«مستقبل وطن»: وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى للتصدي لحملات الشائعات الممنهجة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر تتعرض لحملات شائعات ممنهجة تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته، وتستهدف النيل من الإنجازات التي حققتها الدولة بمختلف القطاعات، سواء على المستوى الاقتصادي أو الأمني أو التنموي.
القيادة السياسية حققت طفرة غير مسبوقة في البنية التحتيةوأشار عبد الله السعيد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن القيادة السياسية حققت طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية والخدمات، وأطلقت مشروعات قومية ساهمت في تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى المعيشة في السنوات العشر الماضية من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية التنموية أبرزها «حياة كريمة».
وأضاف «السعيد»، أن وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى في التصدي لهذه الحملات، داعيًا إلى تعزيز التوعية المجتمعية للحفاظ على أمن واستقرار الدولة، مؤكدًا على ضرورة توعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تستخدمها الجماعات المعادية، لتحقيق أهدافها الخبيثة وبث الأكاذيب والشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار، ومشيرًا إلى أن مثل تلك الشائعات لن تثني الدولة عن تحقيق الإنجازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الوعى مستقبل وطن حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
الجبهة السيادية تدعو لتنفيذ القرارات الدولية وتنتقد تداخل السلاح مع الدولة
عقدت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" مؤتمرًا صحافيًا في مقرها في السوديكو، أعلنت خلاله موقفها من التطورات الأخيرة، ولا سيما مبادرة الموفد الأميركي آموس هوكستين، وسط حضور شمل رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، والنائب السابق إدي أبي اللمع، وقياديين من الكتائب اللبنانية وحركة "التغيير".
تحدث رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، مشددًا على ضرورة العودة إلى معاهدة الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل لضمان الحقوق اللبنانية بعيدًا عن هيمنة المجموعات على القرارات السيادية. من جهته، رأى النائب السابق إدي أبي اللمع أن الالتزام بالقانون والدستور هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان، مشيرًا إلى أن تسليم السلاح للدولة كان ليجنب البلاد عقودًا من الدمار.
بدوره، وجه رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض انتقادًا لاذعًا لممارسات الوفد الإيراني في لبنان، معتبرًا أن هذه التصرفات تُظهر استعلاءً على سيادة الدولة، في حين أن الموفد الأميركي هوكستين التزم بالإجراءات القانونية.
واختتم المؤتمر ببيان تلاه منسق الجبهة كميل جوزيف شمعون، أكد فيه أن لبنان يواجه حربًا بالوكالة على أرضه، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية 1559، 1680، و1701، التي تضمن السيادة اللبنانية وتمنع استخدام الأراضي اللبنانية كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
كما دعت الجبهة إلى تسليم السلاح غير الشرعي إلى الجيش، محذرة من أن استمرار وجود أسلحة خارج إطار الدولة يعرض لبنان إلى المزيد من الفوضى والمآسي.
وأكد البيان أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بتطبيق القانون وحصر قرار الحرب والسلم بمؤسسات الدولة، بعيدًا عن أي شراكة مع الأحزاب المسلحة، واصفًا المرحلة الحالية بـ"الاختبار الأخير" لمستقبل السيادة اللبنانية. (الوكالة الوطنية للإعلام)