قصف أمريكي يضرب مواقع مليشيا موالية لإيران في سوريا.. ثاني هجوم خلال يومين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، فجر الأربعاء، عن شن هجمات على مواقع تابعة لمليشيا مدعومة من إيران على الأراضي السورية، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال ما يقرب من 48 ساعة.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم"، إنها استهدفت "مواقع مدعومة من إيران في سوريا ردا على الهجمات على أفراد أمريكيين في 12 تشرين الثاني /نوفمبر".
وأضافت في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الضربات استهدفت "منشأة لتخزين الأسلحة ومقر لوجستي لميليشيا مدعومة من إيران".
وأشارت إلى أن الهجمات تأتي ردا على هجوم صاروخي على أفراد أمريكيين في قاعدة الشدادي، التي تستضيف قواتا أمريكية ومن "التحالف الدولي" في الحسكة شمال شرقي سوريا.
ووفقا لـ"سنتكوم"، فإن الهجوم على القاعدة المشار إليها لم يسفر عن "أي ضرر للمنشآت الأمريكية ولم تسجل أية إصابات للقوات الأمريكية أو الشركاء أثناء الهجوم".
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله "أوضحنا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على أفراد الولايات المتحدة والقوات الشريكة والمنشآت التابعة وأننا نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا".
وتعهد كوريلا "بملاحقة القيادة الوسطى الأمريكية لأي تهديد للقوات الأمريكية والحلفاء والشركاء والأمن في المنطقة بقوة"، على حد قوله.
والثلاثاء، شن الجيش الأمريكي ضربات جوية على تسعة أهداف مرتبطة بمجموعات مدعومة من إيران في سوريا ردا على هجمات ضد قوات أمريكية في الأراضي السورية.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم"، إن "هذه الضربات ستضعف قدرة المجموعات المدعومة من إيران على التخطيط لهجمات مستقبلية على القوات الأمريكية وقوات التحالف".
وتعرضت القوات الأمريكية الموجودة شرق سوريا إلى هجومين بما في ذلك في محيط قاعدة القرية الخضراء، وهي منشأة عسكرية تضم أفرادا أمريكيين في شرق سوريا، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وعلى الرغم من انخفاض وتيرة الهجمات بشكل كبير منذ أن أسفر هجوم بطائرة بدون طيار عن مقتل 3 جنود أمريكيين في يناير/ كانون الثاني، استمرت الجماعات المسلحة في شن هجمات متفرقة ضد القوات الأمريكية.
قوات القيادة المركزية الأمريكية تقوم بأستهداف مواقع مدعومة من ايران في سورية رداً على الهجمات على أفراد أمريكيين في 12 نوفمبر/تشرين الثاني
نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية اليوم ضربات ضد منشأة لتخزين الأسلحة ومقر لوجستي لميليشيا مدعومة من إيران.
جاءت هذه الضربات رداً على… pic.twitter.com/X76RgsFxtw — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سنتكوم سوريا الحسكة الولايات المتحدة سوريا الولايات المتحدة الحسكة سنتكوم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدعومة من إیران أمریکیین فی على أفراد
إقرأ أيضاً:
غطاء جوي أمريكي في قاعدة عين الأسد لتأمين إمدادات لوجستية إلى سوريا - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن فرض القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" غرب العراق غطاءً جويًا استمر لساعتين لتأمين تحرك طائرات شحن باتجاه سوريا.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمريكية التي تسيطر على الجزء الأكبر من قاعدة عين الأسد في الأنبار فرضت، بعد ظهر اليوم، غطاءً جويًا استمر نحو ساعتين، لتأمين تحرك طائرات شحن تحمل معدات وجنودًا إلى قواعد أمريكية في الحسكة السورية".
وأضاف أن "قاعدة عين الأسد شهدت خلال الأسابيع الماضية تحولات كبيرة، حيث أصبحت مركزًا للدعم اللوجستي باتجاه تزويد القواعد الأمريكية المنتشرة في شرق وشمال سوريا بالمعدات والجنود، في إطار خارطة انتشار جديدة ربما تعد الأضخم للقوات الأمريكية في المنطقة منذ سنوات".
وأشار المصدر إلى أن "الغطاء الجوي يمثل إجراءً احترازيًا لتأمين طائرات الشحن وتفادي أي مفاجآت، مما يعكس استمرار القلق الأمريكي من احتمال تعرض القاعدة لأي استهداف، رغم عدم تسجيل أي حوادث أمنية منذ عدة أشهر".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".