مدير عام بروم ميفع يلتقي بعقال حارات المديرية بما يخص مشروع مسح مصفوقة تتبع النزوح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بروم((عدن الغد )) خاص
إلتقى صباح يوم الثلاثاء المدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي في ديوان المديرية بعقال حارات المديرية في ما يخص مشروع مسح مصفوفة تتبع النزوح في المديرية والذي تأتي بتنفيذ وتمويل من "منظمة الهجرة الدولية" بالشراكة مع "الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين"و "الجهاز المركزي للإحصاء"و "التخطيط والتعاون الدولي" .
ويأتي المشروع بهدف رفع إحتياجات وعمل قاعدة بيانات النازحين والعائدين والمهاجرين بالمديرية.
وخلال اللقاء أوضح المدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي عن حرص السلطة المحلية واهتمامها الكبير بنجاح مثل هذه المشاريع الاحصائية المهمة والتي من خلالها يتم تأسيس قوائد بيانية صحيحة يعتمد عليها من قبل المنظمات المانحة والمؤسسات الداعمة للمستفيدين في المديرية، مشدد على أهمية الرفع الصحيح والموثوق للمعلومات من قبل عقال الحارات، مؤكدا على ضرورة اهتمام عقال الحارات بقضايا المواطنين واحتياجاتهم الخدمية .
بدورها أوضحت منسقة المشروع الأستاذة ليلى سليمان حول آليه تنفيذ المشروع وكيفية رفع إحتياجات المناطق في المديرية بما يخص الفئات التي يستهدفها المشروع، شاكره تعاون السلطة المحلية ممثلة في المدير العام الدكتور خالد حسن الجوهي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع -اليوم السبت- وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة فرناندو أرياس المدير العام للمنظمة، وذلك في أول زيارة رسمية يقوم بها لدمشق منذ الإطاحة ببشار الأسد المتهم باستخدام أسلحة كيميائية خلال النزاع في بلاده الذي امتد 13 عاما.
وأفادت الرئاسة السورية -في بيان- بأن الشرع برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني استقبلا وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة المدير العام للمنظمة.
وأرفقت الرئاسة البيان بصور لأرياس وهو يصافح الشرع والشيباني كلا على حدة، إضافة إلى صورة للقاء موسع بين الجانبين.
ولم تذكر الرئاسة في منشورها مزيدا من التفاصيل حول اللقاء، غير أنه يأتي بعد طلب سابق من المنظمة للسلطات الجديدة في سوريا بتأمين جميع المواقع المعنية، وحماية أي وثائق ذات صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السابق.
وكان أرياس حذر في ديسمبر/كانون الأول الماضي من أن الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية سورية بعد سقوط الأسد، ومنها ما قد يكون مرتبطا بالأسلحة الكيميائية، ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلّة قيّمة. وأقرّ بأن لا معلومات حول إذا ما كانت هناك مواقع متضرّرة.
إعلانجدير بالذكر أن سوريا في عهد النظام السوري السابق وافقت بضغط روسي وأميركي، يوم 13 سبتمبر/أيلول 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.
وفي الشهر نفسه، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118، الذي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية، والذي جاء بعد شهر من الهجوم الذي نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ويوم 21 أبريل/نيسان 2021، قررت الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا، وذلك بعد أن أثبتت المنظمة استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات وقعت في اللطامنة بحماة في مارس/آذار 2017، وفي سراقب بإدلب في فبراير/شباط 2018.