جناح الإمارات في COP29 يروي مسيرتها في العمل المناخي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يروي جناح دولة الإمارات الذي يحمل شعار "نسرع العمل معاً" في مؤتمر الأطراف "COP29"، مسيرة مٌلهمة تمتد لعقود من العمل المناخي وقيادة الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات بما يسهم في الحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
ويجسد الجناح الوطني في "COP29"، الذي تنطلق فعاليات برنامجه التفاعلي اليوم وتستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، التزام الدولة الراسخ بدفع الجهود الجماعية والتعاون لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة والحفاظ على هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند 1.
ويقدم الجناح من خلال تنظيم نحو 67 برنامجاً نوعياً، طيفاً متنوعاً من الفعاليات والجلسات وورش العمل لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا بمشاركة 49 جهة من الإمارات وسبع جهات عالمية ونحو 238 متحدثا من قادة الفكر وخبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب.
ويُعرف الجناح زوار "COP29" بجهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة واستراتيجياتها التي تسعى إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافة إلى سجل الدولة الحافل في ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة تداعيات وآثار التغيرات المناخية.
أخبار ذات صلة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة على الدولة «الفارس الشهم 3» تزود نازحي غزة بالمياه الصالحة للشربوقالت ميرة عبدالله المطوع رئيس جناح دولة الإمارات في "COP29"، إن الجناح يستعرض رحلة الدولة مع العمل المناخي مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي وإرث مؤتمر الأطراف "COP28" والإنجازات التي أحرزتها الدولة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ إضافة إلى التزام الإمارات بالحياد المناخي وبناء مرونة الغذاء والمياه وحماية الأفراد من آثار التداعيات السلبية لتغير المناخ.
وينظم الجناح محادثات تفاعلية تشمل مواضيع حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي واستعراض التقدم الذي أحرزته الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه والتقدم في الشراكات العالمية مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ "AIM for Cilmate" ومبادرة القرم.
وتتضمن قائمة المحادثات التفاعلية التي يشهدها الجناح “التعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة ”، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة والتخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 كوب 29 الإمارات أذربيجان باكو
إقرأ أيضاً:
عام المجتمع 2025
عام المجتمع 2025
مع العام الجديد أتحفنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بقول سموه “بإذن الله تعالى سيكون 2025 “عام المجتمع” في دولة الإمارات. عامٌ نعمل فيه يداً بيد لتعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب. المجتمع القوي والمتماسك والمستقر يعني وطناً قادراً على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله. ويمثل هذا العام فرصة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له لتفعيل القيم المجتمعية والمبادرة من أجل مجتمع مزدهر يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلعاته وصون هويته وقيمه والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة”.. رسالةٌ كانت سبقتها أيضا تهنئة سموّه لشعب الإمارات بمناسبة حلول العام الجديد بندائه الأبويٍّ الشمولي.. أبنائي المواطنين والمقيمين والوافدين “دون تفريق”.
2025 وتصنيفه عامَ المجتمع، يذكّرنا بما حصل قبل 53 عاماً في مثل هذه الأيام في هذه المنطقة، إذ كانت هناك شجرة “حب” في قلب “الصحراء”، تلك الشجرة الفريدة الفذّة في تاريخنا المعاصر، زرعها “زايد الخير” من أبوظبي إلى الفجيرة، أثمرت وأينعت ليرى الناس لمَعَانَها من الخليج إلى المحيط فيعرفونها أنها “الإمارات”.
وما يقرأ اليوم على اللائحة في الفضاءات من قراءاتٍ عن الإمارات:
*العمل التطوعي.
*العمل الإنساني.
*ودعم الشعوب المنكوبة.
وغيرها من العناوين، أولى بها أن لا تُقرأ حروف وتعابير، ولا أرقام وحقائق مرجوّة، لأنها أرقام وحقائق محقَّقة.
الأرقام, تلك التي قرأناها قبل خمسين عاماً، في السبعينات على التوالي:
1. “لبنان” وإزالة الألغام عن الجنوب بأيدي تطوعية إماراتية.!
2. “الصومال” وحروبها القبلية المتطاحَنة.!
3. “البوسنة والهرسك” والسبق الإماراتي فيها بالجانب الإنساني.
4. “العراق” الشقيق إبّانَ الحِصار الغاشم بمستشفى زايد التطوعي العائم في البصرة
5. ثم أخيراً وليس آخراً، حرب تحرير الكويت الشقيقة، وصفوف أبناء الإمارات بفئاتهم القيادية والشعبية في خندق الدفاع التطوعي المشترك.
ومرةً أخرى اليوم بانطلاقة عام 2025، نستمدّ الوقود ذاته من الشجرة ذاتها عالمياً، وبسُقية إماراتية من توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تخصيص 2025 “عامَ المجتمع” في الإمارات تحت شعارٍ تطوعي “يداً بيد” في وطن واحد.
الإمارات الوطن الواحد الذي اقترب سكّانه إحصائياً من 12 مليون متعددي الجنسيات “200 جنسية” وقد شملهم كلّهم دون تفريق (نداء الأبوّة” من رئيس الدولة”حفظه الله”..”أبنائي المواطنين والمقيمين”..
ui@eim.ae