أبرز ملامح التسوية المرتقبة في لبنان.. ونقطة الخلاف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات الجارية بشأن التوصل لتسوية بين إسرائيل ولبنان، تتعلق بـ"سرعة انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، فور إعلان وقف إطلاق النار".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن رسائل لبنانية تشير إلى أن هذا الانتشار "قد لا يتم بالسرعة المتوقعة"، موضحة أن الهدف النهائي هو "نشر 8 آلاف جندي لبناني في المنطقة".
ويتضمن مشروع الاتفاق نقاطا رئيسية، تتضمن: "التزام لبنان بمراقبة مبيعات الأسلحة على أراضيه لمنع وصولها إلى حزب الله أو جماعات مسلحة أخرى، واعتبار الجيش اللبناني القوة المسلحة الوحيدة في منطقة خط (A) جنوبي البلاد".
كما يمنح الاتفاق لإسرائيل "حرية التحرك في لبنان في حال تم انتهاك الشروط المتفق عليها".
ومن أبرز بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان التي تم نشرها بوقت سابق، "الاعتراف بأهمية القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، ومنح كل من لبنان وإسرائيل حق الدفاع عن النفس عند الضرورة".
وهناك أيضًا "تمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته كقوة مسلحة وحيدة في المنطقة الجنوبية، باستثناء قوات اليونيفيل، وفرض الحكومة اللبنانية سيطرة صارمة على بيع وإنتاج الأسلحة".
وتتضمن البنود "منح السلطات اللبنانية كافة الصلاحيات اللازمة لضمان تنفيذ القرار، ومراقبة المعابر الحدودية لمنع تهريب الأسلحة، وتفكيك المنشآت غير المرخصة لتصنيع الأسلحة".
البنود تشمل كذلك "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان خلال 7 أيام من توقيع الاتفاق، وتولي الجيش اللبناني إدارة المنطقة، تحت إشراف الولايات المتحدة ودولة أخرى".
كما "يتعين على لبنان خلال 60 يوماً من توقيع الاتفاق، تفكيك كافة المجموعات المسلحة غير الرسمية جنوب نهر الليطاني".
ويرى دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات، أن هناك "تقدما ملحوظا".
ويُرجّح توقيع الاتفاق خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً مع دخول دول أخرى مثل روسيا في العملية لدفع حزب الله وجهات لبنانية أخرى نحو قبول التسوية.
وبدوره، صرح مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، لموقع أكسيوس الأميركي، بأن وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا".
وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، قد تحدث، الإثنين، عن إحراز "بعض التقدم" في المباحثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، بالتنسيق مع الجانب الأميركي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الثلاثاء، إنه أكد مجددا خلال اجتماع مع قادة الجيش، أن "إسرائيل ستواصل" ضرب جماعة حزب الله اللبنانية "بكل قوتها"، وأنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار".
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بمواجهة حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی لبنان لوقف إطلاق النار الجیش اللبنانی للتوصل إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. إسرائيل تريد التمديد وحماس ترفض
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة (28 فبراير 2025)، التزامها بتنفيذ جميع بنود الاتفاق مع انتهاء المرحلة الأولى وتبادل الأسرى، بينما وصل الوفدان الإسرائيلي والقطري إلى القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي.
وطالبت في بيان، تابعته "بغداد اليوم"، "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بدورها في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه "دون أي تلكؤ أو مراوغة"، وفق تعبيرها.
بالمقابل، كشف مصدران أمنيان مصريان أن "الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً".
فيما أردفا أن "حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه"، حسب رويترز
وبوقت سابق اليوم، أكد مصدر إسرائيلي مطلع أن تل أبيب غير ملتزمة بالاتفاق من دون توافق على نزع سلاح حماس.
كما أضاف أن "الجانب الإسرائيلي يود بحث مستقبل غزة ونزع سلاح حماس، وتقويض سلطتها"، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.
كذلك أكد أن "إسرائيل ستتخذ موقفاً صارماً من مسألة الإفراج عن الأسرى".
وأوضح أنها "مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل مباحثات محددة زمنياً للإفراج عن بقية الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في القطاع".
وشدد على أن "تل أبيب تتمسك بعدم إدخال المساعدات إلى غزة من دون التفاوض على إطلاق المحتجزين الأحياء"..
في حين ختم مؤكداً أن "الولايات المتحدة تدعم الموقف الإسرائيلي بشكل تام".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن بدوره قبل يومين، أن مسألة المرحلة الثانية من الاتفاق الممتد على 3 مراحل متروكة لإسرائيل، مؤكداً دعم موقفها.
يأتي ذلك، فيما يرتقب أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق غداً السبت، بينما تتواصل المباحثات في القاهرة.