تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وفي سياق متصل، أفادت هيئة بريطانية للأمن البحري بأن سفينة في البحر الأحمر تعرضت لنيران انفجارات، لكنها لم تتعرض لأي أضرار.
يُذكر أن الحوثيين قد نفذوا عدة هجمات ضد السفن في المنطقة خلال السنة الماضية، مدعين أنها تأتي لنصرة الفلسطينيين.
بخصوص الجهود الدبلوماسية، اجتمع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ مع مسؤولين عمانيين والحوثي محمد عبد السلام، حيث تناول الاجتماع سبل معالجة الأوضاع الاقتصادية وتعزيز العملية السياسية في اليمن.
غروندبرغ أكد على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين. هذا، وتكثف الولايات المتحدة تحالفاتها لتقليل قدرات الحوثيين على استهداف السفن.
وقد استقبلت الجماعة المدعومة من إيران غارات جديدة، مع اعترافها بأن العمليات المستمرة تشمل مناطق متعددة في اليمن.
فيما يتواصل التصعيد، أكدت هيئة العمليات البحرية البريطانية عدم تسجيل أي إصابات أو أضرار في إحداها، وسط قلق دولي متزايد حول الأمن البحري في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة في اليمن ويتحدث عن السبيل لخفض التصعيد
حذر المبعوث الأممي، من حرب شاملة في اليمن وقال إن استئنافها لا يصب في مصلحة أي طرف وينبغي العمل على تفاديها.
ووفق هانس غروندبرغ فإن السبيل لخفض التصعيد في اليمن هو الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل.
وتابع قائلا: ''من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات موحدة لضمان حل سلمي ومستدام للشعب اليمني''.
واختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، زيارة إلى بروكسل، حيث أطلع اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي على آخر التطورات في اليمن وعلى جهوده المتواصلة لدعم مسار السلام.
وخلال زيارته، عقد المبعوث الأممي غروندبرغ اجتماعات بنّاءة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو. وتركّزت المناقشات على آخر التطورات السياسية والعسكرية في البلاد والمنطقة، وعلى جهود الأمم المتحدة لتمهيد الطريق نحو حل سلمي، وفق بيان لمكتب المبعوث اطلع عليه محرر مأرب برس.
وقال غروندبرغ: “بعد عشر سنوات من الصراع في اليمن، بات من الجلي أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن ضرورة ملحة، ليس لليمنيين فحسب، بل لأمن واستقرار المنطقة”.. مضيفا: “ان استئناف حرب شاملة في اليمن لا يصب في مصلحة أي طرف، وينبغي العمل على تفاديه”.
وأشار المبعوث إلى أن السبيل لخفض التصعيد يكمن في الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل، مؤكداً على ضرورة الانخراط الحقيقي من جميع الأطراف، بدعم دولي وإقليمي مستمر.
وتابع: “أنا ممتن للغاية لالتزام الاتحاد الأوروبي الثابت والدائم تجاه اليمن، من أجل تخفيف معاناة اليمنيين. إن دعمه المتواصل أمر حاسم في سعينا المشترك لتحقيق السلام. أؤكد التزامي بتعزيز شراكتنا بشكل أكبر لصالح الشعب اليمني في سعيه نحو السلام”.