"تأثير الإدمان على الإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية والفنية، الذى تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار برامج وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك شهدت مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين، محاضرة بعنوان "تأثير الإدمان على الإنسان"، تحدث فيها أندرو نادي، محاضر تنمية بشرية، عن مفهوم الإدمان كسلوك قهري، يفقد فيه الشخص السيطرة، ويصاحب ذلك زيادة جرعة المادة الإدمانية مثل؛ ولا يقتصر الإدمان على المواد المخدرة فقط، بل قد يكون إدمان على سلوك ما، مثل إدمان الطعام أو الهاتف المحمول، فالإدمان هو مرض فقد الإرادة، وعدم القدرة على رفض المادة أو السلوك.
وأوضح "نادي" أعراض الإدمان، مشيرًا إلي أن منها، فقد السيطرة، التدهور الصحي، العزلة الاجتماعية، الاكتئاب والميل إلى الانتحار، مؤكدًا ضرورة استشارة مراكز علاج الإدمان والتعافي، موضحا طرق التواصل، وأرقام الخط الساخن، والسرية التامة التي يتم بها العلاج.
مكانة وأهمية نهر النيل.. ورشة حكي بثقافة الفيومواستمرارا لفعاليات برنامج دوري المكتبات للاحتفاء بمكانة وأهمية نهر النيل، نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي قدمها الكاتب أحمد حلمي، بحضور طلاب مدرسة الساحة بسنورس.
وبدأ "حلمي" حديثه عن مكانة نهر النيل، ومدى تأثير نهر النيل على حياة الفرد والمجتمع، والنبات، والحيوان، وأهمية الحفاظ عليه من التلوث، أعقبها مسابقة بين الطلاب بعنوان "سؤال وجواب"، تضمنت عددا من الأسئلة والمعلومات عن نهر النيل، استعدادا لتصفيات مسابقة دوري المكتبات على مستوى الفرع، ثم الإقليم، والهيئة العامة لقصور الثقافة.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، أقام فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، عددا من الورش الفنية مع طلاب المدارس، بهدف اكتشاف وتنمية قدرات الموهوبين، حيث عقد قسم ثقافة الطفل ورشة أشغال فنية لتصميم أقنعة وجه للأطفال، بمدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية، نفذتها ميرا أمير، أخصائي الطفل بالفرع، وأخرى لإعادة التدوير بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، مثل؛ الزجاجات الفارغة، وتم تنفيذ مجموعة من الأشكال الجمالية وتزيينهم بالفوم الملون، نفذتها هالة عيسى مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، وكل من مروة السيد، وحنان إسماعيل مسئولي الفنون التشكيلية، كما تستمر ورش نادي المرأة لقصر ثقافة الفيوم، بمدرسة الأمل للصم والبكم، لتدريب الفتيات على التطريز، تدريب سمية فريد ورضا رمضان، مشرفا نادي المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الإدمان ادمان نهر النيل النيل ثقافة الفيوم ورشة ورش بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم نهر النیل
إقرأ أيضاً:
نقاشات موسعة في "منتدى الأعمال العُماني الهندي" حول الاستثمار في الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والسياحة والعقارات
◄ الرواس: عُمان والهند تقتربان من توقيع اتفاقية اقتصادية لزيادة التبادل التجاري
◄ "الغرفة": المنتدى يعكس الجهود المشتركة بين عُمان والهند لتعزيز الاستثمارات
◄ تسليط الضوء على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية
◄ تدشين المنصة التدريبية الخاصة ببرنامج المحاسبين القانونيين
الرؤية- فيصل السعدي
تصوير/ راشد الكندي
رعى سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان منتدى الأعمال العُماني الهندي؛ وذلك بتنظيمٍ من غرفة تجارة وصناعة عُمان وبالتعاون مع معهد المحاسبين القانونيين الهندي- فرع سلطنة عُمان، وحضور سعادة أميت نارانغ سفير جمهورية الهند لدى سلطنة عُمان، والدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج المدير المالي العُماني، وبمشاركة نخبة من الخبراء المختصين.
ويهدف المنتدى إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين؛ حيث سلَّط الضوء على الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعات رئيسية كالطاقة المُتجدِّدة والهيدروجين الأخضر، والتطوير العقاري والمدن المستقبلية، والأمن الغذائي والسياحة.
وقال سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان- في تصريح لوسائل الإعلام- إن منتدى الأعمال العُماني الهندي ينعقد في إطار جهود مُشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي، واستثمار الفرص المتاحة في عدد من القطاعات الحيوية التي تدعم التنويع الاقتصادي في البلدين، ويهدف المنتدى إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين. وأضاف سعادته: "نحن على أعتاب التوقيع على اتفاقية اقتصادية تهدف إلى زيادة التبادل التجاري وتحرير بعض السلع لدخول المنتجات في أسواق البلدين".
وشهد المنتدى تدشين المنصة التدريبية الخاصة ببرنامج المحاسبين القانونيين، الذي يعكس التعاون بين سلطنة عُمان والهند في بناء الكفاءات البشرية، حيث يهدف البرنامج إلى إعداد كوادر عُمانية قادرة على اتخاذ قرارات مالية سليمة تسهم في نمو واستدامة مؤسسات القطاعين العام والخاص.
من جهته، قال الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج المدير المالي العُماني إن المنتدى يُعد محطةً مُهمةً في مسيرة العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات جديدة؛ بما يُسهم في توسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز دور الاستثمار المشترك في تحقيق التنمية المستدامة. وبين الحارثي أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والهند تستند إلى روابط تاريخية قوية، مما يعزز من فرص التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين، مبينا أن رؤية "عُمان 2040" وأهدافها المتعلقة بالتنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة تشكل إطارا استراتيجيا لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي. وأكد الحارثي أن غرفة تجارة وصناعة عُمان ستواصل جهودها لتعزيز الشراكات التجارية والاقتصادية مع الهند، ومتابعة تنفيذ المشاريع والفرص الاستثمارية التي ستتم مناقشتها خلال المنتدى، وتقديم كافة التسهيلات لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وقال جاراف كابور رئيس معهد المحاسبين القانونيين الهندي (فرع سلطنة عُمان) إن تدشين المنصة يأتي لتعزيز التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للنمو، مؤكدًا أن سلطنة عُمان تُعد وجهة استثمارية جاذبة بفضل تاريخها العريق وعلاقاتها الراسخة مع الهند، وما تُقدِّمه من حوافز استثمارية، في قطاعات متعددة.
إلى ذلك، استعرض المنتدى محاور رؤية "عُمان 2040" والتي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على محاور رئيسية تشمل الإنسان والمجتمع، والبيئة المستدامة، والحكومة والأداء المؤسسي، والاقتصاد والتنمية؛ مما يجعل سلطنة عُمان نموذجا اقتصاديا متقدما بحلول عام 2040.
واستعرضت "صالة استثمر في عُمان" جهودها لتعزيز بيئة الاستثمار وتحفيز المشاريع الاقتصادية الكبرى، وتركز الصالة على قطاعات رئيسية مثل التعدين، والسياحة، واللوجستيات، والصناعة، والطاقة الخضراء، مع خطط طموحة لرفع مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040.
من جهتها، تطرقت هيئة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في سلطنة عُمان لدورها في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطوير البنية الأساسية لاستقطاب المستثمرين المحليين والدوليين، حيث تضم الهيئة 22 منطقة اقتصادية وصناعية وحرة وتوفر هذه المناطق مزايا استثمارية عديدة مثل الإعفاءات الضريبية لمدة تصل إلى 30 عاما، والملكية الأجنبية بنسبة 100%، والتسهيلات المتعلقة بتصاريح العمل والإقامة، وتستهدف الهيئة قطاعات متنوعة تشمل الطاقة المتجددة، الصناعات التحويلية، السياحة، والخدمات اللوجستية، ومن أبرز المناطق الاقتصادية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تعد مركزا عالميا للمشاريع الكبرى.
وتطرقت الجلسة النقاشية الأولى من المنتدى إلى محور الأمن الغذائي والطاقة المتجددة، فيما تناولت الجلسة النقاشية الثانية محور السياحة والتطوير العقاري. وناقشت جلسات المنتدى فرص الاستثمار المشتركة وسبل تعزيز التعاون في القطاع الخاص للبلدين واستعراض مشاريع استثمارية. كما عرض المنتدى نماذج ناجحة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، والتي تعكس قوة العلاقات التجارية بين البلدين، إلى جانب استعراض تجربة الهند في مجال المدفوعات الرقمية والشمول المالي، وتأثير ذلك على تعزيز النمو الاقتصادي.