موقع 24:
2025-03-09@20:57:03 GMT

كيف تمكنت إسرائيل من تحقيق أهداف استراتيجية؟

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

كيف تمكنت إسرائيل من تحقيق أهداف استراتيجية؟

تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد ساعات فقط من فوزه بالانتخابات.

الأهداف الاستراتيجية الجريئة تنجح عندما تكون مدعومة بتكنولوجيا متفوقة

وبمجرد بدء الإحاطات السرية لانتقال السلطة إلى إدارته، سيشهد ترامب الدليل الواضح على أن إسرائيل أعادت تشكيل التوازن العسكري الإقليمي بإطلاق العنان لقوتها الضاربة بعيدة المدى التي بنتها الولايات المتحدة ضد إيران، حسب ما أفاد د.

دانيال غور، خبير في شؤون الدفاع ونائب الرئيس الأول في معهد ليكسينغتون المختص بأبحاث الدفاع والأمن القومي والسياسات العامة في تحليله بموقع الأبحاث الأمريكي. تحول إسرائيلي كبير

في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، دخلت المقاتلات القتالية الإسرائيلية المصنوعة في الولايات المتحدة المجال الجوي الإيراني، وضربت أهدافاً، وعادت سالمة. كانت الحملة الجوية ضربة تقنية متقدمة قللت من شأن إيران كقوة عسكرية.

وكان ذلك بمنزلة تحول بالنسبة لإسرائيل. فقبل عام، أظهر الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مدى عدم استعداد إسرائيل للتعامل مع تحالف من الخصوم عازم على تدميرها بالكامل. 

#Breaking: US backing: IDF has received 17,000 tons of American munitions, plans to acquire 20 attack helicopters. Israel initiates local production of Air Force munitions and explosives, expanding assembly lines for tanks and armored vehicles to decrease reliance on the US. via… pic.twitter.com/6eFTLm602n

— Open Source Intel (@Osint613) January 4, 2024

ووجدت الحكومات المتعاقبة والمجتمع الإسرائيلي عزاءً زائفاً في الاعتقاد بأن أعداء بلادهم، سواء القريبين أو الخارجيين، ومنهم حماس على وجه الخصوص، لا يمتلكون القدرة ولا الرغبة في تعكير صفو الوضع الراهن.

والأسوأ من ذلك أن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه أي خطة للرد على هجوم إرهابي كبير على حدوده الجنوبية أو الشمالية.

ومنذ ذلك اليوم، اتبعت إسرائيل استراتيجية جديدة تهدف إلى تدمير حماس وحزب الله وليس مجرد ردعهما.

إعادة إرساء الردع

وقال الكاتب "على النقيض من الجولات السابقة من الأعمال العدائية، لن يكون هناك عودة هذه المرة إلى الوضع الراهن قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".

ورفضت الحكومة الإسرائيلية دعوات، منها من جانب واشنطن، لخفض التصعيد والعمليات العسكرية المحدودة ووقف إطلاق النار .

ولم يعد هدف العمليات العسكرية التوصل إلى وقف إطلاق نار بلا معنى وإعادة إرساء الردع، بل كان لتدمير حماس. وهذا يعني الانخراط في قتال حضري مطول، وهو ربما النوع الأكثر صعوبة من الحرب. 

Thank you and if you don't know,we have,our own military Companies,for make our weapons ????????????????

US not limiting military assistance to Israel, but may act later https://t.co/pCr3d02bvj

— Rafael Ferrer Levy (@rafitoweckl) November 12, 2024

ولهذه الغاية، يضيف الكاتب، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية حملة لهزيمة حماس، والقضاء على قيادتها، وتدمير بنيتها التحتية، وعزلها عن مورديها ومموليها، وأبرزهم إيران.

واستهدفت إسرائيل عمداً هيكل القيادة في حماس وحزب الله، فقتلت العديد من قادة المنظمتين في سلسلة من الضربات الدقيقة للغاية في غزة ولبنان وحتى طهران.

ثم جاء الهجوم المباشر على إسرائيل من قبل إيران في 13 أبريل (نيسان) 2024. وإدراكاً منها أنها تواجه تحالفاً إقليمياً من الخصوم، قامت القوات الإسرائيلية أيضاً بسلسلة من العمليات بعيدة المدى لتدمير مجموعات الأهداف العسكرية الرئيسية بين الحوثيين وفي إيران.
وتابع الكاتب: :نظراً لتمتع إسرائيل بالحماية، كان بوسع الجيش الإسرائيلي أن يخطط وينفذ عمليات هجومية مطولة ضد خصوم مسلحين بعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف، وكان نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي بُني بمساعدة الولايات المتحدة، قادراً على التصدي لإطلاق آلاف الصواريخ قصيرة المدى".

ونشرت إسرائيل نظاماً دفاعياً متعدد الطبقات، بما في ذلك أنظمة "مقلاع داود" و"سهم" المصممين محلياً، بالإضافة إلى نظام باتريوت الأمريكي.

وساهمت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية البحرية "إيغيس"، التي تستخدم على الأرجح صاروخ "ستاندرد ميسايل 3"، في هزيمة الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل. وأرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل مؤخراً أحدث أنظمة الدفاع الصاروخي لديها، وهو نظام الدفاع الجوي المسرحي عالي الارتفاع.

حملة استراتيجية جديدة ضد الخصوم

وأوضح الكاتب أن الجمع بين الاستخبارات الإسرائيلية وأنظمة الأسلحة التي بنتها الولايات المتحدة هو الذي مكن الجيش الإسرائيلي من شن حملة استراتيجية جديدة ضد خصومها.

وتعتمد قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات هجومية على جبهات متعددة وعلى مدى بعيد على قدرة مقاتلات إف-35 وإف-15 وإف-16 الأمريكية الصنع التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وفي سبتمبر (أيلول)، نفذت طائرات إف-35 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تم تزويدها بالوقود بواسطة ناقلات بي-707 القديمة ضربة بعيدة المدى ضد ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون. وألقت طائرات إف-15 آي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نحو 80 قنبلة دقيقة خارقة للتحصينات قدمتها الولايات المتحدة على المقر تحت الأرض لزعيم حزب الله حسن نصر الله.

وفي إطار النظر إلى مستقبل قد تكون فيه العمليات بعيدة المدى أكثر شيوعاً، طلبت القوات الجوية الإسرائيلية طائرات إف-15 وإف-35 إضافية بالإضافة إلى ناقلات وقود جوية جديدة من طراز كاي سي-46.

وتعتمد العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي أيضاً، إلى حد كبير، على الأسلحة والدعم الأمريكي. ويتطلب العمل في التضاريس المعقدة والحضرية تعاوناً جواً برياً وثيقاً.

إعادة رسم خارطة الأمن واختتم الكاتب مقاله بالقول إن "قدرة إسرائيل واستعدادها لمواجهة جميع التهديدات المحيطة بها، بفضل الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم، والقيادة والسيطرة، والقدرات الاستخباراتية، تعيد رسم خريطة الأمن في الشرق الأوسط، إذ عانت إيران ووكلاؤها من انتكاسات لا يمكن حسابها. وهذا درس يجب على إدارة ترامب القادمة أن تضعه في الاعتبار، فالأهداف الاستراتيجية تنجح عندما تكون مدعومة بتكنولوجيا متفوقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الولایات المتحدة الجیش الإسرائیلی بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي إزاء المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس

أدى القلق الإسرائيلي العميق بشأن المفاوضات السرية بين إدارة ترامب وحماس إلى تبادل حاد للاتهامات بين مسؤول إسرائيلي كبير والمبعوث الأمريكي الذي يقود المحادثات، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر لموقع أكسيوس.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلةإيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريينالرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقينالصين ترد على الرسوم الكندية بفرض رسوم جديدة على المنتجات الزراعية

وبحسب التقرير، حذر مسؤولون إسرائيليون كبار الولايات المتحدة من التعامل بشكل مباشر مع حماس، وخاصة دون شروط مسبقة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحذيرات إسرائيل في أوائل فبراير، فقد مضت الولايات المتحدة قدماً في الأمر.

وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجنب علنا ​​توجيه انتقادات مباشرة للرئيس دونالد ترامب منذ ظهور التقارير عن المحادثات، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت التوترات عالية.

أعرب أقرب المقربون من نتنياهو، الوزير رون ديرمر، عن إحباط إسرائيل بشكل مباشر في مكالمة هاتفية مع المبعوث الأمريكي الخاص بالرهائن آدم بوهلر. 

جاءت المكالمة المثيرة للجدل بين ديرمر وبوهلر بعد ساعات فقط من لقاء المبعوث الأمريكي في الدوحة مع خليل الحية، المسؤول السياسي كبير في حماس ورئيس فريق التفاوض التابع لها.

 وكانت المحادثات، التي بدأت قبل أسبوع مع مسؤولين أدنى رتبة في حماس، جزءًا من جهود بوهلر لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، 21 عامًا، بالإضافة إلى رفات أربعة رهائن أمريكيين آخرين.

وبحسب المصادر، رأت إدارة ترامب فرصة لتوسيع المحادثات إلى ما هو أبعد من قضية الرهائن. 

وأشارت الولايات المتحدة إلى حماس بأن الاتفاق قد يؤدي إلى مناقشات أوسع نطاقا، ربما تشمل وقف إطلاق النار على المدى الطويل، وممرا آمنا لقادة  حماس للخروج من غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب.

ورغم الإلحاح، فشلت المناقشات في تحقيق الاختراق الذي كان يأمله ترامب وفريقه قبل خطابه أمام الكونجرس.

وذكر التقرير أن المحادثات تناولت أيضا مسائل حساسة لم توافق عليها إسرائيل، وعلى وجه التحديد عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة ألكسندر.


ووصفت مصادر المكالمة التي أجراها ديرمر مع بوهلر بأنها "صعبة"، حيث اعترض الوزير الإسرائيلي على أي مقترحات أمريكية قدمت دون موافقة إسرائيل المسبقة. وردًا على ذلك، طمأن بوهلر ديرمر بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق وأنه على دراية كاملة بالخطوط الحمراء الإسرائيلية. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن معارضة ديرمر القوية دفعت البيت الأبيض إلى إعادة النظر في نهجه.

وبعد مناقشات داخلية يوم الأربعاء، قرر ترامب ومستشاروه الضغط على حماس، حيث أصدر ترامب إنذاره الأخير لحماس ، وكتب على قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن "أو ينتهى الأمر بالنسبة لك".

وفي تعليقه على المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارته مع حماس ، الخميس، قال ترامب : "نجري مناقشات مع حماس. ونحن نساعد إسرائيل في تلك المناقشات، لأننا نتحدث عن رهائن إسرائيليين".

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أقر مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالمحادثات التي أجراها بوهلر مع حماس.

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • المعراضة الإسرائيلية تكشف سبب المفاوضات المباشرة بين أمريكا وحماس
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • غضب إسرائيلي إزاء المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس