الأطعمة والمشروبات المسببة لمرض النقرس
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
تشير الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن #العصائر_المعلبة والمياه الغازية والمشروبات المحتوية على #السكر وكذلك #الكحول واللحوم والإفراط في تناول الفواكه قد يسبب #النقرس.
وتقول: “كان النقرس سابقا يعتبر مرضا يصيب الأثرياء الذين يستطيعون شراء وتناول وجبات ومشروبات بكميات غير محدودة تحتوي على الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت مثل الميثيونين والسيستين.
ووفقا لها، ينتج حمض البوليك (UA) عند اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والفركتوز.
مقالات ذات صلةوتقول: “بالطبع حمض البوليك مطلوب وموجود لدى الجميع، ولكن المشكلات تظهر عندما يرتفع مستواه ويترسب خلال سنوات في الأعضاء والأنسجة، أي أن المشكلة ليست في الحمض نفسه، بل في تراكمه عندما لا تتمكن الكلى من العمل بشكل صحيح والتخلص منه مع البول”.
وتشير الخبيرة، إلى أنه عندما تختل عملية التخلص من حمض البوليك (أو اليوريك)، فإنه يبدأ بالتراكم في الدم على شكل ملح الصوديوم، ويترسب في الجلد والمفاصل والشرايين والمسالك البولية. ويؤدي هذا في النهاية إلى ألم واحمرار وتورم في مفاصل أصابع اليدين والقدمين والركبتين. وقد يؤدي في النهاية إلى القصور الكلوي.
وتقول: “يعتبر الوزن الزائد عامل خطر. أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مقاومة الأنسولين لديهم مستوى أعلى من حمض البوليك. أي أن صحتهم تعتمد على نظامهم الغذائي. لذلك إذا كان الشخص يرغب في تجنب خطر الإصابة بالنقرس، فعليه استبعاد العصائر المعلبة والمياه الغازية وأي مشروبات وأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر (السكروز أو الفركتوز) والكحول من نظامه الغذائي. ومن الضروري التقليل من الفواكه واللحوم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العصائر المعلبة السكر الكحول النقرس حمض البولیک
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
نفت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة الاتهامات التي أثارتها نائبة المندوبة الدائمة الاميركية بالامم المتحدة في جلسة مجلس الأمن بشأن دعم الحوثيين في اليمن ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
أرسلت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، عقب تصريحات نائبة المندوبة الاميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة دوروتي شيا، رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، جاء فيها: "لا يمكن لواشنطن إخفاء مسؤوليتها عن التواطؤ في جرائم الكيان الصهيوني باتهام إيران".
وزعمت أن سياسة إيران المبدئية تقوم دوما على دعم السلام والاستقرار والحل السياسي في اليمن.
واضافت: "وخلافا للولايات المتحدة التي تعمل من خلال إرسال الأسلحة وتوفير الدعم المالي واسع النطاق لجرائم الكيان الصهيوني لتعزيزه في عدوانه المستمر ضد الشعوب المظلومة في المنطقة، فإن طهران كانت وستظل ملتزمة بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن".
كما نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أي انتهاك لحظر الأسلحة أو المشاركة في تصعيد الصراع في اليمن.
وقالت إن موقفها من الأزمة اليمنية كان دائما موحدا ومستقرا. وقالت "يجب حل هذه الأزمة من خلال عملية سياسية شاملة تضمن استقلال هذا البلد وسيادته الوطنية ووحدته وسلامة أراضيه".
وزادت أن "مستقبل اليمن يجب أن يحدده شعب هذا البلد فقط، والسلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الدبلوماسية واحترام السيادة الوطنية والالتزام بالقانون الدولي، وليس من خلال التدخلات العسكرية أو توجيه اتهامات كاذبة".
وأمس الخميس اتهمت نائبة المندوبة الدائمة الاميركية بالأمم المتحدة إيران بتجهيز وعدم الحوثيين مالياً وتسليحياً.