أكد عز الدين ميداوي، الوزير الجديد للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه سيشتغل وفق مقاربة تشاركية تحترم آراء الفرقاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أنه يعي جيدا الدور الأساسي والاستراتيجي لموظفي التعليم العالي.

وشدّد المسؤول الحكومي في إطار تفاعله مع سؤال « مآل مشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي »، على أن وزارة التعليم العالي ستستمر في مسار إعطاء القيمة الحقيقية للموظفين الذين يقومون بأدوار كبيرة، مبرزا أنه يتم الإعداد لدراسة مع النقابات الأكثر تمثيلية، بمعية ومشاورة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

وفي هذا الصّدد، اعتبرت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن وزارة التعليم العالي أخلفت الموعد مع موظفي التعليم العالي من خلال إقصائهم من النظام الأساسي الذي خصصته للأساتذة فقط، معربةً أن كل عملية إصلاح لا تشمل الموظفين ستظل ناقصة.

وأبرزت المجموعة في تعقيب أن موظفي التعليم العالي يعانون من حيف وفي صمت لمدة طويلة، كما يعيشون في حالة انتظار جراء عدم استصدار نظام يشملهم، وقالت إنه ينبغي العودة للحوار في أقرب وقت، وخاصة أمام ما تعرفه الموارد البشرية في الجامعات من نقص مهول.

والتمست المجموعة من الوزير ميداوي، أن يدشّن ولايته بفتح حوار مع النقابات الأكثر تمثيلية مع الإسراع بإخراج نظام للموظفين والتقنيين لوضع حد للاحتقان، وهو ما تعهد به الوزير وأوضح بأنه مقتنع تماما بدور الموظفين، ولمسه من خلال تدرجه في مراكز المسؤولية بقطاع التعليم العالي.

وفي السياق نفسه، أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بأن الوزارة ستعقد لقاءات منتظمة مع النقابات الأكثر تمثيلية فيما يخص الحوار الاجتماعي القطاعي، وسيتم تخصيصها لدراسة ومعالجة وتسريع ما تم الاتفاق عليه سابقا.

وقال إن الوزارة تعمل مع شركائها على إعداد النصوص القانونية وبرامج تثمين الموارد البشرية ودورات التكوين المستمر بهدف الرفع من قدراتها، مع إعداد الدليل المرجعي للمهن والكفاءات من أجل تحسين ظروف العمل عبر اتخاذ مجموعة من التدابير الأخرى، وفق تعبيره.

كلمات دلالية التعليم العالي مجلس المستشارين ميداوي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعليم العالي مجلس المستشارين ميداوي التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، في فعاليات انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالي 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية، وضم وفد الجامعة الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين بالجامعة.  

أكد الدكتور محمد حسين على أهمية فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعكس رؤية القيادة السياسية في أهمية تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق مخرجات تعليمية وبحثية تواكب الاحتياجات التنموية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، كما يأتي تطبيقا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، في تحقيق الاستدامة والمرجعية الدولية وريادة الأعمال والابتكار، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على تفعيل الشراكات مع الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمة الدولية المرموقة، بما يعزز جودة التعليم العالي والبحث العلمي ويضمن تطوير البرامج التعليمية المختلفة ويوهل خريجي الجامعة لمواجهة سوق العمل.

وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة التعليم العالي تتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.

كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.

كما تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين المصري والفرنسي.

مقالات مشابهة

  • الأنظار تتجه إلى جولة أبريل للحوار الإجتماعي قبل حلول عيد العمال
  • برعاية وزير التعليم العالي.. إطلاق برنامج رائد لإعداد قادة الابتكار الاجتماعي بالجامعات والمعاهد المصرية
  • الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف
  • إنطلاق مراجعة النظام الأساسي الخاص مع نقابات التربية بداية من اليوم
  • احتجاجات لموظفي الجماعات الترابية أمام جماعة أكادير تزامنا مع الحوار الاجتماعي
  • رئيس جامعة دمياط يشارك في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي
  • بالصور.. انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي