الحرة:
2025-04-07@16:00:05 GMT

أبرز ملامح التسوية المرتقبة في لبنان.. ونقطة الخلاف

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أبرز ملامح التسوية المرتقبة في لبنان.. ونقطة الخلاف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات الجارية بشأن التوصل لتسوية بين إسرائيل ولبنان، تتعلق بـ"سرعة انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، فور إعلان وقف إطلاق النار".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن رسائل لبنانية تشير إلى أن هذا الانتشار "قد لا يتم بالسرعة المتوقعة"، موضحة أن الهدف النهائي هو "نشر 8 آلاف جندي لبناني في المنطقة".

ويتضمن مشروع الاتفاق نقاطا رئيسية، تتضمن: "التزام لبنان بمراقبة مبيعات الأسلحة على أراضيه لمنع وصولها إلى حزب الله أو جماعات مسلحة أخرى، واعتبار الجيش اللبناني القوة المسلحة الوحيدة في منطقة خط (A) جنوبي البلاد". 

كما يمنح الاتفاق لإسرائيل "حرية التحرك في لبنان في حال تم انتهاك الشروط المتفق عليها".

ومن أبرز بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان التي تم نشرها بوقت سابق، "الاعتراف بأهمية القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، ومنح كل من لبنان وإسرائيل حق الدفاع عن النفس عند الضرورة".

إسرائيل توسع" عمليتها البرية" في لبنان.. ما الدوافع الجديدة؟ في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.

وهناك أيضًا "تمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته كقوة مسلحة وحيدة في المنطقة الجنوبية، باستثناء قوات اليونيفيل، وفرض الحكومة اللبنانية سيطرة صارمة على بيع وإنتاج الأسلحة".

وتتضمن البنود "منح السلطات اللبنانية كافة الصلاحيات اللازمة لضمان تنفيذ القرار، ومراقبة المعابر الحدودية لمنع تهريب الأسلحة، وتفكيك المنشآت غير المرخصة لتصنيع الأسلحة".

البنود تشمل كذلك "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان خلال 7 أيام من توقيع الاتفاق، وتولي الجيش اللبناني إدارة المنطقة، تحت إشراف الولايات المتحدة ودولة أخرى".

كما "يتعين على لبنان خلال 60 يوماً من توقيع الاتفاق، تفكيك كافة المجموعات المسلحة غير الرسمية جنوب نهر الليطاني".

ويرى دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات، أن هناك "تقدما ملحوظا".

ويُرجّح توقيع الاتفاق خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً مع دخول دول أخرى مثل روسيا في العملية لدفع حزب الله وجهات لبنانية أخرى نحو قبول التسوية.

وبدوره، صرح مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، لموقع أكسيوس الأميركي، بأن وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا".

هوكستين: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لأكسيوس.

وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، قد تحدث، الإثنين، عن إحراز "بعض التقدم" في المباحثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، بالتنسيق مع الجانب الأميركي.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الثلاثاء، إنه أكد مجددا خلال اجتماع مع قادة الجيش، أن "إسرائيل ستواصل" ضرب جماعة حزب الله اللبنانية "بكل قوتها"، وأنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار".

ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بمواجهة حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار فی لبنان لوقف إطلاق النار الجیش اللبنانی للتوصل إلى حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب

قتل الاحتلال الإسرائيلي مواطنا لبنانيا اليوم الاثنين بغارة شنتها طائرة مسيرة على بلدة الطيبة جنوب البلاد، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم بلدة الطيبة جنوب لبنان، في حين أكدت وزارة الصحة أن الغارة "أدت إلى استشهاد مواطن".

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته شبه اليومية لوقف إطلاق النار مع لبنان.

ومساء الأحد، أعلن الجيش اللبناني مقتل لبنانيين اثنين إثر استهداف إسرائيلي لجرافة (زراعية) خلال استصلاح أراض في بلدة زبقين (جنوب)، نافيا المزاعم الإسرائيلية عن وجود وسائل عسكرية لـ"حزب الله".

وأكد الجيش في بيان عدم وجود وسائل عسكرية في المكان.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، ونفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وحتى الأحد، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1385 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القصيفي عرض مع هيكل مهمات الجيش في تنفيذ قرار وقف النار
  • في أبي سمراء... هذا ما قام به الجيش بعد تكرار حوادث إطلاق النار العشوائي
  • غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب
  • واشنطن تحاول دفع لبنان إلى القبول باللجان المدنية... الجنوب ضفة غربية أخرى؟
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
  • فجر اليوم... إطلاق نار على مقهى في طرابلس
  • منذ بداية الحرب..أونروا: تشريد 1.9 مليون فلسطيني في غزة
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟