مرتب شهري.. 4 فئات يحق لها الحصول على معاش استثنائي من "التأمينات"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
لطالما كانت المعاشات الشهرية جزءًا أساسيًا من حياة المواطنين، خصوصًا لأولئك الذين وصلوا إلى مرحلة التقاعد أو يواجهون ظروفًا صحية صعبة تتطلب معاشًا مبكرًا.
و تعتبر هذه المعاشات مصدرًا رئيسيًا للدخل لبعض الأفراد الذين يواجهون تحديات صحية أو مالية، مما يساهم في توفير حد أدنى من الأمان المالي لهم في مراحل حياتهم المتقدمة أو في حالات العجز والمرض.
تسعى وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، إلى تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضائقة مالية أو صحية. وقد تم تحديد عدد من الفئات المستحقة للحصول على معاش شهري استثنائي، وذلك بناءً على معايير ودراسات تهدف إلى تحديد الفئات التي تحتاج إلى دعم إضافي في ظل ظروفهم الاستثنائية.
من هم المستحقون للمعاش الشهري الاستثنائي؟توجد عدة فئات من المواطنين التي يحق لها الحصول على معاش شهري استثنائي، وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها في التأمينات الاجتماعية. وتتمثل هذه الفئات فيما يلي:
العاملون السابقون في القطاع الحكومي أو شركات القطاع العاميُسمح للأشخاص الذين كانوا يعملون في القطاع العام أو الحكومي ولم يحصلوا على معاش شهري بسبب عدم استيفاء الشروط أو لظروف معينة، بالتقدم للحصول على معاش استثنائي. هذه الفئة تشمل أولئك الذين قد يكونوا قد خدموا في مؤسسات حكومية أو شركات قطاع عام، لكن لم تتوفر لهم المستحقات الكافية للحصول على معاش.
الأفراد الذين يعانون من أمراض صحية مزمنةيمكن للموظفين السابقين في القطاع العام الذين يعانون من أمراض صحية مزمنة أو حالات صحية تتطلب علاجًا طويل الأمد، التقدم للحصول على معاش استثنائي. ويشترط في هذه الحالة تقديم تقارير طبية موثوقة تؤكد الحالة الصحية وتثبت الحاجة للمعاش، وهو ما يساعد في ضمان تلبية احتياجاتهم المالية في ظل الظروف الصحية المعقدة.
الأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة للدولةالفئات التي قدمت خدمات هامة ومتميزة للوطن، سواء في المجال العسكري أو المدني، يمكن أن تكون مؤهلة للحصول على معاش استثنائي تكريماً لما قدموه من جهود. ويشمل ذلك الأفراد الذين أسهموا في تحقيق أهداف وطنية كبيرة أو قدموا تضحيات هامة في خدمة المجتمع والدولة.
ضحايا الكوارث الطبيعية أو الحوادث العامةالأشخاص الذين تعرضوا لأضرار بسبب الكوارث الطبيعية أو الحوادث العامة، مثل الزلازل، الفيضانات، أو الحوادث الكبيرة، يمكنهم الاستفادة من معاش شهري استثنائي كنوع من الدعم والمساعدة لتخفيف آثار هذه الأحداث على حياتهم اليومية. هذا المعاش يساهم في توفير الدعم المالي لتلبية احتياجاتهم الأساسية في فترة ما بعد الكارثة.
إجراءات الحصول على المعاش الاستثنائيلكي يحصل المواطن على المعاش الاستثنائي، يجب عليه اتباع عدة إجراءات محددة، والتي تبدأ بتقديم الطلب إلى الجهات المعنية ويتم استكمالها بعدة خطوات:
تقديم الطلب واستيفاء النموذجيجب على المواطن الراغب في الحصول على المعاش الاستثنائي التوجه إلى جهة عمله السابقة أو مكتب التأمينات الاجتماعية لاستيفاء النموذج الخاص بطلب المعاش. بعد تعبئة النموذج، يتم اعتماده بختم الجهة المعنية، ومن ثم يُقدّم إلى إدارة المعاشات الاستثنائية.
الفحص الطبي في حالة المرضفي حال كان المعاش المطلوب بسبب حالة صحية تتطلب علاجًا طويل الأمد، يتم تحويل المواطن إلى الهيئة العامة للتأمين الصحي لإجراء الفحص الطبي اللازم. وتقوم اللجنة الطبية المتخصصة بإعداد تقرير طبي يفيد بوجود حالة صحية تتطلب دعمًا ماليًا مستمرًا.
إجراء بحث اجتماعي لتحديد الحاجةفي بعض الحالات التي تتعلق بتحسين الظروف المعيشية أو عند عدم وجود أسباب صحية واضحة، يتم إجراء بحث اجتماعي لدراسة الوضع المالي والاجتماعي للفرد. يشمل هذا البحث تقييم مصادر الدخل الأخرى التي قد يحصل عليها المواطن، وكذلك فحص مدى حاجته الفعلية للحصول على المعاش الاستثنائي. يهدف هذا البحث إلى ضمان تقديم الدعم فقط للأفراد الذين يعانون من احتياجات ماسة ومشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 300 جنيه زيادة لاصحاب المعاشات على المعاش الاستثنائی على معاش استثنائی الذین یعانون من للحصول على معاش الحصول على معاش شهری
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل أول انخفاض شهري منذ نوفمبر
"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أبريل القادم 75 دولارًا أمريكيًّا و55 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 60 سنتًا مقارنةً بسعر يوم الخميس البالغ 74 دولارًا أمريكيًّا و95 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر فبراير الماضي بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و16 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 70 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يناير الماضي.
على الصعيد العالمي، تراجعت أسعار النفط اليوم، وتتجه لتسجيل أول انخفاض شهري منذ نوفمبر، وسط الضبابية بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود، جراء تهديدات واشنطن بالرسوم الجمركية والمزيد من علامات التباطؤ الاقتصادي الأمريكي. وانخفضت عقود مايو لخام برنت الأكثر نشاطًا 59 سنتًا، أو 0.8 بالمائة، إلى 72.98 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.70 دولار للبرميل، بانخفاض 65 سنتًا، بما يعادل 0.9 بالمائة.
ودفع هذا العقود الآجلة لخام برنت لمواصلة خسائرها، والهبوط 69 سنتًا إلى 73.35 دولار للبرميل، فيما نزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 78 سنتًا إلى 69.57 دولار للبرميل، ويتجه خاما القياس إلى تسجيل أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر، وتقلص إقبال المستثمرين على المخاطرة نتيجة عوامل مثل توقعات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، والرسوم الجمركية، وخطط "أوبك بلس" لزيادة الإمدادات في أبريل القادم، واحتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، مما قد يعزز صادرات النفط الروسي.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى "آي.جي": "تقتصر الحجج المضادة على أن السعر انخفض بالفعل كثيرًا". وأضاف: خام غرب تكساس الوسيط يحظى بدعم جيد بين 65 و70 دولارًا للبرميل، وذلك استنادًا إلى الرسوم البيانية الفنية، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس: إن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25 بالمائة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس الجاري، وذلك إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10 بالمائة على الواردات الصينية.
وقال خبراء اقتصاد في وحدة أبحاث "بي.إم.آي" التابعة لوكالة "فيتش" إن المشاركين في السوق يواجهون صعوبة في قياس تأثير جميع إعلانات السياسات المتعلقة بالطاقة التي أصدرتها إدارة ترامب، وقالت وحدة الأبحاث في مذكرة: "التدابير سلبية التأثير، ولا سيما إجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية، تسود حاليًا"، كما أثرت على معنويات المستثمرين بيانات أظهرت أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية قفزت بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، في حين أكد تقرير حكومي آخر أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمائة أمس الخميس، مع تجدد المخاوف بشأن الإمدادات، بعد أن ألغى ترامب ترخيصًا لشركة النفط الأمريكية العملاقة "شيفرون" للعمل في فنزويلا، وقالت مصادر قريبة من المحادثات: إن الإلغاء قد يؤدي إلى التفاوض على اتفاق جديد بين المنتج الأمريكي وشركة "بتروليوس دي فنزويلا" النفطية الحكومية لتصدير الخام إلى وجهات أخرى غير الولايات المتحدة. وقالت ثمانية مصادر في "أوبك بلس": إن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها التي تقضي بزيادة إنتاج النفط في أبريل القادم أو ستجمدها، في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة مشهد الإمدادات العالمية.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع