الشهري يتبرع بكليته لإنقاذ ابن أخيه.. عطاءٌ يلامس الحياة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طلال الغامدي
في بادرةٍ إنسانيةٍ تُجسد فضل العطاء وروح التآخي، تبرع الأستاذ راشد الشهري، معلم التربية البدنية في ثانوية الأمير مقرن بأحد رفيدة، بكليته لإنقاذ ابن أخيه البالغ من العمر 12 عامًا الطفل (عامر) الذي عانى من فشل كلوي أنهك جسده وأثقل عليه.
وجاءت العملية التي أُجريت بنجاح في مستشفى التخصصي بالرياض لتعيد الأمل والحياة للطفل بعد معاناةٍ طويلة.
ويُعد التبرع بالأعضاء من أعظم وأشرف صور العطاء، فهو يُعيد الأمل لقلوب أرهقها المرض، ويسهم في تخفيف الألم عن أشخاصٍ لا يملكون سوى الدعاء والأمل. ويجسد الأستاذ راشد الشهري بهذا العطاء النبيل نموذجًا يُحتذى به في المجتمع، ويُعبر عن مدى عمق الترابط الأسري والتآزر الذي تميز به مجتمعنا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام. وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم. والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد، أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة. ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا. ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل.
كما أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع. نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه. وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة. وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.