لتعزيز التعاون الزراعي.. مشاتل الشرقية تستقطب اهتمام خبراء عمانيين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استقبل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية وفداً من سلطنة عمان الشقيقة، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال المشاتل الزراعية والاطلاع على أحدث التقنيات المتبعة في المملكة.
وكان في استقبال الوفد المهندس فهد الحمزي، المدير العام للفرع، الذي رحب بالضيوف مؤكداً على أهمية هذه الزيارات في تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ونقل المعارف الزراعية الحديثة، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة حتى 8 صباحًا.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من الشرقيةبالتفاصيل.. مذكرة تفاهم ثلاثية لتعزيز الاستثمار السياحي في الخبربرنامج للضيوف
وأوضح المهندس وليد الشويرد، مدير إدارة الزراعة بالفرع، سعي الوزارة الدائم للتعاون مع التجارب الخارجية الناجحة، وتبادل الخبرات مع الأشقاء في سلطنة عمان. مشيراً إلى وجود برنامج معد للضيوف يتضمن زيارة عدد من المشاتل الزراعية للوقوف على أحدث التقنيات والممارسات الزراعية الحديثة.
وقدم المهندس أحمد آل ربح، مدير محطة مركز البذور والتقاوي والشتلات بالمنطقة الشرقية، شرحاً مفصلاً عن النباتات البرية الملائمة للزراعة في المملكة، وخصائصها الحيوية، والظروف المناخية المناسبة لها.
وفي ختام اللقاء، شكر المهندس الحمزي الوفد العماني على زيارتهم، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وحث المهندسين على تقديم كافة أوجه الدعم للوفد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام التعاون الزراعي
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.