بين الحرب والفصل.. معاناة موظفي الأونروا الفلسطينيين تكشف ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إنهاء خدمات الموظفين الفلسطينيين الذين فروا من غزة من أجل سلامتهم، حيث طالب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف الموظفين الذين يعملون عن بعد بسبب الحرب بالعودة إلى غزة أو مواجهة الفصل من العمل.
ويهدد القرار حياة الموظفين الفلسطينيين ويكشف أيضًا عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الأمم المتحدة في الرعاية، حيث يتم حرمان الموظفين الدوليين في مناطق الأزمات من امتيازات العمل عن بعد الممنوحة لهم في أماكن آمنة.
وفر هؤلاء الموظفين الفلسطينيين من غزة بحثًا عن الأمان، وانتقلوا على نفقتهم الخاصة للهروب من الحرب المتصاعدة في غزة، حيث استمروا في أداء أدوارهم عن بُعد.
واتخذ برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف قرارًا بإنهاء عقود موظفيهم الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من غزة، ويطالب برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف بعودتهم إلى غزة.
وأكد زملاء الموظفين الذين يحتجون على القرار، إنه تهديد مباشر لحياة الأشخاص أنفسهم الذين من المفترض أن تحميهم هذه المنظمات، وأن توجيه الموظفين بالعودة في ظل هذه الظروف، مع حجب خيارات العمل عن بعد المتاحة بحرية للموظفين في أماكن أكثر أمانًا، يكشف عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الرعاية الذي يفرضه نظام الأمم المتحدة.
ويضم برنامج الأغذية العالمي 12 موظفًا محليًا يعملون في غزة، وقد نقل الموظفون الاثنا عشر أنفسهم خارج غزة، ودفع كل موظف 5000 دولار، بالإضافة إلى 5000 دولار إضافية لكل فرد معال، لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم.
ويعيش الموظفون في ظروف محفوفة بالمخاطر، ويعتمدون فقط على رواتبهم، ومن اللافت للنظر أن هؤلاء الموظفين استمروا في العمل عن بعد وأداء واجباتهم في ظل ظروف صعبة للغاية.
وتستعد اليونيسيف لتتبع نفس النهج مع موظفيها الفلسطينيين الثلاثة عشر، وتخطط منظمة الصحة العالمية للقيام بنفس الشيء مع حوالي عشرة موظفين فلسطينيين إضافيين.
أجرى برنامج الأغذية العالمي اجتماعات سريا مع الموظفين المتضررين، وأمرهم بالعودة إلى غزة قبل نهاية العام، مما يعني فعليًا إنهاء ترتيبات العمل عن بعد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الموظفين الفلسطينيين غزة اليونيسيف غزة الأونروا اليونيسيف الامين العام للامم المتحدة الموظفين الفلسطينيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برنامج الأغذیة العالمی الصحة العالمیة العمل عن بعد
إقرأ أيضاً:
“الغذاء العالمي”: إنهاء المساعدات الأمريكية لليمن قد يكون “حكمًا بالإعدام” للملايين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت مصادر في مجال المساعدات الإنسانية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنهي معظم، إن لم يكن كل، المساعدات الأمريكية المتبقية لليمن، وهو ما وصفه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه قد يكون بمثابة “حكم بالإعدام” على ملايين اليمنيين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن هذه الخطوة تأتي ضمن تخفيضات أوسع تشمل عدة دول، حيث بلغت قيمة المساعدات المقطوعة لليمن 107 ملايين دولار.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن إنهاء التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة “قد يزيد من معاناة الملايين الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة”. وأكد البرنامج أنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي، إن خفض التمويل “سيؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية في اليمن ويزيد من عدم الاستقرار”.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في اليمن، الذي يشهد حرباً مستمرة منذ سنوات وتسيطر جماعة الحوثي على أجزاء كبيرة منه.
وجاء في رسالة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن قرار إنهاء المساعدات لليمن صدر بعد مراجعة أولويات الإدارة، وذلك بأمر من جيريمي لوين، القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة أوسع لإدارة ترامب لخفض المساعدات الخارجية، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمات الإنسانية في مناطق متأثرة بالصراعات مثل اليمن.