الملابس المكشوفة والتاتو.. كيف تبرز النجمات جمال أجسادهن عبر الإطلالات المميزة|شاهد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الفنانات والمشاهير في العالم العربي والعالمي كانوا من أول من تبنوا هذه الموضة ودمجوها بشكل كبير في إطلالاتهن. بالنسبة للعديد من هؤلاء النجوم، أصبح التاتو وسيلة تعبير عن شخصياتهن وأسلوبهن الخاص.
أزياء الفنانات وتاتو الجسم في الوقت نفسه، تم استخدام التاتو لتكملة وتنسيق إطلالاتهن، بحيث يعكس التاتو جزءًا من تصوراتهن الجمالية.
على سبيل المثال، تعد الفنانة اللبنانية هيدي كرم واحدة من أبرز الشخصيات التي لا تتردد في إظهار تاتو جسدها بشكل جريء. هيدي تمتاز بكونها واحدة من أكثر الشخصيات التي تجمع بين الجمال الطبيعي والجرأة في اختياراتها. في عدة إطلالات لها، يظهر التاتو بشكل لافت، حيث يتم دمجه مع ملابسها المميزة، مثل فساتين السهرة أو الأزياء اليومية، مما يعزز من شخصيتها الفريدة ويعطي لمسة إضافية لإطلالتها. في كثير من الأحيان، يظهر تاتو على أعلى ساقها أو على المعصم بطريقة تكميلية لملابسها، ما يجعل إطلالتها متجددة وعصرية.
2. ريهانامن أشهر الفنانات اللواتي اشتهرن بحبهن للتاتو هي النجمة العالمية **ريهانا**. تحمل ريهانا العديد من التاتو المنتشرة على جسدها، التي أصبحت جزءًا من هويتها الفنية. وقد بدأت ريهانا دمج التاتو بشكل واضح في عروضها الموسيقية وأثناء ظهورها على السجادة الحمراء. لقد أثبتت أنها قادرة على استخدام التاتو كأداة لتغيير الإطلالة بشكل جذاب، حيث يتناغم التاتو مع ملابسها العصرية، خاصة في الفساتين المفتوحة أو الملابس الرياضية التي تليق بهوية شخصية تمزج بين الجمال والتمرد.
3. كيم كارداشيانأما كيم كارداشيان، فقد اختارت التاتو كجزء من التميز في إطلالاتها، لكن بأسلوب أكثر تحفظًا. فقد ظهرت على السجادة الحمراء بملابس راقية تتناغم مع تاتو صغير أو بسيط على معصمها أو في أماكن أخرى من جسدها، مما أضاف لمسة من الحداثة لأزيائها الكلاسيكية. في عالم الشهرة والموضة، تُعد كيم من بين الشخصيات التي تمثل التنوع في استخدام التاتو كجزء من "البيئة" الجمالية التي تؤثر بها.
4. تايلور سويفتأما تايلور سويفت، فقد تميزت بدمج التاتو في إطلالتها بشكل مختلف. على الرغم من أن تايلور تتبنى مظهرًا كلاسيكيًا أكثر في ملابسها، إلا أن تاتوها الجمالي، الذي يظهر عادةً في أماكن دافئة كالكاحل، يعد جزءًا من شخصيتها الأنثوية. لا تركز تايلور على التاتو كجزء أساسي من إطلالتها، لكنها تستخدمه كطريقة لإضافة لمسة من التفرد والإبداع إلى مظهرها.
التاتو اليوم ليس مجرد علامة أو رمزية، بل أصبح عنصرًا مكملًا لإطلالات الأزياء في عالم الموضة العصري. سواء كان بسيطًا أو معقدًا، فهو يُعتبر وسيلة تعبير قوية تكمل الأزياء وتعزز الجمالية الشخصية. على منصات العرض وفي عروض الأزياء، أضحى التاتو جزءًا من اللوحة الجمالية التي تُبرز الهوية والتفرد، ليكون بذلك جزءًا من معادلة الأناقة والعصرية. مع تزايد عدد الفنانات والمشاهير الذين يدمجون التاتو في إطلالاتهم، أصبح من الواضح أن هذه الموضة مستمرة في التأثير على صناعة الأزياء، بل وتُساهم في إعادة تعريف مفهوم الجمال والتميز الشخصي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموضة التاتو هيدي كرم ريهانا كيم كارداشيان تايلور سويفت جزء ا من
إقرأ أيضاً:
في حضور ماكرون.. چيهان زكي تبرز دور الثقافة في توطيد العلاقات المصرية الفرنسية |صور
من قلب قصر المنيرة، حيث مقر المعهد الفرنسي للاثار الشرقية، شاركت النائبة چيهان زكي في لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع مدعويه من نخبة المثقفين و رجال الفن و الفكر المصري ذوي الصيت و المصداقية الدولية
جاء اللقاء في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، وقامت النائبة الدكتورة چيهان زكي، عضو مجلس النواب ورئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما سابقًا، بحضور المناقشات رفيعة المستوي، في مكتبة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، أحد أعرق نقاط التماس العلمي و الاثري في مسيرة التعاون الثقافي والعلمي بين مصر وفرنسا.
وقد شهد اللقاء حضورًا مميزًا لعدد من أبرز الرموز المصرية في مجال الثقافة والفكر و الفن الدوليين، من بينهم الكاتب روبير سوليه، والفنان حسين فهمي، والمخرج يسري نصر الله، والفنانة هند صبري، والمنتجة ماريان خوري، ومغنية الأوبرا فرح الديباجي، والوزير الأسبق منير فخري عبد النور، والمفكر خالد الخميسي، إلى جانب عدد من ممثلي الدبلوماسية الفرنسية والثقافية الدولية.
وفي كلمتها خلال اللقاء، أكدت النائبة چيهان زكي على أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة جوهرية لترسيخ جسور الحوار والتعاون بين الشعوب، مشيرة إلى أن الثقافة والتعليم يشكلان قوة ناعمة حقيقية، قادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل قائم على التفاهم والإبداع.
كما سلطت الضوء على القيمة التراثية والعلمية الفريدة لمقر عقد اللقاء، مذكرة أن مكتبة المعهد بالقاهرة تُعد الأقدم في الشرق الأوسط، و تتفرد بمجموعات نادرة من الإصدارات في علوم الشرقيات و المصريات، من بينها النسخة الملونة من موسوعة “وصف مصر”، والتي أبهرت الرئيس الفرنسي خلال تفقده لها.
وأضافت أن الرئيس ماكرون زار كذلك مطبعة المعهد الأثرية، التي تعمل منذ عقود، وشهد بنفسه طباعة نماذج بالحروف الهيروغليفية، وسط انبهار الحضور بهذه التجربة التراثية الفريدة.
وأشادت النائبة چيهان زكي بالرسائل العميقة التي حملها اللقاء، مؤكدة أن حرص الرئيس الفرنسي على اللقاء مع رموز مصر الثقافية والفنية يعكس احترامًا كبيرًا للهوية المصرية، وتقديرًا للدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في صياغة مستقبل مشترك بين البلدين.
حضر اللقاء من الجانب الفرنسي السيدة راشيدا داتي وزيرة الثقافة الفرنسية و السيد ايريك شوڤاليه سفير فرنسا لدي مصر و السيد بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للاثار الشرقية و الذي اشاد بزيارة الرئيس ماكرون و وصفها بالتاريخية نظرا لانها المرة الاولي التي يزور فيها رئيس فرنسي مكتبة علوم الآثار و الشرقيات
واختتمت النائبة بيانها بالتأكيد على أن مصر تمتلك كنوزًا معرفية وثقافية لا تُقدّر بثمن، وأن تعميق التعاون المصري الفرنسي في مجالات الفنون، والتعليم، والسينما، والصناعات الإبداعية يمثل خطوة مهمة في مسار التبادل الحضاري بين ضفتي المتوسط
اقرأ أيضاًوزير الثقافة: نقدم الدعم الكامل لإنجاح مهرجان المسرح العربي
في سلسلة «ذاكرة الكتابة».. قصور الثقافة تصدر كتابا بعنوان «الانعزاليون في مصر» للناقد رجاء النقاش
وزارة الثقافة تكرم الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية