تجدُّد ثوران بركان بجزيرة بالي الإندونيسية يلغي الرحلات الجوية منها وإليها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تجدد ثوران بركان ضخم في جزيرة بالي الإندونيسية، وأطلق سحبًا من الرماد بارتفاع يصل إلى عشرة كيلومترات، مما تسبب في إلغاء عدة شركات طيران عالمية رحلاتها من الجزيرة وإليها اليوم الأربعاء، وإجبار آلاف الأشخاص على إخلاء مناطقهم.
ولقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم جراء الثوران الأول لبركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي، الواقع في إقليم شرق نوسا تينجارا على بعد نحو 800 كيلومتر من بالي، في الثالث من نوفمبر.
يذكر أن جزيرة بالي هي أهم وجهة سياحية في إندونيسيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تأخيرات متوقعة في الرحلات الجوية الأميركية بعد تعطل أحد أنظمة الطيران
أعلن وزير النقل الأميركي شون دافي في وقت متأخر من يوم السبت، عن انقطاع مؤقت في نظام "إشعار المهمات الجوية"، مشيرا إلى أن إدارة الطيران الفدرالية تعمل على استعادة النظام في أسرع وقت ممكن.
وإشعار المهمات الجوية "نوتام" (NOTAM) نظام حيوي يُستخدم لإرسال تنبيهات إلى الطيارين حول الظروف التي قد تؤثر على سلامة الرحلات.
وأضاف دافي، عبر منصة "إكس"، "لا يوجد حاليًا أي تأثير على نظام المجال الجوي الوطني، حيث يوجد نظام احتياطي قيد التشغيل. وقد أنشأت إدارة الطيران الفدرالية خطا ساخنا للتواصل مع الجهات المعنية في مجال الطيران، وستقدم تحديثات كل 30 دقيقة حول حالة النظام".
The primary NOTAM system is experiencing a temporary outage, but there is currently
no impact to the National Airspace System because a backup system is in place.
NOTAMs provide updates about anything that may effect the safety of a flight.
All active NOTAMs were available…
— Secretary Sean Duffy (@SecDuffy) February 2, 2025
وأكد دافي أن إدارة الطيران الفدرالية فعّلت نظام الطوارئ الخاص بها لدعم عمليات الطيران، وتُجري حاليًا تحقيقًا لتحديد السبب الحقيقي للانقطاع. ونصح الركاب بالتحقق من حالة رحلاتهم مع شركات الطيران، مشيرًا إلى أنه قد تكون هناك بعض التأخيرات المتبقية.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني 2023، أدى انقطاع في نظام "نوتام" إلى أول توقف شامل للرحلات الجوية في الولايات المتحدة منذ عام 2001، مما تسبب في تعطيل أكثر من 11 ألف رحلة.
ويُعتبر "نوتام" أداة أساسية للسلامة الجوية، حيث يوفر للطيارين وأطقم الطيران إشعارات مهمة تتعلق بسلامة الرحلات، مثل إغلاق مدارج أو نشاطات جوية غير اعتيادية.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك" فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا كانوا على متن الطائرتين.
وقالت السلطات إنها تجري تحقيقًا شاملاً في أسباب الحادث، مع التركيز على احتمالية وجود أخطاء في التواصل بين المروحية وبرج المراقبة.
وقد أُغلقت مدارج في المطار لتسهيل عمليات البحث والاستعادة، ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات لفترة لتحديد الأسباب الدقيقة والتوصية بإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.