البترول: إنشاء مصنع لاستخراج ومعالجة الذهب بأحدث التقنيات الحديثة برعاية كندية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وفداً من شركة آتون ريسورسز الكندية برئاسة تونو فاك رئيس الشركة حيث تم بحث مجهودات الشركة للبحث والتنقيب عن الذهب فى منطقة امتيازها أبو مروات بالصحراء الشرقية وتقع ضمن منطقة الدرع العربى النوبى.
وخلال اللقاء أكد بدوى أن الوزارة تقدم كل الدعم للشركة لتنفيذ مشروعاتها والتى تعد مشروعات استراتيجية هامة ستعود بالنفع على الاقتصاد المصري، معرباً عن تقديره لإلتزام الشركة بالجداول الزمنية المحددة للتنفيذ ورغبتها فى ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر.
ومن جانبه قدم رئيس الشركة عرضاً تقديمياً حول نشاط الشركة فى منطقة أبو مروات حيث تم تحقيق الكشفين التجاريين حمامة وغرب روودروين، مشيراً إلى التزام الشركة الكامل بأنشطتها فى مصر وضخ المزيد من الاستثمارات وأنها تعمل حالياً على إنشاء مصنع استخراج ومعالجة الذهب المنتج من المنجم والذى سيتمتع بتكنولوجيات متطورة صديقة للبيئة توفر امكانية عدم هدر أى معادن أخرى مصاحبة للذهب مما يحقق أعلى نسبة استخلاص ويسمح باستغلال كافة المعادن الموجودة بالمنجم وليس فقط الذهب، ولفت إلى سعى الشركة لتحويل المنجم لنموذج من الطراز العالمى وقصة نجاح كبيرة.
حضر اللقاء الجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى والدكتور محمد الباجورى مدير عام الشئون القانونية بالوزارة، فيما ضم وفد الشركة الكندية شريف بركات مدير عام الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الذهب المعادن كندا المهندس كريم بدوى وزير البترول
إقرأ أيضاً:
تعرضت لهجوم في يوليو الماضي.. قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS
شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.
تعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي.
يبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا ،وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.
وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.