حسين فهمي يؤكد دعمه الكبير للشعب الفلسطيني.. ويرفض التعاقد مع شركات المقاطعة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تُقام الدورة الـ45 بمهرجان القاهرة السينمائي، من الفترة 13 إلى 22 نوفمبر، والتي تضع القضية الفلسطينية في أول اهتماماتها، بالإضافة إلى تركيزهم على الأعمال السينمائية، التي توصل رسالة مهمة للإنسان، وتناقش قضايا مجتمعية مهمة تتعلق بكل البلدان العربية.
دعم مهرجان القاهرة السينمائي للسينما الفلسطينيةوأكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، دعمه الكبير لفلسطين، وأنهم قرروا تأجيل الدورة السنة الماضية، بسبب الأحداث التي تقع من قتل الأطفال والنساء وكبار السن، وتسبب هذا التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، وهي تقديم الاعتذار للنجوم وكذلك لجان التحكيم، بالإضافة إلى التواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح أسباب الاعتذار.
وأشار «فهمي» إلى أن المهرجان يمتلك في دورته الجديدة، رعاة جميعهم شركات مصرية، وذلك يعكس دعمهم للصناعات المحلية، كما أنهم أصروا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني، وهو موقفهم الثابت الذي يتجاوز أي تحديات.
وأضاف حسين فهمي أنه يوجد الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، لأن إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف، وكذلك هو موقفهم نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تُحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية، ويؤكد تضامنه مع الشعب اللبناني، حيث إن هذه الدورة ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية.
تعاون مهرجان القاهرة السينمائي مع مدينة الإنتاج الإعلاميوتابع أنه يوجد برنامج أفلام قوي هذا العام، بالإضافة إلى تعاونهم مع مدينة الإنتاج الإعلامي لترميم عشر أفلام كلاسيكية، تعرض في المهرجان، وسيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بالتراث السينمائي الغني، ونشهد أيضا دعما كبيرا لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة، كما سيعيدون إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائي مدينة الإنتاج الإعلامي مهرجان القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أنه لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات له، إن القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، ونصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية.
وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.
وأضاف أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.
وأردف أن الموقف العربي كان واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.
واختتم، أننا نؤكد مجددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.