هل هي توقعات ام خطط مسبقة؟!!
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الحواضن السياسة للميليشا تؤمن تماما أن مصير عودة السلطة إليهم لن تكون الا بانتصار الميليشيا او جلوسهم في التفاوض وفرض الميليشيا على الجيش لضمان عودتهم، ونجدهم يضعون خططا مسبقة ويعلنوها كتوقعات إذا كان الحال لا يسير وفق هواهم، كانت الخطة الاولى في اعلانهم بأن الجيش اذا لم يوقع على الإتفاق الاطاري والذي يضمن لهم سلطة كاملة حتى الانتخابات وإلا الحرب !! ونفذ لهم زراعهم العسكري وهي الميليشيا الخطة وبدأ الحرب فعليا ولكن لم ينالوا مرادهم، وعندما تيقنوا تماما أن فصيلهم العسكري لن ينتصر على الجيش لجأوا الى الخطة الثانية وهي التخويف بالمجاعة باستمرار الحرب، وكعادته بدأ الميليشيا في تنفيذ ما يليه في حصار المدن وتجويعهم وحرق الزراعة وايقاف الزراعة ونهب الممتلكات ومنع الصادرات الغذائية بين المدن والولايات، وفشلوا في هذا ايضا، وبدأوا في خطتهم الثالثة وهي التوقع بحرب اهلية اذا لم يجلس الطرفان في التفاوض ومباشرة بعد تصريحاتهم بالحرب الاهلية ازداد تنكيل الميليشيا بالمواطنين وطردهم من قراهم ونشر مقاطع فتن بين القبائل المختلفة على رأسهم قائد الميليشيا، ونشر الكراهية والفتن خاصة قبائل الشمال والزغاوة، ولم يفلحوا أيضا، واخيرا وليس آخرا بدأوا من أمس في خطتهم الرابعة بالتخويف بالابادة الجماعية وتكرار (تجربة رواندا) وطلبوا بكل وضوح من المجتمع الدولي حظر طيران الجيش، وما نؤمن به هو أن هذه الخطة ايضا لن يفلحوا فيها، ولكن ما لا نعرفه هو ماذا سيفعل الميليشيا بالناس لينفذ لهم هذه الخطة .
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: عملياتنا داخل منطقة كورسك الروسية مستمرة
أكد الجيش الأوكراني، أن عملياته داخل منطقة كورسك الروسية مستمرة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال الجيش الأوكراني، إن إعلان موسكو إنهاء التوغل الأوكراني في منطقة كورسك غير صحيح.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.