كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن رقم صادم بشأن المواطنين السودانيين الذي لجأوا إلى دول الجوار فرارا من الحرب الدائرة منذ حوالي أربعة أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء إن ما يقدر بأكثر من مليون شخص فروا من السودان إلى دول مجاورة منذ اندلاع الصراع، ووفقا لأحداث الإحصائيات الأسبوعية التي نشرتها المنظمة، تسبب الصراع في عبور مليون و17449 شخصا الحدود من السودان إلى الدول المجاورة، بينما تشير التقديرات إلى نزوح ثلاثة ملايين و433025 شخصا داخل البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة “الراكوبة” السودانية.

وقالت وكالات الأمم المتحدة، في بيان مشترك، إن "الملايين في السودان يعانون من نفاد الغذاء، ويموت بعضهم بسبب غياب الرعاية الصحية مع شحّ الإمدادات الطبية".

وأضافت أن الوقت ينفد أمام المزارعين لزراعة المحاصيل التي ستطعمهم هم وجيرانهم.

وقالت إليزابيث ثروسل، المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في إفادة في جنيف: "كثير من القتلى لم يتم جمع رفاتهم أو التعرف عليهم أو دفنهم".

وأمس الإثنين، اتهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع بالسعي إلى إعادة البلاد لعصر ما قبل الدولة الحديثة وارتكاب كل جريمة يمكن تخيلها، مشيرا إلى أن "السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه عن طريق قوات الدعم السريع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة السودان قوات الدعم السريع الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر

حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..

التغيير: الخرطوم

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.

وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.

وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.

وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.

ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.

وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.

وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.

ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.

وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.

استهداف المدنيين

و تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.

إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.

مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.

الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور

مقالات مشابهة

  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • المنظمة الدولية للهجرة ترسل أولى شحنات الإغاثة إلى قطاع غزة
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • «المنفي» يستقبل مديرة المنظمة الدولية للهجرة
  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • المنفي يناقش مع مديرة المنظمة الدولية للهجرة وسائل التعاطي مع جذور الظاهرة
  • مليون شخص فروا إلى جنوب السودان جراء الحرب في السودان المجاور
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان