سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـإعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)-- دعا حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، الذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، إلى "إعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية"، عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي حديثه في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، اقترح هوكابي إعادة تقييم كبيرة للعلاقات الدبلوماسية في جميع المجالات، موضحًا ما يتوقعه لرؤية ترامب للسياسة الخارجية، قائلا: "لقد حان الوقت لإعادة ضبط علاقاتنا الداخلية والدولية بشكل كامل.
وادعى هوكابي أن فوز ترامب في الانتخابات أثر بالفعل على الصراع في الشرق الأوسط، في حين أثار المزيد من التشويق بشأن "إعادة تنظيم" مكانة البلاد في الدبلوماسية الخارجية، حيث قال: "إنك ترى تدافعًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط من الدول التي تحاول فجأة التصرف بشكل مختلف لأنها تعلم أن عمدة جديدًا قد وصل إلى المدينة".
كما أشاد هوكابي بترامب لاختياره النائب عن نيويورك، إليز ستيفانيك، لتكون سفيرة الولايات المتحدة القادمة لدى الأمم المتحدة، قائلاً إنها ستجلب "كشفًا عظيمًا عن الأخطاء" في الأمم المتحدة، وكثيرا ما انتقدت ستيفانيك المنظمة الدولية، خاصة بسبب انتقاداتها لإسرائيل، وقالت الشهر الماضي إن إدارة بايدن يجب أن تفكر في "إعادة تقييم كاملة" للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة إذا استمرت السلطة الفلسطينية في السعي لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
رفع علم سوريا الجديد، الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.
ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.
وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.
وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.
ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.