بغداد اليوم - بغداد

قدم استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، تحليل يحدد مساريين لزيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي الى طهران.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "زيارة الاعرجي الى طهران ولقاءه اهم القيادات في هرم المؤسسة الامنية والعسكرية الايرانية ومنها الجنرال قاآني تحمل مساريين لا ثالث لهما الأول هو ايصال رسائل مهمة بين واشنطن وايران باعتبار ان بغداد تلعب ادوار في مساعي تهدئة الاوضاع في الشرق الاوسط مثل قطر وعمان وغيرها".

واضاف ان " المسار الثاني هو تجنيب العراق الانخراط في توترات الشرق الاوسط بعد ورود تقارير عن ان الرد الايراني سيكون من بغداد اضافة الى ان تأكيد رسالة الحكومة برفض استخدام الاجواء من قبل اي طرف مع الاشارة الى ان العراق لن يقبل بان يتم الاعتداء على اي من دول الجوار من اجوائه او اراضيه".

وبين ان " طهران تدرك اهمية العراق وهي تحرص على امنه لكنها في ذات الوقت تدرك بان الوعود الامريكية غير مطمئنة من خلال تجاربها المتعددة لكن ايران تضغط حاليا من خلال منع استخدام القواعد الامريكية في تركيا والخليج في اي عمل عسكري ضدها خاصة وان انخراط واشنطن في الصراع وصل الى مستوى الاصطدام المباشر".

وكان الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، كشف الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون زيارة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى طهران، فيما اكد انها رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تدرك خطورة التوترات في منطقة الشرق الأوسط واحتمالية نشوب صراع مفتوحة بين طهران وتل ابيب والتي ستكون الأجواء العراقية لامحالة ممرا لتدفق المسيرات والصواريخ ونشاط الطائرات ما يجعله في دائرة الخطر كما ان نيران الحرب لن تبقى ضمن حيز جغرافي محدد في ظل وجود اجنحة وفصائل مقاومة متعددة".

وأضاف ان "زيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي تحمل في مضمونها العام وفق ما نراه هي خارطة طريق جديدة تقودها بغداد من اجل إيضاح موقفها من ملفات متعددة ابرزها التزامها بدعم امن عواصم دول الجوار ومنها طهران ورفض استغلال اجوائها واراضيها لاي عدوان خارجي لكنها بالمقابل ترفض ان تكون اجوائها ممر لاي حروب او صراعات ".

وأشار الى ان "زيارة الاعرجي تأتي من توارد الانباء عن قرب رد إيراني على تل ابيب والذي قد يحمل ردة فعل أخرى وبالتالي قد تؤدي الى كسر بعض الخطوط الحمراء في إشارة الى استهداف منشآت نفطية او نووية وهناك ستكون السيطرة على الموقف صعب بل سنشهد حرب شاملة تستخدم بها كل الأوراق والعراق سيكون متضررا بكل الأحوال".

هذا والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مساء اول امس الأحد، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.

وفي وقت سابق، وصل الأعرجي إلى طهران على رأس وفد أمني رفيع المستوى، بحضور وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد.

وكان الأعرجي قد وصل طهران بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران واستعراض التطورات الإقليمية، وفقاً لوسائل اعلام ايرانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاعرجی الى طهران

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:الصراع داخل البيت السني هو صراع السلطة والنفوذ والمصالح

آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي،الاحد، عن أسباب التصدع داخل البيت السني والانشقاقات التي بدت واضحة للعيان بعد تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في العراق.وقال المصدر، إن “الصراع في البيت السني بدأ مبكرا مع تحديد موعد الانتخابات، وهذا الصراع هو قوي، وأكثر من البيت الشيعي، الذي يبدو فيه الصراع غير واضح”.وأضاف أن “الصراع داخل البيت السني، هو صراع السلطة والنفوذ والمصالح، ويصل لمرحلة كسر العظم، وليس هدفه خدمة الجمهور والمواطن، وهذا يدل على أن هنالك أطرافا دولية وإقليمية رفعت يدها عمن كانت تدعمهم داخل المكون السني”.وأشار إلى أن “المال السياسي لن يكون مفرطا هذه المرة، والصراع سيكون على من يحقق الأغلبية داخل البيت السني، بهدف البقاء متصدرا، وبقاء النفوذ والمصالح”.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب يعلن زيارة مرتقبة للسعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو
  • كيف تستعد ايران لـ”عصر جديد” من الشراكات
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق زيارة ميدانية إلى شمال سيناء
  • بينها شاهد 136 الانتحارية .. ايران تشارك بأسلحة متطورة في معرض بغداد
  • ايران: زيارة وزير الدفاع السعودي لطهران نقطة تحول و”المستقبل بيننا” واعد 
  • عاجل:- وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض
  • اليوم..ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة 29 من دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • سياسيون عراقيون ينددون باحتمال زيارة الشرع لبغداد  
  • مصدر سياسي:الصراع داخل البيت السني هو صراع السلطة والنفوذ والمصالح
  • ما علاقة موقف قاسم من تسليم السلاح بانزعاج بغداد من تصريح عون؟