تركيا.. اعتقال بارون مخدرات دنماركي في إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -أعلنت السلطات في تركيا اعتقال بارون المخدرات الدنماركي مايك جيرنر لارسن، في إسطنبول.
وألقي القبض على مايك جيرنر لارسن، الذي صدرت بحقه نشرة حمراء من الإنتربول بناء على طلب الدنمارك بتهمة تهريب المخدرات.
وتم ضبط مسدس وجوازي سفر مزورين أثناء تفتيش المكان الذي كان يقيم فيه المشتبه به.
وتم تسليم لارسن إلى إدارة الهجرة الإقليمية لترحيله، بعد التأكد من أنه لم يكن متورطاً في أي جريمة في تركيا.
وقالت وزارة الداخلية التركية:”تم إلقاء القبض على مايك جيرنر لارسن، المطلوب دوليًا بتهمة ”الاتجار بالمخدرات“ بموجب النشرة الحمراء للإنتربول الصادرة عن الدنمارك، في عملية ”KUYU-38“ التي أطلقت في إسطنبول.
وبالتنسيق بين إدارة الإنتربول واليوروبول ومديرية إدارة الهجرة ومديرية أمن محافظة إسطنبول؛ تم إلقاء القبض على مايك غيرنر لارسن، الذي تبين أنه متورط في تهريب الكوكايين على نطاق واسع إلى الدنمارك مع شركاء آخرين، في منطقة باشاك شهير في إسطنبول”.
Tags: أنقرةاسطنبولالدنماركبارون مخدراتكوكايينمايك جيرنر لارسنمخدراتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الدنمارك بارون مخدرات كوكايين مخدرات فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.