اختيار الرياض مقرًا للأمانة العامة للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عقدت أمس الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية التي تشكل جزءًا من مجموعة خبراء الأمم المتحدة المعنيين بالأسماء الجغرافية، المنبثقة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، اجتماعها العاشر بمحافظة جدة.
وأقرت الشعبة في جلستها الختامية استضافة المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الأمانة العامة للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية، وأن تكون الرياض مقرًا لها.
جاء ذلك ضمن أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي استضافته المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، الذي استمر على مدى 3 أيام، شهدت مشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين من 22 دولة عربية، وعدد من اللجان والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وتضمن الاجتماع مناقشة وإقرار جدول الأعمال من الدول الأعضاء، وانتهى إلى عدد من التوصيات في ضوء الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، من ذلك التوصية بإصدار معجم للأسماء الجغرافية خاص لكل دولة من دول الأعضاء وفق النظام المعتمد لتوحيد الأسماء الجغرافية، مع ضرورة حث الدول العربية التي ليس لها لجان لإنشاء لجان أو هيئات وطنية مختصة بالأسماء الجغرافية، كما أوصت الشعبة بأن يتم خلال عام 2026 عقد المؤتمر الحادي عشر للأسماء الجغرافية في الجمهورية العربية السورية أو جمهورية السودان.
الجدير بالذكر أن المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية لدعم العمل العربي المشترك في مجال الأسماء الجغرافية، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية، وتحقيق التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، وتحفيز البحث والابتكار في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسماء الجغرافیة للأسماء الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: قمة الاستثمار العربي الأفريقي تعزز التعاون وتسهم في رفع التحديات
قال المستشار خميس البوزيدى مدير إدارة منظمات المجتمع المدنى بجامعة الدول العربية، على حرص جامعة حرص جامعة الدول العربية على دعم كافة المبادرات الرامية إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيمانها الراسخ بالمساهمة القيمة للمرأة العربية المستثمرة في منظومة اقتصادات الدول العربية.
جاء ذلك خلال كلمة الجامعة العربية في أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة مؤتمر ومعرض "الاستثمار العربي الافريقي والتعاون الدولي" في دورته السابعة والعشرين، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسي ، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر الجارى برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية .
وأكد، أن جامعة الدول العربية تواكب ما تحققه منظمات المجتمع المدني العربية من إنجازات وما تطرحه من مبادرات مبتكرة تساهم في تجسير الهوة بين القطاعات الثلاث الحكومي والخاص والمجتمع المدني وذلك من خلال انتهاج مقاربة تشاركية حقيقية ضمن منظومة تعاونية متكاملة.
وأشار الى أنه انطلاقاً من أن التنمية الشاملة والمستدامة تمثل جوهر الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني تتأكد ضرورة المضي قدماً في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة العربية إيماناً بدورها المحوري في الجهود التنموية والمشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية.
وقال البوزيدي، إن انعقاد قمة الاستثمار العربي الافريقي والتعاون الدولي "روابط اقتصادية. سياحة.. صناعة.. زراعة. تنمية شاملة مستدامة"، يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المؤتمر والقائمين عليه بضرورة تفعيل التعاون العربي الإفريقي والدولي المشترك بما يتيح الفرصة لرفع التحديات الاقتصادية التي تشهدها منطقتنا والعالم.
وأوضح، أن المشاركة الواسعة التي يشهدها المؤتمر من دول إفريقية عديدة يؤكد متانة العلاقات العربية الإفريقية والتي تجسد عمق الروابط التاريخية والجغرافية وما يجمع من تحديات مشتركة تستدعي مزيد من التنسيق بين الجانبين لوضع برامج شراكة يكون لمنظمات المجتمع المدني دور في إنجازها بما يعزز ويخدم مسيرة التنمية.