سموتريتش يرحب بالسفير الأمريكي الجديد: مخلص لنا ومؤمن بحقنا في كل أرض إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رحب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بالسفير الأمريكي الجديد لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، الذي سيستلم مهامه مع تولي الرئيس دونالد ترامب لمهامه، قائلا إن "سنعمل معه على تعزيز أمن وقوة إسرائيل وتعزيز قبضتنا على جميع أراضيها".
وقال سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "أهنئ مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، بصفته عضوًا ثابتا ومخلصًا لدولة إسرائيل ومؤيدًا للمشروع الاستيطاني في يهودا والسامرة (المسمى الإسرائيلي الديني للضفة الغربية) والذي ناضل من أجل دولتنا وحقنا في كل أرض إسرائيل لسنوات عديدة".
מברך את מייק האקבי, שגריר ארה"ב החדש בישראל. כחבר עקבי ונאמן של מדינת ישראל ותומך במפעל ההתיישבות ביהודה ושומרון שבמשך שנים ארוכות נאבק למען מדינתנו וזכותנו על כל רחבי ארץ ישראל אין לי ספק שזכינו ויחד איתו נבצר את ביטחונה ועוצמתה של ישראל ונחזק את אחיזתנו בכל מרחביה. pic.twitter.com/JsyuVeOJUI — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) November 12, 2024
وأضاف "لا أشك في أننا انتصرنا، وسنعمل معه على تعزيز أمن وقوة إسرائيل وتعزيز قبضتنا على جميع أراضيها".
والاثنين، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن انتخاب دونالد ترامب يفتح فرصة لضم "إسرائيل" للضفة الغربية المحتلة، وإنه أمر وزارته بالفعل بالاستعداد لهذا الضم.
وفي مؤتمر صحفي قبل اجتماع لحزبه في الكنيست، قال سموتريتش إن "الوقت قد حان لتطبيق السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة.. عام 2025 سيكون عام السيادة في الضفة الغربية، وقد وجهت وزارة الدفاع والإدارة المدنية للبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".
ونقلت رويترز عن سموتريتش قوله إنه حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وأعرب عن أمله أن يدعم ترامب هذا التحرك.
ولسمويتريتش مواقف متطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب انتقادات متكررة من واشنطن حليفة تل أبيب.
ونشأ سموتريتش، الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية"، في مستوطنة "بيت إيل" وتجند في الجيش وعمره 28 عاما، وهو أحد المؤيدين للحرب الشاملة على قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ويدعو لدولة تخضع للقوانين الدينية وتشمل كل فلسطين.
عرف بآرائه المتشددة ضد ما تعرف بـ"النزعة الإصلاحية اليهودية"، وأيضا ضد اليسار الإسرائيلي وضد الفلسطينيين. ويرى بعض منتقديه أن له مواقف وتعليقات "غير مدروسة"، إلى درجة أن أحد العاملين معه قال عنه إن "هناك نقصا في التنسيق بين دماغه وفمه".
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه رشّح حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي لتولي منصب السفير الأمريكي لدى "إسرائيل".
وأضاف ترامب: "لقد كان مايك موظفًا عامًا عظيمًا وحاكمًا وقائدًا في الإيمان لسنوات عديدة. إنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وعلى نحو مماثل، يحبه شعب إسرائيل. سيعمل مايك بلا كلل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط!".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هاكابي زار "إسرائيل" أكثر من 100 مرة، ويصنف على أنه إنجيلي متطرف، يؤمن بضم الضفة الغربية لـ"إسرائيل".
وزار هاكابي فلسطين المحتلة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأبدى تعاطفه التام مع الاحتلال.
وأبدى هاكابي دعمه الكامل لترامب خلال الانتخابات الأمريكية، وقال في تصريح: "أعتقد أن أفضل ما يمكن أن تقوله عن ترامب هو أنه الرجل الذي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والذي اعترف بهضبة الجولان، والذي اعترف بالقدس عاصمة أبدية، ووقع على اتفاقيات إبراهيم. لا أعرف ماذا يمكنه أن يفعل غير ذلك لإظهار دعمه المطلق لإسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي سموتريتش مايك هاكابي ترامب إسرائيل الولايات المتحدة ترامب سموتريتش مايك هاكابي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأمريكي
أعيد انتخاب الجمهوري مايك جونسون، المدعوم من الرئيس المنتخب دونالد ترمب، رئيساً لمجلس النواب الأميركي، اليوم (الجمعة)، في جولة تصويت ثانية بعد أن أخفق في الجولة الأولى.
وأخفق جونسون، الجمعة، في ضمان إعادة انتخابه على رأس مجلس النواب الأميركي في الجولة الأولى من التصويت، بالرغم من دعم ترمب له.
وواجه جونسون معارضة من عدّة نوّاب من حزبه، لكنّه ظفر بهذا المنصب من جديد خلال جولة التصويت التالية، الجمعة.
وأعيد انتخاب جونسون بعدما صوت لصالحه نائبان إضافيان من حزبه.
وكان الجمهوري بحاجة إلى أغلبية بسيطة من الأصوات ليحظى مجدّداً بهذا المنصب الذي يعتبر ثاني أهمّ المناصب السياسية في الولايات المتحدة بعد الرئاسة. غير أن ثلاثة جمهوريين من حزبه صوّتوا لمرشّحين آخرين ولم يتسنّ لجونسون الحفاظ على المنصب سوى بعد مفاوضات مطوّلة أفضت إلى عدول نائبين جمهوريين عن خيارهما.
وامتحن الاستحقاق قدرة الحزب الجمهوري برمّته ومعه الرئيس المنتخب ترمب على رصّ الصفوف وعدم الغرق في انقسامات داخلية.
وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، سعى النائب المحافظ عن لويزيانا إلى إعادة انتخابه رئيساً للمجلس وحظي بدعم ترمب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس الذي تسوده حالة انقسام عميق.
وحذا الملياردير إيلون ماسك حذو الرئيس المنتخب، وأعلن دعمه لجونسون، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين يرون أن جونسون (52 عاماً) توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل فيما يتعلق بخفض الإنفاق.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأمريكي ممثلة ألمانيا من دمشق: أوروبا لن تمول"الهياكل الإسلامية" سوريا.."عزرائيل صيدنايا" في قبضة الثوار (فيديو) الأردن.. 81680 طالب جامعي يتنافسون على 44 ألف منحة وقرض الأردن يؤكد استعداده لإمداد سوريا بالكهرباء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
اقرأ ايضاً"اسرائيل" تهدد لبنان بحرب شاملة.. حزب الله يدمر "همر" ويقتل من فيها © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter