بترانيم ميلادية.. الأميرة كيت ستستأنف أنشطتها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية الشهر المقبل منذ تشخيصها بالسرطان إذ ستستضيف قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي في كنيسة وستمنستر بلندن.
ولم تظهر كيت، زوجة الأمير وليام وريث العرش، للعامة إلا في مناسبات قليلة بعد خضوعها لعملية جراحية خطيرة في البطن في يناير/كانون الثاني، ثم تلقيها دورة من العلاج الكيميائي الوقائي عندما كشفت الفحوصات لاحقاً عن إصابتها بالسرطان.
وسيكون القداس، الرابع الذي تنظمه كيت، أول فعالية ملكية ضخمة تستضيفها بنفسها.
وجاء في بيان صادر عن مكتبها في قصر كينزنغتون أن “قداس هذا العام يمنح فرصة للتأمل في أهمية الحب والتعاطف ومدى حاجتنا لبعضنا البعض خاصة في أصعب أوقات حياتنا”.
وستكون الأميرة وأفراد آخرون من العائلة المالكة ضمن 1600 شخص يشاركون في قداس وستمنستر تحت عنوان “معاً في عيد الميلاد”.
وسيتضمن الحدث، الذي ستبثه قناة آي.تي.في البريطانية عشية عيد الميلاد، عروضاً للمغنيين بالوما فيث وأوليفيا دين وغريغوري بورتر.
main 2024-11-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية والنيابة العامة توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التكامل الأكاديمي والقضائي
وقعت الجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مع النيابة العامة، بغرض التبادل الثقافي والقانوني بين الكوادر القضائية والعلمية والطلابية، وتعزيز الشراكة بين الطرفين من خلال الاستفادة المتبادلة في مجالات التدريب والدراسات العليا والبحث العلمي في التخصصات القانونية وغيرها مما يمس الجوانب التطبيقية لأعمال النيابة العامة.
وقع البروتوكول المستشار محمد شوقي عياد، النائب العام المصري، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، بحضور لفيف من أعضاء النيابة العامة وعددًا من قيادات الجامعة.
وتضمن البرتوكول، دعم البحث العلمي وتبادل الدراسات والأبحاث القانونية المتخصصة، إضافةً إلى تبادل الكتب والمراجع العلمية لتعزيز المعرفة القانونية، وتنظيم فعاليات أكاديمية مشتركة، تشمل الدورات التدريبية، الندوات، ورش العمل، والمؤتمرات، بما يسهم في تبادل الخبرات وتنمية المهارات، بالإضافة إلى تبادل الاستفادة من المنصات الإلكترونية الأكاديمية والعلمية لكل طرف لمتابعة أحدث الإصدارات والرسائل العلمية، فضلًا عن تعزيز الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والمهنية عبر الاستعانة بالكوادر المتخصصة في التدريس والتدريب وإلقاء المحاضرات، وتنظيم زيارات ميدانية وبرامج تدريبية مشتركة، بما في ذلك إتاحة فرص المعايشة لطلاب الجامعة بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع هذا البروتوكول يُعد نموذجاً يُحتذى به في الربط بين المؤسسات الأكاديمية والجهات القضائية، حيث يعكس هذا التعاون رؤية مشتركة تهدف إلى دعم مسيرة العدالة وبناء كوادر قانونية تمتلك المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، مشيرًا إلي مكانه الجامعة الرائدة كواحدة من قلاع التعليم، برؤيتها الشاملة لتمكين الشباب وخلق فرص عمل تنافسية عالميًا، مع الوفاء بالتزاماتها تجاه المسؤولية الاجتماعية بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة 2030، فضلًا عن كونها الأولى في مصر وشمال إفريقيا التي تحصل على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطانية (QAA)، وهو إنجاز يؤكد التزامها بمعايير التميز الأكاديمي وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
وأضاف الدكتور لطفي، أن كلية القانون في الجامعة تمثل نموذجًا للتميز الأكاديمي والريادة في التعليم القانوني، حيث تسعى باستمرار لتعزيز مكانتها من خلال تقديم برامج مبتكرة ذات جودة عالية، وقد أثمرت جهودها عن الحصول على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAAE)، مما يعكس التزامها بالمعايير العالمية، وتتجلى ريادتها أيضًا في الأنشطة الطلابية، حيث حقق فريق الكلية إنجازًا كبيرًا بحصوله على المركز الثاني في مسابقة المحكمة الصورية بجامعة أوكسفورد وتأهله للجولة الدولية في المملكة المتحدة.
وتابع رئيس الجامعة البريطانية، أن كلية القانون تتميز ببرنامج الماجستير في تحقيقات الجرائم السيبرانية، الذي يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة قادرة على التعامل مع هذا النوع المستحدث من الجرائم، واستخراج الأدلة الرقمية بفعالية في عالم مليء بالتحديات التقنية، وتنطلق الكلية في جميع أنشطتها من رؤية طموحة ترتكز على تعزيز التعليم التطبيقي القائم على التطبيق والممارسة، مع إعطاء الأولوية للطالب كمحور رئيسي في العملية التعليمية، ويشمل التعاون الأكاديمي الذي تقدمه الكلية مجالات متعددة، من بينها الدراسات العليا، البحث العلمي، وتبادل المعرفة من خلال المكتبة الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، توفر الكلية معمل الأدلة الرقمية المجهز بأحدث التقنيات، لتقديم تدريبات عملية متقدمة على مكافحة الجرائم السيبرانية واكتشاف الأدلة الرقمية.
يذكر أن توقيع هذا البروتوكول جاء بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من برنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية مع الجامعات والمؤسسات المصرية والدولية، وفي إطار حرص النيابة العامة على مواكبة خُطى رؤية مصر ٢٠٣٠ التي طرحها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وعنوانها "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".