ابتكار مذهل في جامعة عدن: جهاز يحول مخلفات الأسماك إلى أسمدة عضوية!
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
نوقش صباح يوم أمس الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م في قسم الميكاترونكس والهندسة الصناعية بكلية الهندسة بجامعة عدن مشروع تخرجِ نوعي والموسوم بعنوان (إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الأسماك في محافظة عدن)، والمقدم من الطلاب/أمون مجدي محمد مقبل، وريام فهمي إلياس يعقوب خان، وأثر عبدالله فضل علي، ورياض حسن عبدالكريم الشيخ، وعبدالرحمن عبدالله صالح مفلحي، تحت إشراف الدكتور/فواز أحمد غالب.
وتأتي فكرة هذا المشروع لتعزيز إدارة نفايات الأسماك من خلال استراتيجيات فعالة تهدف إلى الحد من التلوث البيئي وتعزيز الصحة العامة، ويهدف المشروع الذي يأتي كمتطلب للحصول على درجة البكالوريوس في تخصص الهندسة الصناعية والإنتاج، إلى تحديد حجم وقيمة مخلفات الأسماك المتولدة في عدن والتكنولوجيا الحالية المستخدمة في معالجة واستغلال مخلفات الأسماك، والعمل على إنشاط خط الأسمدة العضوية من مخلفات الأسماك في عدن، وتقييم فعالية هذه الأسمدة بعد إنتاجها على المحاصيل الزراعية.
وبعد الدراسة العملية والنزول الميداني خلص المشروع إلى عدد من الاستنتاجات أبرزها أن التجفيف والطحن من التقنيات المثلى لإنتاج الأسمدة الصلبة من مخلفات الأسماك، وقد أنتج الطلاب لتنفيذ ذلك خط إنتاج صغير النطاق يتضمن خطوات واضحة لمعالجة النفايات وتحويلها إلى سماد غني بالمغذيات التي تساهم في تحسين جودة التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتتضمن عملية الإنتاج جمع مخلفات الأسماك ثم طحنها لتسهيل تحللها البيولوجي، بحيث تؤدي هذه العملية إلى إنتاج سماد عضوي غني بالمغذيات يساهم في جودة التربة الزراعية وزيادة إنتاجية المحاصيل.
وقد أشادت لجنة المناقشة بهذا المشروع النوعي وما توصل إليه الطلاب من أفكار علمية طموحة ترتقي بأن تكون مشاريع مستقبلية يستشرف منها مستقبل علمي كبير لهؤلاء الطلاب وتحويل هذه الأفكار العلمية إلى مصانع إنتاجية تسهم في تحقيق التنمية لهذا الوطن، داعيين الجهات المختصة في الدولة إلى الأخذ بهذه الأفكار وتشجيعها وتطويرها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مخلفات الأسماک
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.