فيلم "اختيار مريم" يفوز بجائزتين من المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت إدارة المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنونK برئاسة الكاتب الصحفي صفوت يوسف، فوز الفيلم الروائي المصري "اختيار مريم" بجائزتين في مسابقة الفيلم الطويل، في ختام دورته الرابعة (دورة الفنان محمود حميدة)، التي أقيمت تحت شعار"نيويورك تتكلم عربي".
وكشفت إدارة المهرجان، عن فوز بطلي الفيلم الفنان محمد رضوان بجائزة أفضل ممثل، والفنانة رشا سامي بجائزة أفضل ممثلة عن دورهما في الفيلم، وقد حظى الفيلم الفترة الأخيرة بالمشاركة في عدد من المهرجانات الدولية، كان آخرها مشاركته في الدورة الثانية عشرة لمهرجان وهران بالجزائر الشهر الماضي، كما شارك أيضا في مهرجان سينيمانا الدولي الخامس بسلطنة عمان وفاز بثلاث جوائز أفضل إخراج وممثل وممثلة.
"اختيار مريم"فيلم روائي طويل يقدم كوميديا سوداء عن أسرة "مريم" التي تواجه أزمة مادية كبيرة، وفي الوقت ذاته تتعرض مريم لإغراء مالي كبير عندما يطلب منها الشخص الذي تقوم بتمريضه أن تساعده أن يموت موتا رحيما في مقابل مليون جنيه، حيث تدور معظم أحداث الفيلم خلال يوم واحد مع مريم وباقي أفراد أسرتها الخمس، ومن خلال التعرف عليهم يتضح أن مشكلة هذه الأسرة هي أكبر من مجرد أزمة مالية.
الفيلم تأليف وإخراج محمود يحيى، بطولة محمد رضوان، وأحمد أبو زيد، ورشا سامي، وجنا صلاح، ويعقوب المصري، ورغدة سعيد، وزياد كرم، وعبد الرحمن فرجاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيويورك الفيلم المصري اختيار مريم المهرجان المصري الأمريكي
إقرأ أيضاً:
“حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء الفائزين في فروعها المختلفة، حيث نال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، جائزة فرع التنمية وبناء الدولة، عن مؤلفه:
“حق الكدّ والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
يناقش الكتاب بأسلوب علمي رصين قضية العدالة المالية داخل الحياة الزوجية، من خلال استحضار مبدأ الكدّ والسعاية كما قررته المذاهب الفقهية، وعلى رأسها الفقه المالكي، ويعيد تأصيل هذا المفهوم من منظور مقاصدي، باعتباره آلية لاسترداد المرأة جزءًا من الثروة المشتركة المكتسبة خلال الحياة الزوجية، بناء على ما بذلته من جهد ومشاركة فعلية في تنمية المال الأسري.
وجاء العمل العلمي في سياق نقاشات راهنة في عدة دول عربية وإسلامية حول ضرورة تثبيت حقوق المرأة المالية في القوانين المدنية، خاصة في حال الطلاق أو وفاة الزوج، وهو ما يعبّر عن حاجة ملحّة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث ما يخدم كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويعزز العدالة الاجتماعية.
وقال الدكتور محمد بشاري عقب الإعلان عن فوزه إن:
“هذا التتويج ليس تكريمًا شخصيًا فقط، بل هو اعتراف بقيمة الاجتهاد المقاصدي حين يستنطق تراثنا الفقهي ليجيب عن أسئلة العدالة المعاصرة. حق الكدّ والسعاية ليس بدعة، بل أصل مهجور آن أوان تفعيله بنصوص وقوانين منصفة تحفظ حقوق المرأة دون أن تصطدم بأصول الشريعة.”
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وفضاءً معرفيًا يكرّس التكريم للأعمال الفكرية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.