الشهري يتبرع بكليته لإنقاذ ابن أخيه.. عطاءٌ يلامس الحياة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طلال الغامدي
في بادرةٍ إنسانيةٍ تُجسد فضل العطاء وروح التآخي، تبرع الأستاذ راشد الشهري، معلم التربية البدنية في ثانوية الأمير مقرن بأحد رفيدة، بكليته لإنقاذ ابن أخيه البالغ من العمر 12 عامًا الطفل (عامر) الذي عانى من فشل كلوي أنهك جسده وأثقل عليه.
وجاءت العملية التي أُجريت بنجاح في مستشفى التخصصي بالرياض لتعيد الأمل والحياة للطفل بعد معاناةٍ طويلة.
ويُعد التبرع بالأعضاء من أعظم وأشرف صور العطاء، فهو يُعيد الأمل لقلوب أرهقها المرض، ويسهم في تخفيف الألم عن أشخاصٍ لا يملكون سوى الدعاء والأمل. ويجسد الأستاذ راشد الشهري بهذا العطاء النبيل نموذجًا يُحتذى به في المجتمع، ويُعبر عن مدى عمق الترابط الأسري والتآزر الذي تميز به مجتمعنا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات محافظ كفر الشيخ.. رئيس مدينة بيلا تُخصص يوم الإثنين للقاء المواطنين الشهري
أعلنت الدكتورة آمال بركات، رئيس مركز ومدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأحد، عن تخصيص لقاء المواطنين الشهري يوم الإثنين من كل شهر الساعة 2 ظهراً، بديوان عام مجلس مدينة بيلا، والمقرر أن يبدأ أول لقاء غدًا الإثنين الموافق 20 يناير الجاري، وذلك لاستقبال شكاوى وطلبات المواطنين من مختلف قري المركز والمدينة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الجهات المعنية وفقا للقانون.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، بتخصيص يوم شهري للمواطنين، لفتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين للاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بشأن تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم
وأوضحت رئيس مدينة بيلا، أن تلقى طلبات وشكاوى المواطنين مفتوح عن طريق التقدم لإدارة خدمة المواطنين والاتصال السياسي بديوان المجلس، وذلك قبل بدء اللقاء الشهري، مدعمة بالمستندات حال توافرها، لفحصها ومشاركة أصحابها في اللقاء الشهري المخصص للمواطنين لفحصها، سواء كان طلب أو شكوى أو مظلمة أو مقترح والعمل علي حلها مع الجهات المعنية وفقا للقانون واللوائح المنظمة في هذا الشأن.
وأكدت رئيس مدينة بيلا، حرصها على عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين والاستماع إليهم، ومناقشة الشكاوى والاقتراحات والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشددة على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتبني حلول غير تقليدية لتلبية طلباتهم وحل مشكلاتهم بعيدًا عن التفكير النمطي.