«بعد علمه بعلاقة تجمعه مع زوجته» .. عامل يقتل صديقه في المنوفية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تمكنت وحدة مباحث أشمون بمعاونة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية، من كشف غموض العثور على جثمان عامل له معلومات جنائية ومقتول بعدة طعنات في منطقة زراعية بزمام قرية صراوة التابعة لدائرة مركز أشمون.
«علاقة عاطفية بين الزوجه وصديق الزوج»
بإجراء التحريات اللازمة من فرع البحث الجنائي برئاسة المقدم محمد النحاس مدير الفرع ورئيس مباحث أشمون الرائد أحمد عبد القوي، تبين أن وراء الجريمة، صديق المجني عليه والذي يعمل بشركة نقل خفيف بمدينة 6 أكتوبر، وقرر الانتقام منه بسبب علمه بوجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجته، كما أن المجنى عليه طلب من المتهم أكثر من مرة بتطليق زوجته للزواج منها.
وقام المتهم بالتربص له بعد تكرار طلبه بتطليق زوجته، وبيت النية للتخلص منه، وفي يوم الحادث طلب المتهم من المجنى عليه مقابلته ونفذ جريمته بطعنه عدة طعنات أودت بحياته، وألقى به في الزراعات وفر هاربا.
«القبض على المتهم في أقل من 24 ساعة»
وفي أقل من 24 ساعة تمكن فريق البحث الجنائي بمعاونة مباحث مركز شرطة أشمون، من كشف لغز الحادث وتم إلقاء القبض على المتهم، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
العثور على جثمان شاب داخل الأراضي الزراعية في المنوفية بها عدة طعنات
وترجع أحداث الواقعة حينما عثر مزارعون بقرية صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأحد، على جثة مُلقاة وسط الأراضي الزراعية، وأبلغوا الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
وتلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز أشمون، يفيد بالعثور على جثة هامدة وسط الحقول بالأراضي الزراعية، وتوجهت قوة أمنية لموقع الحادث، وتبين أن المجني عليه يُدعى "م.ا" له معلومات جنائية وفي جسده عدة طعنات.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وفي وقت سابق تخلصت طالبة بالصف الثالث الإعدادى من حياتها شنقًا بواسطة حبل، قامت بربطه بمروحة سقف داخل منزل أسرتها بقرية أبشيش التابعة لمركز الباجور فى محافظة المنوفية.
تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بتلقيهم بلاغا بقيام “ هـ . م ” 15 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادى ومقيمة بدائرة المركز بالتخلص من حياتها شنقا.
بالانتقال والفحص تبين قيام المتوفاة إلي رحمة مولاها بربط حبل فى مروحة السقف واستخدامه للتخلص من حياتها، وتم نقلها لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الباجور التخصصى، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لاتخاذ اللازم قانونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتل صديقه بالمنوفية
إقرأ أيضاً:
إثر طلاقه من زوجته.. مسن صيني يقتل 35 ويصيب العشرات وضجة على المنصات
ولم تحدد بعد هوية الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة في مدينة "غوهاي" بسبب دخوله في غيبوبة حالت دون إجراء تحقيقات معه، لكن الشرطة تقول إنه من عائلة "فان"، وإنه يبلغ من العمر (82 عاما).
ووفقا لما تم نشره، فقد دهس الرجل أكثر من 80 شخصا في مضمار ألعاب رياضية شهير يرتاده بمدينة "غوهاي" جنوبي الصين، وذلك بسبب اضطراب نفسي حاد أصابه بعد طلاقه من زوجته على غير رغبته.
وأدى الحادث لمقتل 35 شخصا وإصابة 45 آخرين، بعضهم حالته خطيرة. وقد وصفت السلطات الصينية الحادث بأنه "كارثي وعنيف"، في حين وصفته وسائل إعلام محلية بأنه "أعنف مذبحة قتل جماعي حدثت في البلاد منذ عقد".
ولاحقت الشرطة الصينية منفذ الهجوم، وتمكنت من إلقاء القبض عليه داخل مركبته في أحد الشوارع القريبة من المركز الرياضي. وجرى نقله إلى المستشفى، بعد إصابته في الرقبة وأجزاء متفرقة من جسده، بعدما حاول جرح نفسه بسكين حاد، مما أدخله في حالة غيبوبة حالت دون استجوابه حتى الآن.
غضب من الطلاقولم تفصح الشرطة عن هوية هذا الرجل، ولم تنشر أي صورة له، واكتفت فقط بذكر اسم عائلته. وأظهرت التحقيقات الأولية أنه لم يكن راضيا عن إجراءات الطلاق التي قضت بتقسيم الأصول المالية مع طليقته بعد نزاع قضائي بينهما استمر كثيرا على ملكية عقارية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذا الحادث الذي قتل فيه الرجل 35 شخصا، لأنه كان حزينا على الأموال وليس على زوجته، حيث كتب فريد "هذا المسن أصيب بهيستيريا بسبب الطلاق وأراد الانتقام"، مضيفا "الطلاق في سن الستينات بعد علاقة طويلة هي مصيبة كبيرة".
أما أميمة فكتبت "الله يستر يعني هو مستاء طيب والناس شو إلها دخل بس؟"، في حين كتب محمد ميرزا "الصيني بعدما يطلق زوجته يدهس 35 شخصا.. أي منطق وأي نظرية تحكم العالم؟ الدين حاجة ملحة في أعماق الناس ولولا ذلك فنعيش بحالة من الهمجية والعبث".
كما انتقد عبد الرحمن محمد، سلوك من حضروا الحادث بقوله "الناس ميتة على الأرض، وهم مهتمون فقط بالتصوير من أجل السبق الإعلامي على وسائل التواصل".
وأعلنت إدارة المركز الرياضي الذي وقعت فيه الحادثة، إغلاق أبوابه حتى إشعار آخر، وإلغاء جميع الفعاليات الرياضية.
ووضع سكان المدينة في مكان الحادث أكاليل الزهور والشموع حدادا على أرواح الضحايا، لكن السلطات الصينية أزالتها بسرعة، ومنعت الناس من التجمع في الموقع.
اللافت أن الحادث وقع رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المدينة التي تحتضن أكبر معرض جوي عسكري سنوي في الصين.
13/11/2024