سواليف:
2024-06-30@02:48:54 GMT

النص النابتة

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

النص النابتة

#النص_النابتة

د. #بسام_الهلول
ماذا نعني بالنابتة ؛ هو الكائن الذي لم يجد لنفسه مستقرا مما ينعكس عليه من تمثلات كاتب او ساخر او ناقد وفي كل اطواره او ما( يتقنع به).. حسب #مصطلحات الحداثي من نقدنا المعاصر والوشيك ومن اوصاف ما سبق انما ليجعل من وجوده( ممكنا)……ذلك ان الكاتب او الاديب او الفيلسوف والشاعر والناقد.

.عوالمه ليست مرتبطة بما نرزح تحته من مزاج الرياضيات او البيولوجيا او الكيمياء فقانونها ( الجبر)..والالزام
ذلك ان #الفكر والتفلسف انما هو ( تحيين)…او ضرب من الاستشكال الذي يحول مسألة ما او مفهوما ما او اطروحة ما او وضعا ما يضيق به نزق المفكر او من به قدرة على الامساك بالواقع وقبضه بحيث يحوله افقا( هرميبنوطيقيا)..لبناء اسئلة ماكان لنا ان نتوفر عليها لولا ذلك الضرب من الاستشكال..على حد تعبير الفيلسوف المغربي(فتحي المسكيني)..

مما يرتب النتيجة التالية..( ولادة الكاتب او المفكر بمسماه الجديد القديم( النابتة)…اي كما اسلفنا انفا…فالتحيين بوصفه شرطا بل( طلقا صناعيا)..حسب اصطلاحي فهو متطلب اجرائي لمن يمكن نعته الاديب الفيلسوف…والذي يجعل من فكره وكتابته( قيد فعل)..لاقيد ممكن..والذي ياخذ فيها وجوده معنى لحاضره وترميمات خطابه الحرية/ والكرامة/ والمواطنة/وهذا مايميز الراكد الثقافي من المتغير..اذ الراكد مرتبط بالولاء والرعية..( وحط راسك بين الروس)…فهو اي ( النابتة)…هو المتجذر في الحشد يقتات قوتهم ويستنير سبيلهم والقادر على كشف الحق العيني للوجود( البيجسداني)… ذلك ان كلامه او سخريته من واقع ما هو كلام السواد كلام اكثر قوة بتعبير( نيتشة)..ليقودنا الى ارض جديدة يغدو فيها كلام العامة سكنا للمفهوم الجديد( الشعب يريد)…من هنا مصدر قلق النوم او ما يطلق عليه( موقظ النوم العام ). الذي يمهد لما يطلق عليه( النايضة)..للمشهد( النايضة).تتجاوز خيبات( السياسي)..بشقيه اوالايدلوجيا المبشرات.. وهدا ماكان سببا في نهضة بعض اقطارنا الامر الذي يدعو للتوجس والخيفة ومن اضرابه فن ( جيل جيلالة)..و( ناس الغيوان)..ومنظومتها الخوف منه اذ ما يحدث انما هو سبب كاف في اندلاع الاحتجاج( الرابي)..من خلال شباب الفيس والانستجرام غير ابهين في قواعد اللغة اذ يعتمدون الرموز من هنا بدات الشبكة العنكبوتية تحدث فزعا الامر الذي يقتضي استصدار مسطرة قانونية تحت مسمى( الحرايق الالكترونية)..كما اصطلحت عليها..وخاصة اذ صدرت من المفكر( النابتة)…سواء كان ساخرا…او جادا.. والذين اخذوا على انفسهم تدشين عهد ثقافي جديد تنذر بالاطاحة في صيغ الجمود للاستبداد الثقافي…والخوف كل الخوف الذي ترتعد منه فرائص بعضهم ان تصبح لغة تواصل عمومي ..ومن لغة الشفاه الى لغة المفهوم..مما يطرح التساؤل الجديد في عالمنا وفي الشرق يطرح مفهوم ( النابتة)…عند بعض المعارضة مااخاف مراصد الاطلاع ان ينجح هذا التحول في احداث قطيعة بين زمنين …زمن ثقافي راكد…وزمن ثقافي متغير….من خلال تراتبية معاجمهم بالمفردات التالية..الحرية …الكرامة…والاعتراف والمواطنة.. وبصفتي كقاريء في الاحداث وخاصة النص المغاربي الذي هو بشارة مفتتح جديد على يد بعض الفلاسفة الشروع لسوق منعقدة ينتشر فيها الابتهاج العمومي لتغلق به مفاهيم الزمن الثقافي الراكد…من مثل.. العشيرة…الرعية…الحزب…والولاء للهوية…مما يطرح السؤال التالي وهل. ثمة انتاج فسحة للتفلسف ( النابت)…يمارس فيها الناشئة ابتهاجهم القادم..المثقل بمجاميع من الاسئلة اوما يطلق عليه عند الفلاسفة المحدثين( اللحظة العامانية)…بما هو زمن الجرأة على الفعل..لايكتفي في تامل المشهد بل يستشرف افق كينونة جديدة. تبشر. بفضاء عمومي جديد…ربما هدا هو مصدر قلق السياسي مصدر انزعاجه وتبرمه الان….حيال تنضيد فكري يتجاوز بعض. مفردات الخطاب ( السياسي الموظف)…او( النائب الموظف)…لمزاولة هذا الاشكال المطروح حياله… [ ] …ولا ينحصر هذ المصطلح بالفيلسوف بل ربما يشمل( القاضي النابتة).. ومساحته التحمل في الاداء (.. الملامة في الظن… ) ديدنه من ان يخطيء. في ايقاع العقوبة ا…والقاضي الفذ هو من يستطيع انتاج مساحة تتسع ( لمظنة الاشتباه)..لعل…وعسى……اسوة بما فعله رسول الامة عندما جاءته الغامدية …وامهلها حتى تضع حملها الكشف…….وهي فرصة كافية لمدرأة العقوبة … يتمثل فيها روح الكبير عندما يرى فعلا من احدهم او عندما يستدعى الكبير للحكم… لانه لايحكم بعلمه…وانما ما تأكد من لدنه. من بينة وشاهد مقالات ذات صلة حرب القيم 2023/08/15

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مصطلحات الفكر

إقرأ أيضاً:

الصورة الشعريّة الحديثة

آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 10:45 صأحمد الشطري تعد الصورة الشعريّة واحدة من أهم البنيات التي يرتكز عليها البناء الفني للنص الشعري، ومن دون صورة شعرية ذات قيمة جمالية جاذبة لا يمكن أن يعد النص الشعري – أيّا كان شكله- نصا إبداعيا، فالعملية الإبداعية تحتاج إلى قدرة على الابتكار والخلق الذي يمنح النص قوة الجذب والادهاش والقيمة الفنية.ثمة اشكالية تكمن في طبيعة الصورة ومكوناتها وآليات خلقها والمساحة التي تشغلها، وقد نجازف إذا ما قلنا أن هذه الاشكالية لم يكن تحديدها، أو بيان مكوناتها يتسم بصعوبة كبيرة في النقد القديم، باعتبار أن المحدد الأساس لها في الغالب يكمن في الأساليب البلاغية المعروفة، كالتشبيه، والكناية، والاستعارة، والمجاز وغير ذلك من أساليب البلاغة.أما في النقد الحديث فقد باتت عملية تحديد الصورة الشعرية تختلف ليس من حيث الآليات، أو المكونات، بل من حيث المساحة التي تشغلها، والأسلوب الذي يتم فيه تشكليها، باعتبار أن الاساليب البلاغية القديمة لم تعد في الغالب هي التقنية المهيمنة على بنية النص الفنية والجمالية، بل إن ثمة تقنيات حديثة هي التي باتت  تضفي على النص بعدا جماليا ودلاليا، إذا ما تم استغلال ثرائها الإبداعي بالشكل المطلوب، وبواسطة هذه التقنيات أصبحت الصورة الشعرية ذات مواصفات وتشكلات مختلفة عن محدداتها السابقة، إذ لم يعد البيت في النص الشعري ذا وحدة مستقلة، بل هو جزء من البناء الكلي للنص، وقد يشكل جزءا من أحدى صور النص ومن ثم يسهم مع غيره في تشكيل الصورة الكلية للنص.في النص الحديث بغض النظر عن الشكل والمسمى ثمة أنواع متعددة للصورة الشعرية، فقد تتشكل الصورة الشعرية بواسطة ثيمة سردية، أو مقطوعة درامية، أو قناع رمزي، أو حوار ديالوجي أو مونولوجي، وليس معنى ذلك التخلي التام عن الأساليب البلاغية القديمة، كما أننا لا ننفي وجود مثل هذه التقنيات في مورثنا الشعري القديم، ولكن الاختلاف في العملية القصدية أولا، وفي عملية الكشف والنظرة الاعتبارية لذلك ثانيا. ومن ذلك على سبيل المثال قول طرفة بن العبد في معلقته: “ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفتى/ وجدِّكَ لم أحفلْ متى قام عُوَّدي/ فمنهنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَربةٍ/ كُمَيتٍ متى ما تُعلَ بالماءِ تُزبدِ/ وكَرّي إذا نادى المُضافُ مُحنَّبًا/ كسِيدِ الغَضا نبَهتَهُ المُتورِّدِ/ وتقصيرُ يوم الدَّجن، والدَّجن مُعجِبٌ/ ببَهكَنةٍ تحت الطِّرافِ المُعمَّدِ”. فالشاعر هنا قد شكل صورته الشعرية عبر أربعة أبيات، وهي صورة بانورامية تجتمع تحت مجموعة من الصور المستقلة، المتشكلة عبر الوسائط البلاغية المعروفة.أما الصورة السردية فيمكن ملاحظتها في الكثير من قصائد الشعراء الأوائل، ومنها على سبيل المثال: “ولما قضينا من منى كل حاجة.. ومسَّح بالأركان من هو  ماسحُ/ وشُدّت على حُدب المهاري رحالنا.. ولم ينظر الغادي الذي هو رائح/ أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا.. وسالت بأعناق المطي الأباطح”.ففي هذه الأبيات الثلاثة نجد أن ثمة ثيمة سردية تشكلت عبرها صورة شعرية مبهرة، رغم أن عجز البيت الثالث بحد ذاته يمثل صورة بالغة الجمال، وهو بهذا يمكن أن يشكل ذروة الحدث السردي.  اتساع المساحة التي تشغلها الصورة الشعرية وإن كان من أهم تقنيات النص الشعري الحديث إلا أن تمثلاته في موروثنا الشعري لا شك حاضرة وإن كانت بشكل أقل عناية وأهمية. إن اتساع مساحة الصورة الشعرية في النص رغم أهميتها وقيمتها الفنية والجمالية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في القطيعة بين “الذاكرة الاستعادية”، إن جازت التسمية، وبين النصوص الشعرية الحديثة، وهو ما يعتبره بعض المتشبثين بالقديم مأخذا على الشعر الحديث، إذ يعتبرون حفظ واستعادة الأبيات الشعرية دلالة على جودتها، ومن ثم فإن هذه الجودة هي ما تجعلها تعلق في الذاكرة، وهو أمر يرجع في حقيقته إلى الذائقة الشفاهية التي لا تزال تهيمن على وعي هؤلاء، رغم أن كثيرا من الأبيات التي يرددونها لم تكن تعلق بذاكرتهم لجمال صورتها، وإنما لما تتضمنه من حكمة أو مفارقة، وقد تكون في بعض الأحيان لا تعدو أن تكون تشكيلا وزنيا لمقولة بديهية. من مثل: “كأننا والماء من حولنا.. قوم جلوس حولهم ماء”. إن تشكلات الصورة الشعرية في النص الحديث قد تستغرق نصا كاملا، ومن ثم يصبح من الصعب أن يعلق في الذكرة بصورته الكلية، ولكن ملامح تلك الصورة وأثرها الإداهشي قد يبقى محفورا في الذاكرة.وبما أن النص الحديث هو نص رؤيوي، وليس نصا تطريبيا، فهو أبعد ما يكون عن الذائقة أو الذكرة الشفاهية على حد سواء، إنه نص يمتد من البصر إلى البصيرة، وليس من السمع إلى الإسماع، والصورة فيه هي صورة تأملية تسعى إلى الاهتزاز الذهني، ولكنها قد لا تخلو من الاهتزاز العاطفي، أو هو ليس مبتغاها الرئيس، بينما الصورة في النص الشفاهي غالبا ما تمنح الاهتزاز العاطفي قبل الاهتزاز الذهني، ولكننا لا ننفي عنها الأثر الذهني بكل تأكيد.ويمكن أن نمثل للصورة الشعرية الحديثة بهذا النص للشاعر عبد الزهرة زكي: “الورقة التي مازالت على الشجرةِ/ تقول لأخرى سقطت: يا لسعادتك! حرة تمضين مع الهواء/ الورقةُ الميتة على الأرض/ لا تقوى على القول لأخرى ما زالت خضراء على الشجرة: يا للحياة”.ففي هذا النص صورة متكاملة تنطوي على السردية والمفارقة والاقتصاد والفكرة الفلسفية العميقة. إن الصورة الحديثة، كما أشرنا، صورة ذات مساحة واسعة، وذات تقنيات لا تعتمد على المحسنات البديعية أو الأساليب البيانية بشكل أساس، بل تعتمد على تشكل فني ودلالي خارج اللغة وداخلها، تشكل يرتسم في البصر والذهن وليس في السمع والنطق. 

مقالات مشابهة

  • عمرو دياب يطرح أحدث أعماله الغنائية بعنوان "الطعامة"
  • النيابة العامة تصرح بدفن جثمان شاب عثر عليه متوفيا داخل منزله بالوادي الجديد
  • بمناسبة العام الهجري الجديد.. «الأوقاف» تنشر نص خطبة الجمعة المقبلة
  • 6 حالات يحق فيها للمؤمن عليه أو أسرته الحصول على معاش مادي.. منها المرض والوفاة
  • «كانت هتحبسني من سنتين».. شقيق شيرين عبدالوهاب يرد على الانتقادات الموجهة له
  • «أزهري» يوضح 7 مبطلات للصلاة.. «احذر الوقوع فيها»
  • واشنطن بوست: خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وجالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • كرتي يطرح جبريل رئيساً!!
  • الصورة الشعريّة الحديثة