هكذا أجاب بايدن على مراسلة سألته حول إمكانية عقد صفقة قبل نهاية ولايته (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجواب "صادم" على سؤال صحفية حول إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل انتهاء فترة ولايته وتنصيب دونالد ترامب مكانه في 20 كانون الثاني /يناير القادم.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح أمام الصحفيين بين بايدن ورئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في البيت الأبيض، الثلاثاء، حيث وجهت إليه مراسلة القناة "13" الإسرائيلية نيريا كراوس سؤالا حول عما إذا كان يعتقد أنه قادر على إنجاز صفقة الأسرى بحلول نهاية ولايته.
I asked President Biden if he thinks that he can get a hostage deal done by the end of his term. He answered, commenting on the number of cameramen in the room: “do you think that you can get hit in the head by the camera behind you?” pic.twitter.com/B3DCJoHdaw — Neria Kraus (@NeriaKraus) November 12, 2024
ووفقا لمقطع مصور نشرته مراسلة القناة العبرية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن بايدن أجاب بالقول "هل تعتقدين أنه من الممكن أن تضربك الكاميرا الموجودة خلفك على رأسك؟".
وكان بايدن يتحدث مع رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام الصحفيين، قائلا إنه "لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا"، مؤكدا على دعمه المطلق لـ"إسرائيل".
وأضاف مخاطبا هرتسوغ "التزامنا تجاه إسرائيل لا يتزعزع، وأنتم تعلمون ذلك، ونتقاسم صداقة عميقة للغاية".
في المقابل، قال هرتسوغ لبايدن: "أنت بالتأكيد صهيوني، وأشكرك لأنك كنت صديقا مميزا لإسرائيل". وأشار هرتسوغ إلى أنه أجرى لقاء وصفه بالبناء مع الرئيس الأمريكي.
وقدم بايدن دعما مطلقا للاحتلال خلال عدوانه على غزة، وكرر أنه صهيوني مرارا، حيث أقر حزمات مساعدة متتالية عسكرية للاحتلال، كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرارات مجلس الأمن الدولي ذات اللهجة المعتدلة التي تدعو إلى "هدنة إنسانية".
وفي عدة خطابات، أوضح بايدن أنه لا يوجد خلاف بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، وكشف عن خطط لتعزيز المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال بمليارات الدولارات.
ولليوم الـ404 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال غزة غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.