طعام ينظم مستوى السكر في الدم ويعزز صحة القلب.. احرص على تناوله
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
العدس من الأطباق الشتوية المفضلة للكثيرين، لما يتميز به من مذاق شهي وما يعطيه للجسم من إحساس بالدفء، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة للجسم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
العدس من البقوليات المفيدة لمرضى سكر الدم، وفق ما قاله الدكتور كريم جمال، استشاري التغذية العلاجية، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف والبروتين التي توفر احتياجاتهم الغذائية وتحافظ على مستوى سكر الدم في الجسم، عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء.
وأضاف استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، أن العدس من الأكلات الغنية بالمغنيسيوم ومركبات البولي فينول التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكر، كما يحتوي على عنصر الزنك الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة في فصل الشتاء، ما يساعد في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض.
ويساعد تناول العدس كذلك، على بناء وزيادة سماكة العضلات بفضل احتوائه على البروتينات، كما يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تزود الجلد وفروة الرأس بالأكسجين الذي يحتاجه لنمو الشعر وتجديد خلاياه.
و وفقًا لموقع health line الطبي، أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن للعدس أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، لأن الألياف المتوفره به تساعد على خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم، كما يساعد حمض الفوليك في تعزيز صحة القلب والمساهمة في إنتاج كريات الدم الحمراء، وثبت دوره في التخفيف من الالتهابات والتقليل من نمو الأورام السرطانية بفضل احتوائه على السيلينيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدس القلب سكر الدم السرطان احتوائه على
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”