بقي 12 سباقا لتحديد مصير السيطرة على أغلبية مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)-- سيطر الجمهوريون على البيت الأبيض بفوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب بسباق الرئاسة 2024، وقاموا كذلك بقلب أغلبية مجلس الشيوخ لصالحهم، لكن السيطرة الموحدة للحزب الجمهوري تظل موضع تساؤل مع استمرار فرز الأصوات في سباقات مجلس النواب.
لا يزال هناك 12 سباقا بفرز أصوات انتخابات مجلس النواب حيث لم تتوقع CNN الفائز فيها بعد.
ويدافع الجمهوريون في مجلس النواب عن أغلبية ضئيلة، فازوا بها في عام 2022، إلى حد كبير على خلفية المكاسب التي تحققت في الولايات الزرقاء مثل نيويورك وكاليفورنيا. ومن المتوقع مرة أخرى أن تكون المسابقات في تلك الولايات أساسية لتحديد الحزب الذي سيفوز بالمجلس هذا العام.
ويذكر أن الأغلبية بمجلس النواب يحددها الرقم 218 مقعدا أي أن الحزب الذي يصل إلى هذا الرقم من المقاعد سيكسب أغلبية المجلس، وحتى كتابة هذا التقرير حصل الجمهوريون على 216 مقعدا مقابل 207 مقاعد للديمقراطيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض دونالد ترامب مجلس الشيوخ الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تغيير الولايات المتحدة، إذ من الواضح من خلال تعيينات إدارته، أنه يسعى إلى إعادة تشكيل مؤسسات وهيئات الولايات المتحدة، أما فيما يخص الشرق الأوسط، فلن يأخذ منه «وقت كبير»، ومن الممكن أن يبذل مساعي للتهدئة، أو يرسل المبعوثين الخاصين به للتعرف على الوضع في المنطقة، ولكن الجزء الأكبر من مرحلة ولايته الأولى سينصب التركيز فيها على تغيير الولايات المتحدة من الداخل.
تعامل ترامب مع المنطقةوأضاف «سعيد» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، متحدثًا عن العلاقات الأمريكية - العربية في عهد ترامب، بأنه قبل أن تنتهي ولايته الأولى كان عقد الاتفاقيات الإبراهيمية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان السوري لها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: «قبل الانتخابات تحدث ترامب عن أن مساحة إسرائيل الجغرافية صغيرة، ما يوحي بأن لديه مجموعة من الأفكار والحلول للوضع الراهن في المنطقة، لن تتضمن الدولة الفلسطينية، كما أنه حث إسرائيل على القضاء على حزب الله وحماس».