متى تكون السخونية خطيرة على الطفل؟.. اعرف طرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يتعرض الكثير من الأطفال خلال هذه الفترة، للإصابة بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، التي قد تعقبها أمراض خطيرة، ويجب أن تصطحب الأم أطفالها للطبيب إثر إصابتهم بالسخونية، لفحصهم وإعطائهم الأدوية التي تتناسب مع حالتهم، لذا يبحثن عن أسباب السخونية عند الأطفال، ومتى تكون خطيرة؟ وهو ما نقدمه لكم.
أسباب السخونية عند الأطفالتحاول الأمهات معرفة أسباب السخونية عند الأطفال، كونها الأكثر انتشارًا خلال هذه الفترة في فصل الشتاء، بسبب درجة الحرارة والصقيع، ما يجعل الأطفال غير قادرين على التحمل، ويُعد سبب ذلك الإصابة بالحمى الشديدة بسبب العدوى الفيروسية والبكتيرية، فضلًا عن اختلاف المرحلة العمرية للطفل، فإذا كان في مرحلة عمرية في سنواته الأولى يدخل في موجة سخونية شديدة نتيجة الآلام، وقد تزيد درجة حرارة الجسم، بحسبما أوضح أحمد الحسيني، أخصائي طب الأطفال والمناعة.
وأضاف «الحسيني» أن السخونية تكون خطيرة على الأطفال، عندما تكون بسبب الإصابة بأحد الأمراض المعدية أو الإصابة بأحد أمراض المناعة، مع العديد من الأسباب التالية:
تناول بعض الأدوية الخاطئة إثر دور البرد. التعرض لضربة شمس. فرط التعرق. التطعيم. أو تناول طعام فاسد. أعراض السخونيةكما تُعتبر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، سببًا شائعًا في الإصابة بالسخونية عند الأطفال، والتي تؤدي للعديد من الأعراض التالية:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة. العطس الشديد. السعال. التهابات الجهاز التنفسي. احتقان الجيوب الأنفية. السعال. التعب. التهاب الحلق. الضعف الشديد. الكحة المستمرة. بكاء الطفل. ضيق التنفس. ظهور طفح جلدي عدم القدرة على الاستيقاظ. عدم القدرة على البلع. علاج السخونية عند الأطفالوأوضح «الحسيني»، أنه يتم علاج السخونية عند الأطفال، بإعطاء الطفل أدوية لخفض درجة الحرارة، مع الحرص على ارتداء الطفل لملابس مناسبة بزيادة قطعتين في الفترة الحالية، ومنح الطفل حمامًا فاترًا، وتجنب استخدام الماء البارد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن أزمة الغذاء لا يمكن حلها فورًا، خاصة أن السكان، وخصوصًا الأطفال، عانوا من نقص حاد في التغذية لعدة أشهر، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال والنساء الحوامل والمحتاجين، مما يجعل أوضاعهم الصحية أكثر خطورة.
وأوضحت شيريفكو، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية حاليًا هي توفير الطعام، حيث تعمل 16 مخبزًا في قطاع غزة لتوفير الخبز يوميًا، مع خطط لافتتاح المزيد قريبًا، مضيفة أن الطوابير أمام هذه المخابز تمتد لمئات الأمتار، ما يعكس حجم الحاجة الملحة للغذاء.
وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال الأشهر الماضية كانت كبيرة، لكن الهدنة الحالية أتاحت فرصة حقيقية لتوصيل المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث لم يعد هناك قيود على الحركة، مما يسمح بوصول الإمدادات إلى مختلف المناطق، مؤكدة أن مئات الشحنات من المساعدات تصل يوميًا، ويتم توزيعها بسرعة، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع بالأسواق.
وختمت شيريفكو بأن هذه التطورات الإيجابية تعطي بارقة أمل للفلسطينيين، الذين بدأوا للمرة الأولى منذ فترة طويلة يشعرون بتحسن نسبي في أوضاعهم المعيشية.