بالأسماء.. من اختارهم ترامب بإدارته الجديدة حتى الآن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)--أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن مناصب رئيسية في إدارته القادمة بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب إن النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مايك والتز سيكون مستشاره للأمن القومي، ورشح بيت هيغسيث، وهو من المحاربين القدامى والمضيف المشارك لبرنامج"Fox & Friends Weekend"، لمنصب وزير الدفاع.
اختار ترامب حاكم ولاية أركنساس السابق، مايك هاكابي، ليكون سفير الولايات المتحدة المقبل لدى إسرائيل، كما اختار الصديق القديم والمطور العقاري، ستيف ويتكوف، للعمل كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط.
وقال الرئيس المنتخب إن المحامي الجمهوري المخضرم، بيل ماكغينلي، سيكون مستشارا له في البيت الأبيض وجون راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية.
وقال ترامب إن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان "إدارة الكفاءة الحكومية" الجديدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية انفوجرافيك دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد استمرار التنسيق مع مصر وقطر وتركيا لوقف إطلاق النار في غزة
كشف البيت الأبيض أنه يواصل العمل بشكل يومي مع كل من مصر وقطر وتركيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف حدة القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين في غزة، وتدمير العديد من المنشآت والبنية التحتية الحيوية، ما جعل الوضع الإنساني في غاية الخطورة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن التحديات التي تواجه المفاوضات ليست هينة، حيث زعم المسؤولون الأمريكيون أن حركة حماس تمثل العقبة الرئيسية وألقوا الاتهامات لها بالمسؤولية أمام تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤولون أن التعاون الدولي بين الأطراف المعنية سيكون حاسماً في تجاوز التعقيدات السياسية والأمنية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الضغط الدولي لتحقيق هدنة دائمة.
وتتضافر جهود الدول الإقليمية في هذا السياق بشكل مستمر، حيث تؤدي كل من مصر وقطر وتركيا أدواراً رئيسية في التوسط بين الأطراف المتصارعة.
في الوقت الذي تقوم فيه مصر بتنسيق اللقاءات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تسعى أيضاً إلى توفير قناة للحوار من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن وقف التصعيد وتهيئة الظروف لإعادة بناء قطاع غزة.
ورغم إعلان قطر توقيف الوساطة لحين جدية الأطراف المعنية، تواصل تقديم الدعم الإنساني لسكان القطاع، وتعمل على التواصل المباشر مع حركة حماس بهدف تخفيف حدة التوترات.
أما تركيا، فهي تضغط عبر القنوات الدبلوماسية على الأطراف الدولية للموافقة على خطة وقف إطلاق نار شاملة، مع التركيز على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين في المنطقة.
وفيما يتصاعد الوضع الإنساني في غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والدواء ويواجهون ظروفاً قاسية من التهجير والموت، فإن الحاجة إلى وقف إطلاق النار أصبحت أكثر إلحاحاً.
وأكدت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية للمواطنين في غزة، كما دعت إلى حماية المدنيين وضمان عدم استهداف المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.
ومن ناحية أخرى أشار البيت الأبيض إلى أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان مستمرة في أداء مهامها رغم الضربات المتقطعة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ورغم أن الوضع في لبنان ما زال تحت السيطرة نسبياً، فإن هذه الضربات المتفرقة تظل بمثابة مؤشر على استمرار التوتر في المنطقة، وهو ما يعزز المخاوف من أن يمتد النزاع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.