سرايا - قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فيما تبقى من ولايته فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.


وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة: "إن الغرض من هذه الخطوة هو مواجهة الانتقادات الموجهة لبايدن بأنه لم يفرض حظرا للأسلحة على (إسرائيل)".

وأضافت المصادر ذاتها أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية يحثون وزير الخارجية أنتوني بلينكن للموافقة على العقوبات ضد بن غفير، وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة و (إسرائيل) والتي من شأنها أن تمثل المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الإسرائيلية، وفق الصحيفة.




وأشارت المصادر إلى أن العقوبات تشمل منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة ومنع المسؤولين الأمريكيين من تحويل الأموال إليه.

ويتوقع الأمريكيون أن تلغي إدارة ترامب العقوبات فور توليها منصبها في 20 يناير، وفق الصحيفة.

وذكرت "يديعوت أحرنوت" أن الولايات المتحدة "فرضت بالفعل عقوبات على العديد من الأفراد والمنظمات الإسرائيلية في الضفة الغربية بزعم تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين".

من جهته رد بن غفير على احتمال فرض عقوبات أمريكية عليه بتغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقغ "إكس" قائلا: "المؤمن لا يخاف".

وفي الأشهر الأخيرة درست الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ومع ذلك يعتقد أن الإدارة ستمتنع عن القيام بذلك مدركة أن سموتريتش قد ينتقم بعدم تجديد إذن البنوك الإسرائيلية بالتعامل مع البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية مما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي للسلطة الفلسطينية، ومؤخرا مدد سموتريتش هذا الإذن لمدة شهر واحد فقط، وفق "يديعوت أحرنوت".

وقالت الصحيفة في الشهر الماضي أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن تدرس فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير بسبب بعض تصريحاتهما حول المدنيين في غزة والتي وصفها بأنها "مقيتة".

وحتى الآن لم تعلن المملكة المتحدة عن عقوبات ضدهما.

المصدر: "يديعوت أحرنوت"

إقرأ أيضاً : قتيلان بقذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيبإقرأ أيضاً : 8 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر الأربعاءإقرأ أيضاً : الجيش الأميركي: ضربنا أهدافا مرتبطة بمجموعات إيرانية في سوريا



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#سوريا#الحكومة#بايدن#غزة#رئيس#الوزراء#الرئيس#شهر



طباعة المشاهدات: 183  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 13-11-2024 09:42 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. سيدة مصرية تضرب رضيعاً وتصدمه بالأرض عدة مرات في أستراليا… 70 ألف دولار لعلاج قط بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار دمية للأطفال تأخذك لموقع إباحي .. فضيحة تضرب شركة شهيرة السعودية تعدم الأردنيين محمد وسعد النواصرة بتهمة... بالفيديو والصور .. شاهد آثار الحريق الذي التهم سوق... قضية الفساد الكبرى .. النيابة ترفض طلب تأجيل شهادة... نتنياهو: ينبغي إعادة إمكانية فرض السيادة... بالفيديو .. قرار إزالة "حراج طبربور"... قتيلان بقذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيب8 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر الأربعاءالجيش الأميركي: ضربنا أهدافا مرتبطة بمجموعات...ترامب يعيّن إيلون ماسك لقيادة وزارة الكفاءة الحكوميةترامب يختار مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسطالفاو: انهيار الأنظمة الغذائية الزراعية في غزةغارات عنيفة على غزة في اليوم 404 للعدوان الإسرائيليمصادر فلسطينية: طائرات الاحتلال تستهدف خيمة تؤوي...واشنطن: إسرائيل لم تنتهك القانون الأمريكي بخصوص... توم كروز يفقد معظم أصدقاءه لهذا السبب ما عدا هذا... في احدث ظهور .. حفيدتا عباس النوري تخطفان الأنظار إحالة عمرو دياب إلى محكمة الجنح في واقعة صفع شاب... فنان مصري يكشف سر أزمته مع عادل إمام: رفضت دور المتحرش جديد صفعة عمرو دياب .. إحالته إلى المحكمة بعد أسبوعين بالفيديو .. النشامى يستعدون لانتزاع الـ 3 نقاط من فم أسود الرافدين الوحدات يترقب الانتخابات .. والحوامدة الأسم الأبرز النشامى يحلقون إلى البصرة .. اليوم لمن صـوت الأردن بجائزة الكرة الذهبية؟ السفارة الأردنية في بغداد تحدد رابط شراء تذاكر مباراة منتخبنا أمام العراق .. رابط الحبس .. أول حكم بحق الطبيبة التي شغلت المصريين قرية بريطانية ترى الشمس 12 دقيقة فقط بريطانيا تتجه لحظر شبكات التواصل الاجتماعي على الأطفال دولة عربية الثالثة عالميا في تجارة الألماس .. من هي؟ وعدهم باستخراج الذهب من التراب بقدراته "الخارقة" .. سوري يحتال على عائلة تركية بينها دولة عربية .. أكثر الدول شراء للذهب خبز بتقنية الليزر لأول مرة في مصر بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار وعدهم باستخراج الذهب من التراب بقدراته "الخارقة" .. سوري يحتال على عائلة تركية جثة و7 مصابين .. فرح بمصر ينتهي بمعركة بسبب معاكسة السيدات

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن الحكومة ترامب شهر رئيس الوزراء غزة ترامب سوريا الحكومة بايدن غزة رئيس الوزراء الرئيس شهر الولایات المتحدة فرض عقوبات على یدیعوت أحرنوت بن غفیر

إقرأ أيضاً:

سيكولوجيا الإنكار.. لماذا يخاف البعض رؤية ما يحدث في غزة؟

لا تكمن مأساة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة في بشاعة الإبادة التي يتعرضون لها فقط، ولكن في إنكارها، وفي إرادة بعض القوى السياسية بالعالم ألا تُرى المأساة، وفي مصادرة حق الضحايا في أن يراهم العالم بوصفهم ضحايا لا أعراضا جانبية أو مجرد أرقام لا دلالة لها، وفي انتزاع حق من يعترفون بالمأساة في تسميتها باسمها الحقيقي: مأساة إنسانية مرعبة تهز الضمير الإنساني بأسره، وليس الضمير العربي فقط. لذلك تبدو الإبادة في غزة مزدوجة: قتل للجسد، وقتل للذكرى ومحو لها.

وهذا الصمت التاريخي الفظيع أمام ما يحدث لا يمكن أن يكون مجرد أثر جانبي، إنه الامتداد الأكثر إيلاما لفعل الإبادة ذاته.

منذ أن بدأ تدوين التاريخ السياسي الحديث، أصبح للضحية، في الغالب، وجه محدد وألم معترف به، فيما ظلت آلام الشعوب المستعمرة والفئات المهمشة تذوي في صمت ثقيل، كأنها أصداء بعيدة لا تليق بالسرد الرسمي. في حالة غزة، يتكرر هذا الأمر بشكل مخيف: القتل يحدث على مرأى من العالم موثقا بالصوت والصورة وبنقل مباشر في بعض الحالات، ومع ذلك، يُفرض حوله نوع من «الصمت والتجاهل»، صمت لا يبدو أنه نابع من الجهل، ولكن من رغبة واعية في الإنكار.

في الكثير من الأنظمة السياسية الحديثة، لا يكفي أن تسحق عدوك عسكريا؛ يجب أن تنزع عنه صفة الضحية، وأن تفرغه من رمزيته الإنسانية. يصبح القتل عندئذ مجرد حدث هامشي في سردية أكبر تتحدث عن الأمن، أو عن «مكافحة الإرهاب»، أو عن «حق الدفاع المشروع». وهكذا تتحول الضحية إلى متهم، ويصبح موته مجرد سياق لغوي يضاف هامشيا في نهاية تقرير إخباري لا يكاد يتوقف عنده أحد خاصة وأنه يغلف بسياق لغوي يجعل القارئ يمعن في الشك ويبتعد كثيرا عن اليقين.

والإنكار هنا ممارسة ثقافية ومؤسسية مدروسة وليس حدثا عابرا أو هامشيا يُجردُ عبرها الخطابُ الإعلامي الفلسطينيين من ألمهم الخاص، ومن إنسانيتهم المشتركة مع بقية البشر. ويتحدث علماء الاجتماع عن هذه الظاهرة التي يسمونها «التجريد من الإنسانية» باعتبارها أسلوبا لصناعة الحرب والترويج الاجتماعي لها، حيث يمكن أن ترى القتل باعتباره إجراء قانونيا وضرورة لا مفر منها وليس بوصفه فعلا مأساويا وجريمة إنسانية عظيمة.

وفي سياق رسم المشهد واكتمال هذه البنية السردية لا بد من التشكيك في عدد الضحايا أنفسهم، كأن كثرة العدد تهديد للرواية لا دليل على المأساة، ونتذكر هنا حين أعرب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن «عدم ثقته» بالأرقام التي تنشرها وزارة الصحة في غزة عن أعداد القتلى، رغم اعتماد هذه الأرقام لعقود من قبل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. أما مجلس النواب الأمريكي فذهب أبعد من ذلك، حين صوت في يونيو 2024 لصالح تعديل يحظر على وزارة الخارجية الأمريكية الاستناد إلى هذه الأرقام. ووصفت النائبة في الحزب الديمقراطي رشيدة طليب ذلك التصويت حينها بأنه «محاولة منهجية لإنكار الإبادة الجماعية»، ورفعت خلال خطاب نتنياهو في الكونجرس لافتة باللونين الأبيض والأسود مكتوب على أحد جانبيها: «مجرم حرب»، والجانب الآخر: «مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية» وفق ما نقل موقع «بي بي سي عربي».

ونجد خطاب «التجريد من الإنسانية» بشكل أكثر فظاعة في تصريحات النائب الجمهوري ماكس ميلر عندما قال إن «فلسطين على وشك أن تتحول إلى موقف سيارات»، داعيا إلى خوض الحرب «دون قواعد اشتباك»، ومشككا في كون الضحايا مدنيين أصلا. أما النائبة ميشيل سالزمان فقد عبرت صراحة عن أمنيتها حين قالت ردا على دعوة لوقف إطلاق النار: «جميعهم»، في إشارة إلى أن جميع الفلسطينيين يجب أن يُقتلوا، بلا استثناء!

لا يمكن النظر إلى هذه التصريحات باعتبارها زلات لسان أو تطرفا هامشيا. إنها، في عمقها، التعبير العلني عن منظومة أيديولوجية ترى في الفلسطينيين عبئا تاريخيا يجب التخلص منه لا مأساة يجب التوقف عندها.

بهذا المعنى، يتجاوز الإنكار كونه نفيا للحدث؛ إنه إعادة تفسير للعالم بحيث يبدو العنف عدالة، والمذبحة دفاعا عن النفس، والضحايا مجرد «أضرار جانبية». ويحضر هنا طرح المفكر إدوارد سعيد حول «الاستشراق الجديد»، حيث لا يُنظر إلى الآخر العربي والفلسطيني بوصفه ذاتا لها حقوقها، بل بوصفه تهديدا أو عبئا حضاريا، يجب تحييده أو محوه حتى يُحفظ النظام الأخلاقي المصمم غربيًا.

وإذا كان هذا الإنكار يمارس مهمته في الخطاب الرسمي، فإن هناك لحظات ينفجر فيها إلى غضب فج عند المواجهة المباشرة، والمثير، حقا، أن يصل الأمر ببعض الساسة والمسؤولين إلى الثورة والشعور العميق بالاستفزاز الذي لا يمكن كتمه أو إخفاؤه حين يواجهون بحجم المأساة الإنسانية في قطاع غزة وتذكر الحقائق وعدد الضحايا الأبرياء. وقد حضرت شخصيا بعضا من هذه الثورات سواء أمام شاشات التلفزيون أو في جلسات نقاشية مغلقة. لا يبدو الغضب الذي يبديه هؤلاء مجرد دفاع سياسي عادي، إنه يكشف عن جرح أخلاقي غائر تعجز الكلمات عن ترميمه. وحين تتم مواجهتهم بحقائق المذابح والانتهاكات، يشعرون أن هذه الحقائق تفضح الهوة بين ما يدّعون تمثيله كقيم عالمية وبين انحيازاتهم الفعلية. وفي مثل هذه اللحظات، تتحول الحقائق إلى تهديد للهُوية الأخلاقية نفسها، لا مجرد معطيات يمكن نقاشها أو تفنيدها. ولهذا يظهر الاستفزاز الشديد والرغبة في الإنكار، ومحاولة مصادرة حتى الحق في الحديث عن الضحايا، وكأنّ ذكرهم يعيد فتح جرح أخلاقي لم يعد من السهل تغطيته بالشعارات المعتادة عن «الدفاع عن النفس» أو «مكافحة الإرهاب». إنها لحظة مواجهة يصعب فيها على المنظومة المسيطرة أن تتحمل أن تُرى على حقيقتها بعيدا عن أقنعتها الخطابية.

هنا تكمن مأساة غزة الحقيقية، في هذا الانهيار الجماعي للحس الأخلاقي، حينما تصبح رؤية الضحية نفسها فعلا مستفزا، ويصبح الجدل حول من يسمح له أن يكون إنسانا كاملا، ومن يحذف من سجل الإنسانية دون أن يكون له حتى مجرد الحق في تسجيل اعتراض أو ذكر سرديته.

لذلك، لا يبدو المطلوب الآن مجرد وقف إطلاق النار، أو إدخال المساعدات الإنسانية، رغم أهمية ذلك وضرورته القصوى، بل أن يُكسر هذا الجدار السميك من الإنكار، وأن تُعاد للضحية مكانتها الإنسانية البديهية، بعيدا عن الحسابات السياسية وألاعيب الخطاب الإعلامية.. وأن يُقال، ببساطة لا تحتمل المساومة، إن الموت، حيثما وقع، يظل الشاهد الأخير على فشل العالم في حماية إنسانيته المشتركة، سواء كان عدد الضحايا 50 ألفا أو 10 آلاف.

عاصم الشيديرئيس تحرير جريدة «عمان»

مقالات مشابهة

  • سيكولوجيا الإنكار.. لماذا يخاف البعض رؤية ما يحدث في غزة؟
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • خطوة غير مسبوقة.. الرئيس الأمريكي يقدم تكريما للبابا فرنسيس
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • بن غفير في أميركا.. كُنس رفضت استقباله ويهود وطلاب تظاهروا ضده
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • فيديو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يرشقون بن غفير بعبوات مياه
  • صحيفة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس حلا وسطا بشأن أوكرانيا
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • واشنطن تدرس خفض الرسوم على الواردات الصينية لتهدئة التوترات التجارية