لجريدة عمان:
2025-02-22@10:01:00 GMT

جوزيبّه كونته.. دانتي العاشق

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

لم تعد «الرواية التاريخية» الحديثة ــ في جزء منها بالطبع ــ هي تلك التي تستعيد أحداثا ومواقف معينة، سجلها التاريخ (والمؤرخون) في حولياته، فأعيد صوغها من قبل روائي معاصر، ليكتبها أحيانا مثلما حصلت، بأسلوبه ولغته. فنحن لو نظرنا اليوم، إلى عدد لا بأس به من هذه الروايات «التاريخية» التي تصدر (شرقا وغربا) لوجدنا تلك المحاولة، التي لا تستعيد التاريخ حرفيا، بل تلك التي تستنطقه، وتقرأه من وجهة نظر مخالفة، بل حتى أحيانا تخالفه، وتقدم عنه صورة لا نعرفها.

هو الأدب بالطبع، الذي يملك هذه الحرية الواسعة، في إبداع فضاءت ومناخات، تأخذنا في رحلة جميلة، لدرجة نتمنى معها أن يكون ما كُتِب هو التاريخ الفعلي، لا ذاك الحقيقي، المبثوث في بطون الكتب القديمة.

الكاتب الإيطالي، جوزيبّه كونته (مواليد عام 1945، في ليغوريا) هو شاعر قبل أي شيء آخر. فرحلته مع الكتابة، بدأت مع الشعر (وهو يعدّ اليوم من أبرز شعراء تلك البلاد)، قبل أن يجرّب أنواعا أخرى: الرواية والمسرح والنقد. في أي حال، ربما نستطيع أن نضعه ضمن هذه الفئة من الكتّاب الذين يحاولون «زيارة التاريخ من جديد»، عبر كتاباته المتنوعة، وبخاصة الروائية، التي حاول فيها أن يقدم نظرته الخاصة، سواء حول أشخاص معينين، أو حول أحداث تاريخية فعلية.

هكذا أتت روايته «الرجل الذي أراد أن يقتل شيلي»، وهي رواية تاريخية تتأرجح بين «الصواب والخطأ»، أي بين الأحداث الحقيقية وتلك المتخيلة، عن حياة الشاعر الإنجليزي العظيم شيلي، لذا يمكن وضعها أيضا في خانة ما يعرف باسم الرواية التشردية (البيكاريسك)، لنجد فيها أيضا، وكأننا في معرض صور، وجوها كبيرة من وجوه الكتابة: اللورد بايرون وماري شيلي... ففي الثامن من يوليو من عام 1822، عُثر على جثة الشاعر الرومانسي الشاب شيلي على شاطئ البحر التيراني: بدا أن مركبته الشراعية قد تحطمت في عاصفة.

لكن الكابتن أنجيلو ميدوسي، اليعقوبي الذي خدم في أسطول نابليون، لا يؤمن بأنه مجرد حادث. كان مقتنعًا بأن شخصًا ما أراد اغتيال الرجل الذي كان يحبه ومعجبا به، غادر إلى ليفورنو لمحاولة اكتشاف الحقيقة، بينما تبحث أخته المتقلبة والمرهقة هناك عن عشيقها الأخير -رجل إنجليزي غامض غادر دون أن يترك عنوانا... في هذا الفضاء «الخانق» لبلاد «مضطهدة» اسمها إيطاليا، «فريسة الثورات الصمّاء»، يشرع بطلانا في مسارات محفوفة بالمخاطر ليعرضا حياتيهما للخطر.

«رواية تاريخية» رائعة لكنها أيضًا تحقيق بوليسي وترنيمة للبحر. في محيط ساحل ليغوريا الساحر، يعود الكاتب ليحيي، حقبة كاملة، بعرضها للمشاهير: كاسلريه الشرير، رئيس الدبلوماسية الإنجليزية، اللورد بايرون «المظلم»، الفخور بنفسه بقدر ما كان متفلتا، ماري شيلي (مؤلفة كتاب فرانكشتاين الشهير)، وفوق كل شيء، الشخصية المذهلة لهذا الحالم المتحمس، هذا الحالم المثالي الذي كان بيرسي بيش شيلي.

شخصية تاريخية أخرى، تحضر في رواية ثانية لكونته، هي «المرأة الزانية» (عنوان الكتاب أيضا) التي يرد ذكرها في الأناجيل. فالقصة التاريخية تقول إن الكتبة والفريسيين ألقوا القبض على امرأة متزوجة ارتكبت الزنا، فأحضروها أمام عيسى بن مريم، وقالوا له: هذه المرأة زنت، وقد أمرنا موسى النبي، في الناموس، برجم هذا النوع من النساء حتى الموت. وحين ألحوا على معرفة رأيه، قال جملته الشهيرة: «من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر».

من كانت تلك المرأة؟ ما كانت عليها حياتها قبل هذه الواقعة؟ ما ستكون عليها حياتها أيضا بعد الواقعة؟ صحيح أن هذه الشخصية مستوحاة من فعل تاريخي (الأناجيل)، إلا أن كونته لا يعيد تأريخ تلك الحقبة الدينية، بل يتخيل كل شيء عن هذه المرأة، أي يتخيل تاريخها: يخبرنا عن طفولتها قرب البحر، زواجها من تاجر حزين، اكتشافها للحب والشهوة، وتجولها بعد ذلك، من يافا إلى روما، ومن فلسطين التي كانت تحت الاحتلال الروماني إلى إيطاليا النيرونية التي شهدت ولادة المسيحية. بلغة وفيرة وحساسة، ولنقل بلغة حسيّة أيضا، يأخذنا كونتي إلى رحلة في التاريخ الحقيقي/ المتخيل. (حازت الرواية جائزة مانزوني لأفضل رواية تاريخية عام 2008).

عودة أخرى إلى التاريخ، يقوم به كونته في روايته «دانتي في حب» (التي يمكن للقارئ العربي أن يكتشفها مع الترجمة الصادرة عن «المدى» (ترجمة نبيل رضا المهايني)، التي يستعيد فيها شخصية شاعر إيطاليا الأكبر دانتي أليغري. لنقل هي قصة شبح، بمعنى من المعاني. فقبل 699 سنة، ينزله الأب السماوي، لليلة واحدة، من الفردوس إلى مدينة فلورنسا كي ينشر حبه المفرط للشعر والجمال الأرضي. هناك، وهو قاعد عند سفح المعمودية، كان ينظر إلى مشهد النساء العابرات ليستعيد مشروعه في تصنيف أجمل ستين امرأة من بينها. وفي الليلة السبعمائة، تمرّ طالبة شابة أجنبية تدعى غريس، فتترك لديه انطباعا بأنه يشعر بوجوده للمرة الأولى. ليبدأ في ملاحقتها في سلسلة من اللقاءات المرحة ليتحدث معها، كما لو كان بإمكاننا سماعه، عن حبه لبياتريس وعن تجربته السرية مع الحب المخلص. ليدعوها إلى تنظيم رحلة حب معًا على السفينة السحرية التي أرسلتها ميرلين الساحر. وعندما تقبل غريس صورة الشاعر، يتغير كل شيء...

بين حكاية مليئة بسوء الفهم ومآسي مدينة خائفة ومهجورة كما في زمن الطاعون الأسود، (بدأ كونته كتابة روايته هذه مع أولى أيام وباء كوفيد الذي اجتاح العالم). يظهر الحب لدانتي ــ كما يظهر دانتي لكونتي ــ في لعبة من المرايا المشوهة، التي لا تعرف متى تبدأ ومتى تنتهي. يروي أحد أعظم الشعراء الإيطاليين الحاليين بخفة رائعة، مليئة بالإشراق وبعيدا عن أي تحذلق، رحلة حب قام بها شاعر «فيتا نوفا» (الحياة الجديدة) العظيم إلى «القصيدة المقدسة». لذا لا يعرف القارئ في نهاية الكتاب أي من الشاعرين هو «أليغري» (دانتي أم كونته) الذي يلعب الدور الأكبر في هذه الكوميديا.

قد تكون لعبة المرايا هذه هي ما يميز هذه «الرواية التاريخية الجديدة» المليئة بالتخييل الذاتي: أي حين لا تعرف متى يبدأ (أو ينتهي) التاريخ العام ومتى يبدأ (أو ينتهي أيضا) التاريخ الخاص. ربما التاريخ ليس في النهاية سوى تاريخ... خاص.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

نجمة خامسة تزف للسيب.. أم ميلاد بطل جديد يكتب التاريخ .. غدا ؟

يتطلع نادي الشباب لكتابة التاريخ وحفر اسمه ضمن قائمة المتوجين بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم لأول مرة في تاريخه وذلك حينما يلاقي نادي السيب في تمام الساعة السابعة مساء غدا على أرضية المجمع الرياضي بإبراء الذي يتسع لحوالي 15 ألف متفرج، برسم المباراة النهائية للمسابقة التي تعد بكل تفاصيل الفرجة والإثارة والندية والتشويق.

وهذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها نادي الشباب المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، لذا تحدوه طموحات عريضة في البصم على باكورة ألقابه التاريخية في المسابقة، بيد أنه سيصطدم بعقبة السيب الذي لطالما صال وجال في المسابقة ويمتلك إرثا كبيرا فيها، حيث يعد هذا الوصول هو العاشر للنادي على مدار تاريخ مشاركاته في المسابقة، وسبق أن توج بلقبها أربع مرات وتحديدا في النسخ الثلاث المتتالية 1996 و1997 و1998، عطفا على تحقيقه لقب نسخة 2022 على حساب نادي الرستاق بثنائية نظيفة في المباراة النهائية التي دارت رحاها حينذاك على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

ورفع نادي الشباب من وتيرة تحضيراته لنهائي الكأس الغالية حيث أنهى مساء اليوم الحصة التدريبية الختامية على الملعب الرئيسي للمباراة تحت قيادة مدربه الوطني حسن رستم الذي يمني النفس في المساهمة بقيادة الفريق نحو اقتناص لقبه التاريخي الأول ورسم البسمة في شفاه الجماهير الشبابية التواقة والمتعطشة لإرواء ظمأ السنين العجاف بتحقيق اللقب الحالم الذي طال انتظاره ردحا من الزمن، وتحديدا منذ خمسة عقود غابرة انطفأت خلالها شمعة الأمل وذبلت فيها ورود الحنين.

وبات سقف التوقعات عاليا لدى الفرقة الشبابية الطامحة لتدشين باكورة ألقابها في الكأس الغالية، وهو ما دفعها للعمل بكل جدية وإخلاص وتفان في معترك منافسات الموسم الحالي، رافعة وتيرة التحدي لمواجهة اختبار السيب الشائك في خضم النهائي المرتقب، ومتطلعة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، لاسيما وأن الفريق قد أبلى بلاء حسنا في النسخة الحالية بالذات وصب بؤرة اهتمامه وجام تركيزه عليها باعتبارها الهدف الرئيس الذي رسمه منذ بداية الموسم.

بدوره يطمح نادي السيب لخطف لقبه الخامس تاريخيا في المسابقة وتبدو آماله وحظوظه وافرة جدا لتحقيق اللقب بالنظر إلى خبراته الكبيرة التي تفوق خبرات منافسه الشباب، على اعتبار أن السيب سبق وأن توج باللقب أربعة مرات عجت بها خزائنه المزدانة إبان نسخ 1996 و1997 و1998 و2022 كما أسلفنا الذكر، وبات تواقا لانتزاع النجمة الخامسة هذا الموسم ليقبض المجد من طرفيه ويلامس أحلاما جديدة تضيء له شمعدان الدرب وتلهب حماسة وعنفوان جماهيره الصاخبة التي تمني النفس في كتابة تاريخ متجدد وغرس بذوره المتجذرة في عمق التاريخ.

مشوار السيب

لم تعوق السيب مطبات شائكة في مسابقة الكأس الغالية هذا الموسم، حيث استطاع أن يتخطاها جميعا نظرا لعلو كعبه على منافسيه وتمتعه بتخمة نجوم هي الأكفأ والأجدر والأجود فنيا على الإطلاق من بين جميع الخصوم والمنافسين، مما أهله لتجاوز الأدوار الإقصائية تباعا دون أية عقبات أو معضلات، حيث تخطى أولا عقبة فنجاء وأطاح به خارج أسوار الدور ثمن النهائي إثر تفوقه عليه بثلاثية نظيفة، ليضرب بعدها موعدا مع عبري في الدور ربع النهائي حيث تفوق عليه في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب بسداسية نظيفة وزعها بواقع ثلاثة أهداف في الذهاب ومثلها في الإياب، ليحجز بعدها بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي عن جدارة واستحقاق ضاربا موعدا ناريا مع نادي صحم، حيث آلت نتيجة مواجهة الذهاب إلى التعادل السلبي الذي خيم على المواجهة التي أقيمت على أرضية استاد السيب الرياضي، وبدت معنويات صحم في أوج ذروتها سعيا لخطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية، بيد أن السيب قال كلمته الفصل في مواجهة الإياب المفصلية والمصيرية وأصاب طموحات صحم في مقتل بهدف أرشد العلوي الحاسم في الرمق الأخير من اللقاء مطلقا رصاصة الرحمة على صحم المكافح الذي قدم بدوره نسخة استثنائية فريدة من نوعها في مسابقة الكأس الغالية هذا الموسم، ولكن خبرة عناصر السيب رجحت كفتهم في اللقاء ليضربوا موعدا دراماتيكيا مثيرا مع نادي الشباب في نهائي أغلى الكؤوس.

مشوار الشباب

عرف مشوار الشباب في مسابقة الكأس الغالية هذا الموسم تألقا لافتا ومنقطع النظير حيث استطاع أن يسلك مساره للنهائي بالرغم من الصعوبات البالغة التي اعترت طريقه خلال الأدوار الإقصائية متجاوزا إياها الواحدة تلو الأخرى، حيث استطاع أولا أن يزيح عقبة نادي مسقط في مواجهة الدور التمهيدي متفوقا عليه بشق الأنفس بثلاثة أهداف لهدفين، ليمضي بنجاح إلى الدور ثمن النهائي ويواجه نادي عمان المتحفز حيث استطاع نادي الشباب أن يقتنص بطاقة التأهل الحاسمة لربع نهائي المسابقة بعد مباراة ماراثونية مثيرة مع نادي عمان امتدت إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في نهاية المطاف للشباب بنتيجة 4 / 3 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله.

وتابع الشباب مغامرته الناجحة في مسابقة الكأس الغالية حيث اصطدم بعقبة صحار في الدور ربع النهائي واستطاع أن يتخطاه بهدف نظيف في مواجهة الذهاب التي جرت على أرضية استاد السيب الرياضي، والذي كان كافيا لحسم الأمور وخطف بطاقة العبور للدور نصف النهائي، على اعتبار أن مواجهة الإياب التي جرت على أرضية المجمع الرياضي بصحار قد انتهت على وقع التعادل السلبي.

ولحساب الدور نصف النهائي استطاع الشباب أن يقصي النصر بصعوبة بالغة جدا وبعد مخاض متعسر جدا حيث بدت البطاقة على المحك واحتاج إلى سيناريو ركلات الترجيح لحسم أمر تأهله للمباراة النهائية على اعتبار أن مواجهة الذهاب التي أقيمت على أرضية استاد السعادة الرياضي بصلالة قد انتهت بفوز الشباب بهدف وحيد، ولكن النصر كان قاب قوسين أو أدنى من قلب الطاولة على الشباب في مواجهة الإياب التي أقيمت على أرضية استاد السيب الرياضي حيث تفوق في الوقت الأصلي بهدف نظيف عادل من خلاله الكفة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب معيدا الأمور إلى نصابها الصحيح، لتمتد بعدها المباراة إلى شوطين إضافيين لم يحملا جديدا على صعيد النتيجة، ليلجأ بعدها الفريقان إلى سيناريو ركلات الترجيح الحاسمة التي احتكما إليها لفض التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، التي ابتسمت في نهاية المطاف لصالح الشباب بنتيجة 4 / 3، مطيحا بالنصر من أسوار الدور نصف النهائي وضاربا موعدا ناريا دراماتيكيا مع نادي السيب في المباراة النهائية.

تشكيلة السيب المتوقعة

تعج صفوف السيب بكتيبة مدججة بالنجوم يتسلح من خلالها بالعزيمة والإرادة الصلبة في ليلة القبض على النجمة الخامسة في مسابقة الكأس الغالية، ومن المرجح أن يدفع المدرب الصربي نيكولا دوروفيتش بالقوة الضاربة في تشكيلته الأساسية المتوقعة للمباراة النهائية اليوم، حيث من المتوقع أن يبدأ بمعتصم الوهيبي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي في خط الدفاع، وعيد الفارسي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري في خط الوسط، وعبدالرحمن المشيفري وعبدالعزيز المقبالي في خط المقدمة. ويحتفظ دوروفيتش بأوراقه الرابحة على دكة الاحتياط والتي بمقدورها أن تقدم الإضافة الفنية المرجوة وتصنع الفارق المطلوب في المباراة النهائية المرتقبة مع نادي الشباب على غرار معتز صالح عبدربه وأبو كامارا ومحمد رمضان وعمر المالكي وعمر الفزاري وعمر الصلتي.

تشكيلة الشباب

يتسلح الشباب بهمة وعزيمة لاعبيه في النهائي الحامي الوطيس مع نادي السيب اليوم، حيث من المرجح أن يدفع المدرب حسن رستم بقوته الضاربة اليوم تأهبا للانقضاض على اللقب الأول في تاريخ النادي، ومن المتوقع أن يبدأ عبدالملك البادري في حراسة المرمى، وخالد البريكي وماجد السعدي ومحمود مبروك المشيفري ويوسف المالكي في خط الدفاع، وياسين الشيادي وحاتم الروشدي وإيمرسون في خط الوسط، وعاهد الهديفي ومحد حميد الغافري وجيلسون في خط الهجوم. ويحتفظ حسن رستم بحلول وخيارات تكتيكية جيدة على مستوى دكة الاحتياط بوسعها استحضار عنصر المفاجأة وقلب الموازين رأسا عقب على غرار: يوسف الغافري والبراء المعولي والمحترف اللبناني حسن كوراني، بالإضافة إلى عبدالله السعدي والأزهر القلهاتي وسامي العجمي وسالم الحساوي ومحمود الخصيبي ومسعود البحري.

مقالات مشابهة

  • يوم التأسيس السعودي.. جذور التاريخ ومسيرة المجد
  • أندرييفا تكتب التاريخ في «دبي للتنس»
  • رسالة دكتوراه تناقش الزمن بين التاريخ والمتخيّل في الملهاة الفلسطينيّة
  • د. منجي على بدر يكتب: مصر وإسبانيا أرض التاريخ والحضارة والتعاون البناء
  • مبابي أول لاعب في التاريخ يصل إلى 500 مساهمة تهديفية في هذا السن  
  • ساعَدوا ريال مدريد أيضا.. لامين جمال يعلق على أزمات التحكيم في إسبانيا
  • شقيقات الرجال أسيرات ومناضلات أيضا
  • قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • نجمة خامسة تزف للسيب.. أم ميلاد بطل جديد يكتب التاريخ .. غدا ؟