التوت هو من الفواكه اللذيذة والمغذية التي تحتوي على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، سواء كان التوت الأزرق، أو التوت الأحمر، أو التوت الأسود، فإن كل نوع من هذه الفاكهة له فوائد صحية فريدة.

للنساء فوائد التوت: 5 أسباب تجعله من أكثر الفواكه المغذية

 إليك خمسة أسباب تجعل التوت فاكهة لا غنى عنها في نظامك الغذائي، كشفت عنها خبيرة التغذية سكينة جمال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.

مضاد للأكسدة: التوت هو واحد من أفضل المصادر الطبيعية للمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفيتامين C. تساعد هذه المضادات في محاربة الجذور الحرة وتقليل الأضرار التي قد تصيب الخلايا، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

تحسين صحة الدماغ: التوت يحتوي على مركبات تساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز. تشير الدراسات إلى أن تناول التوت بانتظام قد يساعد في تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر مثل مرض الزهايمر.

يحسن الهضم: التوت غني بالألياف التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتنظيم عملية الهضم. يساعد التوت في الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ.

يدعم صحة القلب: التوت يحتوي على مركبات تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

مفيد للبشرة: التوت يحتوي على فيتامين C والأنثوسيانين، وهي مركبات تحارب الشيخوخة المبكرة للبشرة. تساعد هذه العناصر في تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في الحفاظ على شباب البشرة ومرونتها.

بنصائح بسيطة وفعّالة.. كيف تتخلص من البلغم عند الأطفال؟ لجنة الاستئناف: عقوبات عبدالواحد ودونجا وشلبي ستطبق في مباريات السوبر المصري تأمين النفس من المصائب الفُجائية.. 17 كلمة نبوية يغفل عنها كثيرون

التوت هو فاكهة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحتك العامة، بما في ذلك صحة القلب، الدماغ، والجهاز الهضمي. يمكنك الاستمتاع بالتوت كوجبة خفيفة صحية أو إضافته إلى العصائر، السلطات، أو الحلويات.

التوتفوائد التوت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوت الفوائد التوت الأزرق الفاكهه مضاد للأكسدة الهضم

إقرأ أيضاً:

فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة

أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.

مقالات مشابهة

  • 6 فوائد صحية لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز كل صباح
  • خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
  • غداً الاجتماع الفني لألعاب القوى
  • أخصائي التغذية العلاجية: 6 مشروبات طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب.. فيديو
  • 4 فوائد رئيسية للتوت الأزرق لصحة الجسم.. فيديو
  • فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
  • القبض على 21 شخصًا لسرقتهم المارة والمنازل باستخدام مركبات ذات تجهيزات أمنية.. فيديو
  • هل تعود أوروبا إلى التجنيد الإجباري؟
  • المرور العامة: منع مرور مركبات الحمل الكبيرة على جسر المثنى
  • دراسة: وجبة خفيفة تساعد على النوم بهدوء ليلاً