أذكار الصباح والمساء: فضلها وأدعيتهما
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أذكار الصباح والمساء: فضلها وأدعيتهما.. أذكار الصباح والمساء هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي يحرص المسلم على ترديدها في الصباح والمساء، حيث تعتبر من وسائل الحفاظ على النفس من الشرور والآفات، وتمنح المسلم طمأنينة وسكينة طوال اليوم. وقد وردت هذه الأذكار في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على ذكر الله في هذين الوقتين.
1. حماية من الشياطين: أذكار الصباح والمساء تحمي المسلم من وساوس الشيطان وتجعله في مأمن من مكائده طوال اليوم.
2. سكون القلب: تلاوة الأذكار تمنح المسلم طمأنينة وسكينة، حيث يذكر الله ويشعر بالقرب منه.
3. إجابة الدعاء: في هذه الأوقات يكون الدعاء مستجابًا، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال في يومه وليله هذه الأذكار، كان له فيها خير كبير".
4. حفظ من البلاء: الأذكار تحفظ المسلم من البلاء والأحداث السلبية التي قد تواجهه في يومه.
5. زيادة في الأجر: الأذكار تزيد من حسنات المسلم، حيث تكون عبادة متواصلة تمده بالأجر في الدنيا والآخرة.
6. تنقية النفس: تساعد الأذكار على تطهير القلب وتهذيب النفس، مما يعين المسلم على الثبات على الدين.
أبرز أدعية أذكار الصباح والمساء:
1. في الصباح:
"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير."
"أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم."
"اللهم إني أسالك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده."
2. في المساء:
"اللهم بك أمسيْنا وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير."
"اللهم إني أعوذ بك من الكسل، ومن سوء الكبر، ومن فتنة القبر، ومن فتنة النار."
"أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا شريك له."
تعد أذكار الصباح والمساء فرصة للمسلم للتواصل مع الله والابتعاد عن التوتر والضغوط اليومية. تكرار هذه الأذكار يعزز الإيمان ويذكر المسلم بنعم الله عليه، ويسهم في زيادة الرغبة في العبادة وتقوية العلاقة بالله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح اذكار الصباح والمساء فضل أذكار الصباح والمساء أذکار الصباح والمساء
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.
أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.
وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها"، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.
وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".