التعداد السكاني في العراق: هل سيكشف عن حقائق غير متوقعة تهدد الخطط التنموية؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة التخطيط العراقية عن استعداداتها لإجراء التعداد السكاني العام في 20 و21 من شهر تشرين الثاني الحالي، في خطوة هامة تهدف إلى جمع بيانات وإحصاءات دقيقة تدعم خطط التنمية المستدامة في البلاد. هذه العملية، التي تعتبر الأولى من نوعها باستخدام التعداد الإلكتروني في العراق، ستشارك فيها نحو 120 ألف باحث من مختلف أنحاء البلاد.
من أجل ضمان نجاح التعداد السكاني، شكلت وزارة التخطيط غرفة عمليات في كل محافظة، بالإضافة إلى التنسيق مع حكومة إقليم كردستان. ويأتي ذلك في إطار التزام الوزارة بتغطية جميع المناطق، بما في ذلك الأرياف والبدو، والتأكد من الوصول إلى أصغر وحدة سكنية وأبعد المناطق. وقد أكد رئيس غرفة عمليات التعداد السكاني، ضياء عواد كاظم، أن الهدف من هذه العملية هو توفير بيانات دقيقة لدعم الخطط التنموية المستقبليّة، وبالتالي تعزيز بناء البلد.
العدّادون: ضمانات الأمان للمواطنينواحدة من أبرز النقاط التي شددت عليها وزارة التخطيط هي التأكيد على أن الباحثين والعدّادين سيكونون معرَّفين بـ (باج رسمي وزيّ خاص) لطمأنة المواطنين وضمان شفافية العملية. إذ سيعمل هؤلاء الباحثون على جمع المعلومات من جميع الفئات السكانية في المدن والأرياف وحتى المناطق البدوية، وفقاً لتعليمات اللجنة الأمنية العليا.
إحصاءات تغطي جميع الفئات السكانيةالتعداد السكاني هذا العام سيشمل جميع الطبقات الاجتماعية من الحضر والريف والبدو، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير صورة شاملة ودقيقة عن الوضع السكاني في البلاد. ومن ضمن أبرز المهام التي تنفذها الفرق الميدانية إطلاق “العدّ الخاص للسكان البدو”، حيث بدأت الفرق في جمع البيانات من المناطق التي يتميز سكانها بحركتهم المستمرة وعدم استقرارهم في مكان واحد.
التعداد الإلكتروني: مرحلة جديدة في العراقمن جانب آخر، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، عن التحول إلى التعداد الإلكتروني لأول مرة في العراق. هذه الخطوة تأتي في إطار تحديث طرق جمع البيانات وزيادة الدقة في الإحصاءات. باستخدام التكنولوجيا الحديثة، من المتوقع أن يساعد التعداد الإلكتروني في تسريع عملية جمع البيانات وتحليلها، ما يضمن فاعلية أكبر في التخطيط التنموي.
أهمية التعداد السكاني في دعم الخطط التنمويةتعتبر نتائج التعداد السكاني أساساً لتحديد الاستراتيجيات التنموية في العراق. فبناء على هذه البيانات، يمكن للحكومة وصانعي القرار تحديد أولوياتهم في مجالات التعليم والصحة والخدمات العامة، فضلاً عن تخصيص الميزانيات اللازمة لتحقيق التنمية المتوازنة في جميع أنحاء البلاد. على سبيل المثال، ستكون هذه الإحصاءات أساساً لتطوير مشاريع البنية التحتية في المناطق الأقل حظاً أو المزدحمة، وكذلك لتحسين برامج الخدمات في الريف والبادية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التعداد الإلکترونی التعداد السکانی وزارة التخطیط فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية التركية تحذر: أمطار غزيرة ورياح قوية متوقعة اليوم (21 ديسمبر)
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية توقعات الطقس ليوم السبت 21 ديسمبر 2024، محذرة من أمطار غزيرة ورياح قوية، خاصة في مناطق مرمرة وإيجة والبحر الأبيض المتوسط. ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة جدًا في مناطق ساحل إيجة ومحيط أنطاليا، إلى جانب خطر الجليد والانهيارات الثلجية في المناطق الداخلية والشرقية. وتم حث المواطنين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضحت المديرية أن الطقس سيكون غائمًا جزئيًا إلى غائم بشكل كبير في معظم أنحاء البلاد، مع تساقط أمطار متقطعة على مناطق مرمرة وإيجة والبحر الأبيض المتوسط ووسط الأناضول وغرب ووسط البحر الأسود وغرب جنوب شرق الأناضول. كما من المتوقع هطول أمطار في مالاطيا وإرزنجان وإيلازيغ وتونجلي وجوموشهانة.
تفاصيل الحالة الجوية حسب المناطق:
مرمرة: أمطار متقطعة وغائمة جزئيًا إلى غائمة بشكل كبير، مع توقع هطول أمطار غزيرة في بعض المناطق مثل تشاناكالي وباليكسير، حيث قد تصل الرياح الجنوبية إلى سرعة تتراوح بين 40-70 كم/ساعة.
إيجة: أمطار غزيرة وعواصف رعدية محتملة، مع توقعات بأن تكون الأمطار غزيرة جدًا على المناطق الساحلية مثل إزمير وموغلا.
البحر الأبيض المتوسط: أمطار غزيرة وعواصف رعدية متوقعة، خاصة في أنطاليا وأضنة وهاتاي، حيث يُتوقع أن تكون الأمطار شديدة جدًا في شرق أنطاليا.
وسط الأناضول: أمطار متقطعة مع ثلوج في المرتفعات مثل سيفاس ويوزغات، وتوقع هطول أمطار غزيرة في أنقرة وقونيا.
تحذيرات الأرصاد:
اقرأ أيضاأوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
السبت 21 ديسمبر 2024أمطار غزيرة: خطر الفيضانات وتعطل المواصلات في مرمرة وإيجة وغرب وشرق البحر الأبيض المتوسط ووسط الأناضول.
رياح قوية وعواصف: خاصة على ساحل إيجة وغرب البحر الأبيض المتوسط، مع توقع تطاير الأسطح وسقوط الأشجار.