قرار جديد من التعليم بشأن التقييمات الأسبوعية المطبقة في المدارس
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا جديدًا بشأن التقييمات الأسبوعية التي يتم تطبيقها على طلاب المدارس خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 .
حيث قرّر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي، مؤكدًا أن هذه المنصة سوف تمكن من قياس نواتج التعلم في كل فصل، وهو ما يتيح معالجة أي مشكلات في التحصيل بشكل مبكر.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن التقييمات الأسبوعية هو نظام متبع داخل كافة الأنظمة التعليمية، ومشيرًا إلى أن هذه التقييمات تمثل عاملاً مهمًا في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: إنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفًا أن الوزارة تعمل على خطة أيضًا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وشدّد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مسئولية المعلمين فى متابعة الواجبات المدرسية وكراسة الحصة، والتقييمات الأسبوعية، وتطبيق قرار أعمال السنة، موجهًا بتكثيف زيارات فرق المتابعة بشكل دورى على المدارس لمتابعة تطبيق الآليات الخاصة بأعمال السنة ونظام التقييمات على صفوف النقل.
وكان قد وجّه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بقياس التقييمات على مستوى الجمهورية، ومتابعتها بشكل دقيق .
كما قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن "إشراف الموجهين يمثل مسئولية مباشرة وأساسية خاصة على الصفوف الأولى، بالإضافة إلى تقييم قدرات الطالب على الكتابة، وذلك لكي نعد طالبًا قادرًا على القراءة والكتابة باعتباره على رأس أولويات الوزارة".
موعد امتحانات شهر نوفمبرجدير بالذكر أنه قد قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن يكون موعد امتحانات شهر نوفمبر، في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر وفق جدول موحد تحدده المديرية مع مراعاة الإجازات الرسمية يكون تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي عن طريق معلم المادة داخل الحصة الدراسية ومراجعة وإشراف موجه الصفوف الأولى بالإدارة التعليمية.
وقرّرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يقوم موجه أول المادة بتنفيذ ثلاثة نماذج امتحانية لـ امتحانات شهر نوفمبر تسلم للإدارة التعليمية بحيث يكون هناك ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التقييمات الأسبوعية المدارس وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التقییمات الأسبوعیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ومايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.
أولويات التربية والتعليم خلال الفترة المقبلةواستعرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.
وتحدث وزير التربية والتعليم حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لحوالي ٨٥٪، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.
كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.
وشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.