يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، حالة من عدم الاستقرار الفني والنفسي داخل جدران سانتياجو برنابيو، ورغم الآمال الكبيرة التي عقدتها جماهير النادي، بعد سنوات من انتظار الصفقة، فإنه لم يقدم المردود المنتظر حتى الآن.
وخاض مبابي 16 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، وسجل 8 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين فقط، وما يزيد التأكيد على تراجع مردوده التهديفي، أنه سدد 55 مرة على المرمى في كافة المسابقات، وأصاب الشباك 8 مرات فقط.


وربما يظهر تأثر النجم الفرنسي بالجدل المثار منذ واقعة رحلته إلى ستوكهولم في السويد، وقضاء بعض الوقت في ملهى ليلي، حيث تعرض لاتهام من امرأة هناك بأنه أقدم على اغتصابها.
واستمرت الصدمات تتوالى على مبابي، بعدما قرر ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، استبعاد كيليان من القائمة في آخر توقفين، دون أن يفسر قراره.
رياضة منذ الطفولة

بعيدًا عن أزمات مبابي خلال رحلته الأخيرة إلى ريال مدريد، في تجربة تبدو حتى الآن محفوفة بالمخاطر، فإنه ليده الكثير من الخبايا والخفايا، في حياته الخاصة، بعيدًا عن الملعب.

وينحدر كيليان من عائلة فرنسية من المهاجرين، إذ تعود أصول والده ويلفريد مبابي، إلى الكاميروني، وهو كذلك وكيل أعماله، ومدرب كرة قدم لم يسبق له أي تجارب ناجحة على المستوى الاحترافي.

بينما مارست والدته فايزة العماري، التي ترجع أصولها إلى دولة الجزائر، لعبة كرة اليد في الصغر، لذلك عاش مبابي طفولة مليئة بحب الرياضة، وكرة القدم بالتحديد، حتى أنه لديه أخ أصغر، هو إيثان مبابي، يمارس كرة القدم ولعب لفترة طويلة في باريس سان جيرمان.
هوس غريب

بما أن كيليان مبابي عاش طفولة قريبة للغاية من الحياة الرياضية في كل الأوقات، فإنه كان لديه حب كبير لأدوات رياضية كثيرة، وأكثرها بالتأكيد هي المنتجات الخاصة بكرة القدم.
ولا يمكن لشخص ما أن يعيش في باريس دون أن يتأثر بالموضة، ومبابي ليس هو الاستثناء في ذلك الأمر، فهو ملوع بالأزياء والملابس، لكنه يحب الأحذية الرياضية لدرجة الهوس، ويقول إنه يشبه “الطفل الذي لديه لعبة جديدة” عندما يحصل على زوج من الأحذية الرياضية الجديدة.
وفي مقابلة مع Hypebeast، تحدث مبابي عن البكاء لوالدته فايزة العماري كثيرًا من قبل للحصول على أحدث الأحذية الرياضية في طفولته، لكنها كانت باهظة الثمن، وقال إنه كان يضطر غالبًا إلى التسول من أجل شرائها.
وبالتأكيد تبدل الحال الآن، وأصبح الصبي الفقير كيليان، الذي يمكن أن يتسول ويبكي لوالدته من أجل شراء زوج من الأحذية الرياضية، رجلا كبيرًا ونجمًا عظيما في عالم كرة القدم، يمكنه أن يواصل هوسه بنفسه وبات قادرًا على شراء الأحذية بأريحية.
ولكل عشاق ممارسة التمارين الرياضية وخاصة الركض، نرشح لكم هذا الحذاء الرائع من بوما، الذي يأتي ضمن سلسلة أحذية الجري الرياضية “وايرد”، وهي مزيج مثالي من الأداء والأناقة بتصميم نعل “ايميفا” متموج مع جزء علوي شبكي جيد التهوية.
ويتميز هذا الحذاء بقطعة مرنة مثلثة وسط الجزء الأمامي تتزين بلوجو بوما القوي لمظهر جذاب ودعم أمثل.
ويضمن النعل الداخلي سوفت فوم، بالإضافة إلى النعل الأوسط المُصَنع من مادة ايفا توسيدًا فائقًا وملاءمة مريحة للغاية، بغض النظر عن المكان الذي يأخذك إليه يومك أو تمرينك.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأحذیة الریاضیة کرة القدم

إقرأ أيضاً:

مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإصابة تحرم برشلونة من «الجوهرة الثمينة»! نجم «البوندسليجا» يشعل الحرب بين «البايرن» و«الريال»!


فجّر الصحفي الفرنسي الشهير سيريل حنونة «50 عاماً» قنبلة مدوية تتعلق بمستقبل كليان مبابي مع ناديه الإسباني ريال مدريد، قد تكون سبباً في رحيله عن «الميرنجي» بنهاية الموسم.
وقال حنونة في برنامج «لا تلمس مركزي» على قناة «بلوس» الفرنسية، إن الأداء المتواضع لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، أدى إلى حدوث خلاف بين فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، وأحد أبنائه، وإن ثمة مشكلة بينهما فيما يتعلق بهذا النجم الفرنسي، إذ إن الابن يطالب برحيله، بينما يرى الأب ضرورة منحه فرصة.
ولم يذكر حنونة اسم ابن بيريز الذي يعارضه ويرغب في رحيل «فتى بوندي المدلل»، مع العلم بأن بيريز لديه ولدان وبنت، ولا أحد يعرف أيهم على خلاف مع والده في هذا الشأن.
ويتوقع حنونة - وهو بالمناسبة كاتب عمود ومذيع ومنتج تلفزيوني، وينحدر من أصل تونسي - أن تكون هذه الخلافات سبباً في رحيل هداف كأس العالم الأخيرة 2022 بنهاية الموسم، وربما عودته إلى فرنسا، وتحديداً لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وكشف سيريل حنونة النقاب عن أن عائلة «أرنو»، ومجموعة «ريد بول» قد يقومان بشراء سان جيرمان قريباً.
وعلق قائلاً: مبابي سيكمل الموسم مع الريال، ولكن سنرى بعد ذلك ماذا يحدث، وإذا سارت الأمور بطريقة سيئة، فإنه سيرحل إلى أي مكان آخر، وأنا عن نفسي أتوقع أن يرجع إلى باريس.
وتعرض مبابي خلال الأسابيع الماضية لحملة انتقادات واسعة في فرنسا، لم تتوقف حتى الآن بسبب غيابه عن تجمع المنتخب مرتين متتاليتين في مباريات «الأجندة الدولية»، إلى جانب الاشتباه في ارتكابه فعلاً «غير أخلاقي»، خلال زيارة قصيرة قام بها للعاصمة السويدية ستوكهولم، ما أثار جدلاً واسعاً في الصحافة الفرنسية، لدرجة أن بعضهم تحدث عن مطالبة ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب بسحب «شارة الكابتن» منه، واختيار قائد جديد لـ «الديوك».
وعلى الجانب الآخر في مدريد، لا يحظى مبابي بالإجماع في «السانتياجو برنابيو» لأنه لم يكن مقنعاً بالقدر الكافي منذ بداية الموسم، حيث لم يسجل إلا 8 أهداف فقط، ويصنع هدفين في 16 مباراة لعبها بمختلف المسابقات، بينما لم يكن يمر عليه أسبوع في ناديه السابق سان جيرمان، إلا وسجل هدفاً أو أكثر من هدف.
وكانت النتيجة الحتمية أن وسائل الإعلام الإسبانية، وبوجه خاص الموالية للريال، لم تتردد في انتقاده والهجوم عليه لكونه أيضاً لم يسجل أي هدف منذ 19 أكتوبر الماضي، بل وذهبت معظم الصحف الإسبانية إلى حد اتهامه بأنه السبب الأول في هزائم «البلانكوس» هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • حصاد مبابي مع ريال مدريد في 100 يوم
  • مصير زيزو يشغل جماهير الزمالك.. تجديد أم رحيل؟
  • مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!
  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟
  • أسعار الأحذية في الجمعة البيضاء.. اهتم بالجودة قبل السعر
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • ردة فعل غريب من كنو تجاه الجماهير بعد نهاية مباراة الأخضر وإندونيسيا
  • "جثة في حفرة الأقصر".. فيديو استغاثة أب يشغل المصريين
  • سعد سمير عن تألق طاهر محمد: لاعب بشخصية الأهلي وانتقدوني بسببه
  • سيدة تطالب بالطلاق ونفقات 600 ألف جنيه: أخشى الخروج من منزل عائلتى بسببه