أعلنت وزيرة المالية المغربية نادية فتاح العلوي أن بورصة المملكة مستعدة لإطلاق سوق للمشتقات تسمح بالتداول في العقود الآجلة للأسهم، وذلك في ظل سعي المغرب إلى منح البورصة دورا أكبر في تعزيز السيولة وتمويل الاقتصاد.

وقالت الوزيرة في مؤتمر في الدار البيضاء إن الإعلان يأتي عقب اجتماع للجنة سوق الأسهم، بما في ذلك الجهة المسؤولة عن تنظيم البورصة وبنك المغرب (المركزي)، تقرر خلاله تحويل سوق أسهم الدار البيضاء إلى شركة قابضة.

وأضافت أن بورصة المغرب ستطلق أيضا دار مقاصة.

وقال عبد الرحيم بوعزة المدير العام لبنك المغرب في المؤتمر نفسه إن سوق المشتقات ستبدأ بالعقود الآجلة لمؤشر البورصة.

وأضاف بوعزة أن سوق المشتقات جزء من إصلاح الأدوات المالية في المغرب. وذكر أن بنك المغرب يعتزم أيضا طرح قطاعين بين البنوك يشملان عقود مبادلة سعر الفائدة والسوق الآجلة العام المقبل.

وقبل شهر، أكدت وزيرة المالية المغربية، نادية فتاح العلوي، أن بلادها أعدت مشروع ميزانية تتوقع فيه تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 4.6 بالمئة في عام 2025 بعد أن توقعت نموا بنسبة 3.3 بالمئة هذا العام. وتوقعت أن يبلغ معدل التضخم اثنين بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق الأسهم وبنك المغرب المغرب التضخم سوق الأسهم المغرب اقتصاد المغرب الاقتصاد المغربي بورصة الدار البيضاء المشتقات المالية سوق الأسهم وبنك المغرب المغرب التضخم أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

تراجع الأسهم الآسيوية مطلع العام الجديد بسبب حذر المستثمرين

افتتحت الأسهم الآسيوية العام الجديد على تراجع بعد نهاية مشؤومة لعام 2024، الذي كان مميزا بشكل عام للمستثمرين في الأسهم العالمية.

انخفض مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ مع تراجع الأسهم في هونغ كونغ والصين، بينما شهدت الأسواق في أستراليا وكوريا الجنوبية ارتفاعاً إلى جانب العقود الآجلة للأسهم الأميركية. وتغيب الأسواق اليابانية عن التداول حتى 6 يناير، كما تبقى نيوزيلندا في عطلة.

تراجع مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" للجلسة الرابعة على التوالي نهاية العام الماضي، ما أدى إلى خسائر تجاوزت تريليون دولار في القيمة السوقية للأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة.

في أسواق العملات، تراجع الين الياباني ليصل إلى حوالي 157 مقابل الدولار، ما جعله على مسار انخفاض لليوم الثالث على التوالي. وسجل مؤشر بلومبيرغ للدولار أفضل أداء سنوي له منذ ما يقرب من عقد في عام 2024.

حذر المستثمرين

تعكس هذه التحركات حذر المستثمرين في أول يوم تداول من العام في العديد من الأسواق العالمية، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية واستعداد المتداولين لوضع استراتيجيات تخصيص الأصول لعام 2025. وتتجه الأنظار إلى آفاق النمو في الصين، ومسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وأجندة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة "بيبرستون" (Pepperstone) في ملبورن: " من أجل تحقيق انتعاش حقيقي في سوق الأسهم الصينية، سنحتاج إلى رؤية المزيد من المشترين المحليين يزيدون من استثماراتهم، إلى جانب تدفقات مستمرة من مديري الأموال الدوليين. إذا تمكن صانعو السياسات الصينيون من طمأنة المستثمرين بأن المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الصين تحت السيطرة وأن العوائد مناسبة لتلك المخاطر، فقد نشهد إعادة تقييم لهذه السوق التي كانت غير مفضلة للمستثمرين في السابق".

ارتفعت أسعار النفط في أولى جلسات العام الجديد بعد تقارير أشارت إلى استمرار تقلص مخزونات النفط الخام الأميركية. كما توقفت تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل الرئيسية التي استمرت لمدة خمسة عقود، وأكدت كل من روسيا وأوكرانيا التوقف يوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • خبير مالي يتوقع صعود لمؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
  • صندوق النقد العربي: المغرب التزم باستراتيجية تدريجية لضبط أوضاع المالية العامة
  • بحوث «أسطول لتداول الأوراق المالية» يحدد قائمة الأسهم المفضلة للشراء 2025
  • أسهم أوروبا تتراجع في نهاية أسبوع عطلات قصير
  • الأردن يؤكد استعداده لإمداد سوريا بالكهرباء
  • المشري يؤكد على ضرورة تنفيذ مخرجات اتفاق المغرب لتلبية تطلعات الليبيين
  • ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأميركية في أولى جلسات عام 2025
  • تراجع الأسهم الآسيوية مطلع العام الجديد بسبب حذر المستثمرين
  • تعاملات المصريين تستحوذ على النسبة الأكبر من قيمة التداول في البورصة في 2024
  • ارتفاع أسعار النفط