غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومسيرة تستهدف مبنى بجبل لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية، فجر الأربعاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما استهدفت مسّيرة الطابقين الأول والثاني في أحد المباني بمنطقة عرمون في قضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأوضح مصدر طبي، أن الحصيلة الأولية لغارة المسيرة، هي 6 قتلى و13 جريحاً. والمبنى تسكنه عائلتا "مكي وحمادي" النازحتان من الجنوب.
ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض.
وكانت قد تجددت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تحذيرات أطلقها الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى سكان مبان محددة في شوارع حارة حريك والليلكي والغبيري، مطالبا إياهم بالمغادرة.
ووجهت إسرائيل ضربات موجعة لحزب الله، مما أدى إلى مقتل العديد من كبار قادته، من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله، وتدمير مساحات واسعة من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وطال الدمار قرى حدودية في الجنوب، مع قصف مناطق أخرى في أنحاء لبنان، وفق وكالة رويترز.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، إن الهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع الأعمال القتالية قبل عام، أسفرت عن مقتل 3287 شخصا على الأقل.
وسقط أغلبية القتلى في الأسابيع السبعة الماضية. ولا تفرق أرقام وزارة الصحة بين المدنيين والمقاتلين.
وحسب أرقام إسرائيل، أدت هجمات حزب الله إلى مقتل قرابة 100 مدني وجندي في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وجنوبي لبنان على مدى العام المنصرم.
وعلى الصعيد السياسي، أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لموقع أكسيوس الأميركي.
وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك".
يأتي ذلك بعدما أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان عام 2006، التي نجم عنها صدور القرار الدولي 1701، الذي لم يتم تنفيذه"، على حد قولها.
واعتبرت المصادر أن "الدليل على عدم تنفيذ ذلك القرار الأممي، هو وجود مستودعات الذخيرة التي تواصل إسرائيل استهدافها في جنوب لبنان".
كما يلتقي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، عددا من المسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان بري قد أوضح في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، بشأن اقتراحات لوقف إطلاق نار في لبنان، أن "ما يجري الآن هو مجرد معلومات يتم تداولها في الإعلام".
وأشار إلى أن "لبنان ينتظر تقديم اقتراحات ملموسة ليبني على الشيء مقتضاه".
ورفض بري التعليق على "ما يتم تداوله عن اقتراحات الحلول في الإعلام وأروقة السياسيين"، وقال: "إن الموجود على الطاولة هو فقط القرار 1701 ومندرجاته التي يجب العمل على تنفيذها والالتزام بها من الجانبين، لا من الجانب اللبناني وحده".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة لبیروت لوقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم السبت 08 مارس 2028، إن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط على حركة حماس إلى حد غزو آخر لقطاع غزة .
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
ونقلت وول ستريت جورنال عن وسطاء، أن حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب، وترفض مناقشة نزع السلاح.
كما نقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إن إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع حماس، مضيفًا، "لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة".
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن.
ونسبت وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب قولهم إن إسرائيل حذرت من تصعيد عقوباتها على حماس إلى حد العودة لحرب شاملة.
اقرأ أيضا/ 3 شهداء جراء استهداف مُسيّرة إسرائيلية لمواطنين شرق مدينة رفح
ومن جانبها، أوردت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"؛ مساء الجمعة، أن المستوى السياسي الإسرائيلي أوعز للجيش بالاستعداد بشكل فوري للعودة إلى القتال في قطاع غزة، وذلك على خلفية تجميد المفاوضات وعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في إطار وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون، أن "حماس غير معنية بتطبيق مقترح ويتكوف (مبعوث الرئيس الأميركي)، كما أن إسرائيل لا تعتزم التفاوض حول وقف الحرب بحسب ما أقر في الاتفاق".
وبحسب مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، فإن العودة إلى القتال هي خيار مطروح على المطاولة؛ وفقا لـ"كان 11".
ومن جانبها، ذكرت مصادر أمنية خلال جلسات مغلقة أنه "بالإمكان العودة إلى القتال، لكن بناء على تجربة سابقة فإن الأمر سيزيد من فرص تعريض حياة الأسرى للخطر".
وأوردت "كان 11"، أن "إسرائيل ترصد بدء تأثير قرار قطع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتعتقد أنه بالإمكان الإفراج عن عدد من المختطفين في حال استمرار الضغوط".
وأعرب مسؤولون إسرائيليون كبار عن غضبهم تجاه نظرائهم الأميركيين، على خلفية المحادثات التي جرت بين آدم بوهلر ومسؤولين من حركة حماس، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أن "الأميركيين يضغطون علينا أيضا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة إسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حماس واشنطن تقترح استئناف المساعدات وتمديد وقف النار في غزة مقابل هذا الأمر الأكثر قراءة تواصل العدوان على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل "حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025