نوع غريب من الصخور تتحرك وتنمو عند سقوط الأمطار.. عمرها 6 ملايين سنة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ظاهرة غريبة أثارت دهشة وتعجب العلماء على مدار السنين، وهي نمو وتكاثر نوع غريب من الصخور تسمى «تروفانتس» موجودة في عدة أماكن برومانيا، ولا يقتصر الأمر على هذا بل تبين أن هذه الصخور تتحرك من مكانها وتتغير أشكالها، لذا أطلق عليها الأحجار الحية، وفق ما ذكره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
نمو صخور تروفانتسوجد العلماء أن صخور تروفانتس تظهر في البداية بحجم صغير لا يتجاوز كف يد الإنسان ثم تكبر وتتخذ أشكالا مختلفة تتنوع ما بين الدائرة والمستطيل حتى يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار.
وبحسب ديلي ميل، هناك 6 معلومات مثيرة عن صخور تروفانتس وهي:
تنمو صخور تروفانتس ببطء بعد سقوط الأمطار الغنية بكربونات الكالسيوم، وكأنها تتشبع بكل المعادن الموجودة في مياه المطر لتبدأ بعدها عملية ترسيب الرمال ويزداد حجمها من 4 إلى 5 سم كل 1200 سنة. صخور تروفانتس عبارة عن صخور رملية رسوبية ترتبط فيما بينها بواسطة أسمنت من الحجر الجيري، وهي تتشكل في الطبيعة من خلال عمليات جيولوجية بحتة. سبب وجود صخور تروفانتس يرى العلماء أن سبب وجود صخور تروفانتس المتحركة هو حدوث زلزال ضخم ضرب كوكب الأرض قبل 6 ملايين عام في العصر الميوسيني ما أدى إلى تشكيل هذه الكتل الصخرية ذات الأحجام المختلفة. يفترض علماء آخرون أن صخور تروفانتس هي أحد أشكال الحياة السيليكونية وهي نظرية تفترض وجود مخلوقات تعيش خارج كوكب الأرض وتعتبر تروفانتس واحدة من هذه المخلوقات. ثبت قدرة صخور تروفانتس على الحركة؛ إذ تتحرك في المتوسط 2.5 ملم كل أسبوعين، وأكد الخبراء أن حركة لها علاقة بزيادة كتلة الحجر من جانب واحد، لأن هذا يؤدي إلى ميله إلى الأمام. يقوم العلماء بحساب عمر الحجر بنفس الطريقة التي يُحسب بها عمر الأشجار من خلال حساب عدد الحلقات التي تشكل محيط الساق في الشجرة، فكل نتوء من نتوءات طبقات الحجر عند اقتطاعه يكشف فترة نموه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صخور الأمطار زلزال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف اثار غربي العراق يعود عمرها لمليون ونصف المليون عام
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت جامعة بروكسل البلجيكية عبر بعثتها التنقيبية الى العراق، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل اكتشاف وصفته بـ"التاريخي" تم تحقيقه في احد وديان مناطق غربي العراق، مؤكدة اكتشافها اثار تعود الى عصور ما قبل التاريخ وتثبت وجود الانسان المتمدن في العراق.
وقالت رئيس بعثة الجامعة ايلا ايغبيرت بحسب ما أوردت شبكة ام اس ان وترجمت "بغداد اليوم"، ان عمليات التنقيب في احد الوديان التي يعتقد انها كانت بحيرة عظيمة غربي العراق، كشفت عن اثار عديدة من بينها فؤوس وعدد يدوية مصنوعة من الحجر يعود تاريخها الى مليون ونصف المليون عام.
رئيسة البعثة اكدت ان الاكتشاف الذي وصفته بــ "التاريخي" تم بالتعاون مع الأهالي الذين وصفتهم بالــ "متعاونين والمرحبين جدا والذين شجعوا البعثة على الاستمرار بعمليات التنقيب"، مؤكدة ان العينات وبعد اخضاعها للدراسة تبين ان عمرها التقديري يعود الى مليون ونصف عام، وهي فترة يعتقد ان الحضارات البشرية التي تستخدم الأدوات لم توجد فيها بعد، مرجحة ان تكون الاثار تعود الى العصر الحجري القديم.
ايغبرت اكدت أيضا أهمية الاكتشاف، مشددة على انه سيساهم بشكل كبير في رسم أنماط السلوك البشري الاولي للعصور الحجرية وقد تغير العديد من المفاهيم السائدة حول تلك العصور، مضيفة "الخطوة القادمة هي تامين التمويل اللازم لاعادة بناء الموقع الاثري والتوسعة بعمليات التنقيب".