في خطوة غير مسبوقة .. واشنطن تدرس فرض عقوبات على بن غفير والأخير يرد: المؤمن لا يخاف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فيما تبقى من ولايته فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة: "إن الغرض من هذه الخطوة هو مواجهة الانتقادات الموجهة لبايدن بأنه لم يفرض حظرا للأسلحة على (إسرائيل)".
وأضافت المصادر ذاتها أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية يحثون وزير الخارجية أنتوني بلينكن للموافقة على العقوبات ضد بن غفير، وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة و (إسرائيل) والتي من شأنها أن تمثل المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الإسرائيلية، وفق الصحيفة.
وأشارت المصادر إلى أن العقوبات تشمل منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة ومنع المسؤولين الأمريكيين من تحويل الأموال إليه.
ويتوقع الأمريكيون أن تلغي إدارة ترامب العقوبات فور توليها منصبها في 20 يناير، وفق الصحيفة.
وذكرت "يديعوت أحرنوت" أن الولايات المتحدة "فرضت بالفعل عقوبات على العديد من الأفراد والمنظمات الإسرائيلية في الضفة الغربية بزعم تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين".
من جهته رد بن غفير على احتمال فرض عقوبات أمريكية عليه بتغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقغ "إكس" قائلا: "المؤمن لا يخاف".
وفي الأشهر الأخيرة درست الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ومع ذلك يعتقد أن الإدارة ستمتنع عن القيام بذلك مدركة أن سموتريتش قد ينتقم بعدم تجديد إذن البنوك الإسرائيلية بالتعامل مع البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية مما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي للسلطة الفلسطينية، ومؤخرا مدد سموتريتش هذا الإذن لمدة شهر واحد فقط، وفق "يديعوت أحرنوت".
وقالت الصحيفة في الشهر الماضي أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن تدرس فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير بسبب بعض تصريحاتهما حول المدنيين في غزة والتي وصفها بأنها "مقيتة".
وحتى الآن لم تعلن المملكة المتحدة عن عقوبات ضدهما.
المصدر: "يديعوت أحرنوت"إقرأ أيضاً : قتيلان بقذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيبإقرأ أيضاً : 8 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر الأربعاءإقرأ أيضاً : الجيش الأميركي: ضربنا أهدافا مرتبطة بمجموعات إيرانية في سوريا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#سوريا#الحكومة#بايدن#غزة#رئيس#الوزراء#الرئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 183
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 09:42 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الحكومة ترامب شهر رئيس الوزراء غزة ترامب سوريا الحكومة بايدن غزة رئيس الوزراء الرئيس شهر الولایات المتحدة فرض عقوبات على یدیعوت أحرنوت بن غفیر
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن فرضت عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع بالسودان
ذكرت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.
السودان يطرح أوراقًا نقدية من فئتي الـ500 والـ1000 جنيه السودان يتهم المنظمات الأممية بتوزيع المساعدات في دارفور للدعم السريع
ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".
وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".
يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.
ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.