حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات من هجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.
وكتب أندريي يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، عبر تلغرام، أن "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يشن هجوما صاورخيا على كييف".
وحذر سلاح الجو الأوكراني من أن صاروخا دخل المجال الجوي للبلاد باتجاه العاصمة كييف، وفق فرانس برس.
وكتب عبر تلغرام: "انتباه! صاروخ في منطقة شيرنيهيف في طريقه إلى منطقة كييف".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن شهود أنهم سمعوا دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية، بعدما وضعت القوات الجوية سائر البلاد في حالة تأهب، تحسبا لغارات جوية عقب شن روسيا هجمات صاروخية.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا استخدمت صواريخ كروز أطلقتها من قاذفات استراتيجية، بالإضافة إلى صواريخ باليستية، وذلك في أول هجوم صاروخي كبير خلال أكثر من شهرين.
وذكرت إدارة مدينة كييف عبر تطبيق تلغرام: "انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات. ابقوا في الملاجئ".
ولم تبلغ السلطات عن وقوع إصابات أو أضرار.
وكانت روسيا قد هاجمت أوكرانيا في 26 أغسطس بأكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وقصف منشآت للطاقة في شتى أنحاء البلاد، فيما وصفته كييف بأنه أكبر هجوم خلال الحرب.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت موسكو وكييف هجمات ليلية متبادلة بمسيرات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شولتز من كييف يعدها بمساعدات عسكرية ويحذر روسيا
التقى المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة مفاجئة إلى كييف، ووجه تحذيرا لروسيا، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة سيتم تسليمها لأوكرانيا بحلول نهاية العام.
وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وتزامنا مع الزيارة، أطلقت روسيا وابلا من مئات المسيرات قبل ساعات على وصول شولتز، أسفرت عن سقوط قتيل و3 جرحى في مدينة تيرنوبيل في غرب أوكرانيا.
ستبقى أقوى داعموقال المستشار الألماني الذي أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) "أرغب بالتوضيح من هنا بأن ألمانيا ستبقى أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا".
وأثار شولتز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجدل والقلق في أوكرانيا بعدما بات أول حليف رئيسي لأوكرانيا منذ فترة طويلة يتحدّث إلى الرئيس فلاديمير بوتين لحضه على التفاوض.
شولتز خلال زيارته مركزا لعلاج جرحى الحرب في كييف (الأناضول)وفي هذا السياق، قال شولتز خلال زيارته اليوم، إن روسيا "لن تملي" شروط السلام عليه و"لن يتقرر أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا". وأوضح أنّه يريد "استكشاف السبل التي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
إعلانواعتبر شولتز أنّه من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون كييف "في موقع قوة" في الميدان، مشيرا إلى 28 مليار يورو أنفقتها برلين منذ بداية الصراع لتقديم الدعم العسكري لكييف.
تعهدات ترامبوتأتي زيارة شولتز قبيل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، علما أن الرئيس الأميركي المنتخب تعهّد بإنهاء الحرب بشكل سريع، ما أثار مخاوف من أنه قد يحاول الضغط على أوكرانيا للموافقة على اتفاق بشروط موسكو.
وأفاد زيلينسكي أمس الأحد بأن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي والمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها قبل أي محادثات مع روسيا.
وباتت ألمانيا في عهد شولتز ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف قادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
والتزمت برلين بهذا النهج حتى بعدما أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى باتّجاه روسيا.