اصدر وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، قرارا بنقل ضباط ومراتب وموظفين مدنيين من مقار الوكالات والقيادات إلى الدوائر القتالية لسد النقص الحاصل فيها.


ووفق وسائل إعلام عراقية؛ فقد وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب الوزير، أن "الشمري وجه بتشكيل لجنة برئاسة وعضوية 7 ضباط برتبة لواء مهمتها تقليص الموارد البشرية من الضباط والمراتب والموظفين المدنيين العاملين في مقرات الوكالات والقيادات والمديريات بنسبة 25% لسد النقص الحاصل في الدوائر القتالية والتحقيقية".


وشدد الوزير بحسب الوثيقة على أن تنجز اللجنة مهامها خلال 15 يوماً.

العراق.. زيارة هامة لرئيس الوزراء إلى إقليم كردستان العراق.. قرار قضائي قاس بحق مسؤول مصرفي كبير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق كردستان العراق وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري داخلية العراق

إقرأ أيضاً:

صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

علق المحلل السياسي نوزاد لطيف، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، حول ملامح الصراع المرتقب بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بشأن المناصب الأمنية في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستبقى خطاً أحمر بالنسبة للحزب الديمقراطي.

وقال لطيف في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “المشهد الأمني في الإقليم لا يقوم على مركزية موحدة، فالأجهزة الأمنية والعسكرية مقسمة فعليا إلى قسمين، أحدهما في أربيل ويتبع الحزب الديمقراطي، والآخر في السليمانية ويخضع لسيطرة الاتحاد الوطني”.

وأوضح أن “كلا الحزبين يمتلكان مؤسسات أمنية موازية، من جهاز الآسايش، إلى الاستخبارات، مرورا بالبيشمركة، والأمن والمعلومات، وحتى مكافحة الإرهاب”، مبينا أن “مجلس أمن الإقليم ووزارة الداخلية يمثلان نقطتي التماس الأبرز، وقد يثيران الخلاف بين الطرفين”.

وأشار لطيف إلى أن “الحزب الديمقراطي لن يفرط بوزارة الداخلية، فهي تعد من حصة جناحه السياسي بقيادة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ومن المستبعد جدا أن يتنازل عنها، حتى في إطار التوافقات”.

وتابع: “الاتحاد الوطني قد يعوض بمنح مناصب أخرى، لكن دون أن تشمل الداخلية التي ستظل محصنة في معادلة الحكم الحالية”.

ويشهد إقليم كردستان منذ سنوات طويلة انقساما فعليا في المؤسسات الأمنية والعسكرية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين.. انقسام أدى إلى وجود هيكلين متوازيين في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك قوات الآسايش والاستخبارات والبيشمركة، وحتى أجهزة مكافحة الإرهاب.

ويأتي هذا الانقسام، وفق متتعبين، ضمن سياق الصراعات التاريخية والسياسية بين الحزبين، حيث لا تزال الخلافات على تقاسم السلطة والمناصب السيادية تشكل عقبة أمام وحدة القرار الكردي.

مقالات مشابهة

  • ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية 
  • بيان من الداخلية بشأن إقالة قائد شرطة ذي قار
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن إحراز تقدم بشأن غزة حتى يتوقف القتال
  • الصين تتعهد بـ”القتال حتى النهاية” ضد تهديدات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية
  • صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية- عاجل
  • من تاريخ الغياب إلى واقع الإحياء.. شجرة الفرفارة أمل جديد للصحاري العراقية - عاجل
  • "الداخلية".. غرامة 100 ألف ريال حال التأخر عن الإبلاغ عن عدم مغادرة المعتمرين - عاجل
  • الداخلية العراقية تحذر المواطنين من رابط احتيالي يستهدف بياناتهم