موقع 24:
2024-11-14@06:09:56 GMT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترامب

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترامب

توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى بروكسل، حيث يجري اليوم الأربعاء، محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا، على خلفية انتخاب دونالد ترامب رئيساً، كما أعلنت الوزارة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، أن بلينكن سيلتقي اليوم مسؤولي حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، "للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي".

وغادر بلينكن قاعدة أندروز قرب واشنطن، بعد تأخير لأكثر من ساعتين بسبب مشكلة تقنية في الطائرة. ولم تكن زيارة بلينكن معلنة مسبقاً، لكنها تأتي عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.

ولوّح الجمهوري خلال حملته بوقف المساعدات لكييف، علماً بأن الولايات المتحدة هي أكبر داعمي أوكرانيا بالعتاد العسكري.

Le chef de la diplomatie américaine Antony Blinken se rend à Bruxelles pour des entretiens d'urgence avec les Européens afin de tenter d'accélérer l'aide à l'Ukraine avant l'arrivée au pouvoir du président élu Donald Trump. suivre notre direct ▶️https://t.co/cy6l9Goddi pic.twitter.com/jO5Pl2YIYC

— TV5MONDE Info (@TV5MONDEINFO) November 12, 2024

وتثير عودة ترامب الى البيت الأبيض قلقاً في أوكرانيا التي تعتمد على المساعدات العسكرية الخارجية، ولا سيما الأمريكية، لمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ قبل نحو 3 سنوات. وأعرب ترامب في السابق عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسخر من تقديم 175 مليار دولار من المساعدات الأمريكية لكييف منذ الغزو.

ولطالما شدّد ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، على أنه قادر على وضع حد للحرب في أوكرانيا "في يوم واحد". وفي حين لم يوضح كيف السبيل لذلك، يخشى من أن يسعى الى إرغام أوكرانيا على تقديم تنازلات لروسيا. بينما أصر مايك والتز الذي يرجح أن يكون مستشار الأمن القومي في الإدارة الجديدة، على أن ترامب قد يضغط أيضاً على بوتين.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بحصول اتصال بين ترامب وبوتين بعد يومين من الانتخابات، وهو ما نفاه الكرملين.

وجاءت الانتخابات الأمريكية في وقت تقول فيه كوريا الجنوبية وأوكرانيا والغرب، نقلاً عن تقارير استخباراتية إن كوريا الشمالية نشرت حوالي 10 آلاف جندي في روسيا للقتال ضد أوكرانيا. وأعلنت الخارجية الأمركيية أمس الثلاثاء، أن جنوداً كوريين شماليين بدأوا بالمشاركة في عمليات قتالية، إلى جانب الجيش الروسي عند الحدود مع أوكرانيا.

أقوى موقف

وأكدت إدارة جو بايدن أنها تعتزم في الفترة المقبلة، إنفاق ما تبقى من التمويل المخصص لدعم أوكرانيا، والبالغ أكثر من 9 مليارات دولار التي خصصها الكونغرس للأسلحة، وغيرها من المساعدات الأمنية لأوكرانيا.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان، لبرنامج "فايس ذا نايشن" عبر محطة "سي بي إس"، إن "الهدف الرئيسي لإدارة بايدن في أشهرها الأخيرة يتمثل في وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن، بساحة المعركة حتى تكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات".

ويتوقع مارك كانسيان، المستشار البارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن تركز الولايات المتحدة بشكل خاص على إرسال المركبات والإمدادات الطبية وذخائر الأسلحة الصغيرة التي تحتاجها أوكرانيا، ويمكن للولايات المتحدة أن توفرها.

وقال "أعتقد أنه بين الآن ونهاية (ولاية) الإدارة، سيحاولون شحن كل ما يمكنهم من الإمدادات المتاحة".

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حذرت أول أمس الإثنين، من أن بوتين قد يستغل الفترة الانتقالية بعد الانتخابات الأمريكية لدفع تقدم موسكو في أوكرانيا، داعية لزيادة المساعدات. وأصرت "ليس لدينا وقت للانتظار حتى الربيع".

Amid reports that Pyongyang’s troops are on the front lines, speculation is rampant among Ukrainian troops about when the first large-scale clashes will happen. https://t.co/oQv8Jui6W8

— The Washington Post (@washingtonpost) November 8, 2024

وشهدت روسيا وأوكرانيا ارتفاعاً في الهجمات المتبادلة بالمسيّرات خصوصاً. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن روسيا حشدت 50 ألف جندي، بما في ذلك من الجنود الكوريين الشماليين، لمحاولة طرد القوات الأوكرانية التي سيطرت على أجزاء من منطقة كورسك الروسية.

وخلال ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا  بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي. ووجه انتقادات إلى حلف شمال الأطلسي. وترى أولينا بروكوبينكو من "جيرمان مارشال فاند" أنه "يمكننا القول إنه مهما كان النهج الذي تتبناه القيادة الأمريكية تجاه أوكرانيا، فسوف يتعين على أوروبا أن تتدخل، وسوف يتعين علينا أن نأخذ زمام المبادرة في دعم جهود الدفاع في أوكرانيا والاستقرار المالي الكلي".

وأضافت "لسوء الحظ، يأتي فوز دونالد ترامب في أسوأ وقت ممكن، من الناحية السياسية والاقتصادية لأوروبا وقدرتها على سرعة التنسيق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا فوز دونالد ترامب بالانتخابات كوريا الشمالية بوتين عودة ترامب الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية روسيا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بلينكن يتوجه إلى بروكسل مع تأهب الأوروبيين لأربع سنوات أخرى من حكم ترامب

(CNN)-- يتوجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى بروكسل، الثلاثاء، حيث تثير التحركات المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب بشأن دعم أوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتعريفات الجمركية تساؤلات ومخاوف جدية بين المسؤولين الأوروبيين.

وتأتي الرحلة بعد أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يستعد القادة الأوروبيون لأربع سنوات أخرى من حكم ترامب. وفي أعقاب الانتخابات الأمريكية، تعهد زعماء أوروبيون، مثل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون "بأوروبا أكثر اتحادًا وقوة وسيادة"، حتى مع اقتراب حكومات مثل حكومة المستشار الألماني، أولاف شولتز من الانهيار.

وقال ماكرون الخميس: "كانت هناك صحوة استراتيجية يجب كأوروبيين أن نتبناها. لا يمكننا أن نعهد بأمننا إلى الأمريكيين إلى الأبد".

وألقى ترامب ونائبه، جيه دي فانس، بشكوك قوية حول استمرار التزام الولايات المتحدة بدعم كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية. إضافة إلى ذلك، أدلى ترامب بتعليقات تظهر أن الولايات المتحدة قد تضغط على أوكرانيا لإبرام هدنة غير مريحة مع روسيا. وخلال حملته، أشار ترامب أيضا إلى أنه لن يمتثل إلا بالالتزام الدفاعي المتبادل لدول "الناتو" التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها الدفاعية السنوية.

وخلال الحملة الانتخابية، قال ترامب إن "رئيس إحدى الدول الكبيرة" سأله ذات مرة عما عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا غزتها روسيا حتى لو "لم تدفع".

وتذكر ترامب أنه رد على هذا الرئيس: "لا، لن أحميك. في الواقع، كنت سأشجعهم على فعل أي شيء يريدونه. عليكم أن تدفعوا. عليكم أن تدفعوا فواتيركم".

عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاقتصادية، استخدم ترامب مسار الحملة لفرض تعريفة جمركية على المستوى العالمي بنسبة 10%، والتي وضعت الحلفاء الأوروبيين على المحك، بعد تجربة تركيز ترامب على فرض التعريفات الجمركية خلال ولايته الأولى.

وقد شجع الدبلوماسيون الأمريكيون الحاليون زملاءهم الأوروبيين بشكل خاص، على استغلال ما قد يكون الاجتماع الأخير مع أنتوني بلينكن لإثارة بعض المنغصات الموجودة في العلاقات الأمريكية-الأوروبية، مثل التعريفات الجمركية على الألومنيوم التي دخلت حيز التنفيذ خلال ولاية ترامب الأولى، ليتمكنوا من بحث هذه القضايا قبل أن يتولي ترامب منصبه.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن بلينكن سيجتمع، الأربعاء، مع "نظرائه في دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لمناقشة دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي".

وفيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي، تتوقع الدول المشاركة في التحالف الدفاعي أن يتجدد ضغط ترامب بشأن زيادة على الإنفاق ــ ولكن لا يتوقع جميعهم أن يتحول ذلك إلى أزمة.

واستذكر دبلوماسي أمريكي سابق حالة الذعر التي أصابت الحلفاء الأوروبيين خلال ولاية ترامب الأولى، وأشار إلى أن سياسة ترامب الخارجية يُرجح أن تظل قائمة على التعاملات. كما يتوقع استمرار الخطاب الحاد للرئيس القادم بشأن الإنفاق الدفاعي، والذي أثار قلق العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين. وفي الوقت نفسه، أشار الدبلوماسي إلى أنه انتهى الأمر بتلك الدول لزيادة إنفاقها الدفاعي.

وقال هذا الدبلوماسي إن رحلة بلينكن إلى حلف الناتو كانت متوقعة بعد الانتخابات، نظرا لشعار السياسة الخارجية الأساسي لإدارة بايدن بشأن إعادة بناء التحالفات.

وخلال إدارة بايدن، قدمت الولايات المتحدة عشرات مليارات الدولارات مساعدات لأوكرانيا، على شكل أسلحة ودعما للموازنة. وتخطط الإدارة لمواصلة زيادة الدعم بأكبر قدر ممكن لكييف قبل أن يتولي ترامب منصبه، ووضع الناتو إجراءات جديدة لضمان المساعدة طويلة الأجل لأوكرانيا عبر الحلف الدفاعي.

وتحدث ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاتفيا، الأربعاء الماضي، واتفق الجانبان على "الحفاظ على حوار وثيق وتعزيز التعاون"، بحسب ما ذكره زيلينسكي. وفي تصريحات في اليوم التالي، وصف الرئيس الأوكراني المحادثة بأنها "مثمرة"، وأشار إلى أنه "لا يمكننا بعد معرفة ما ستكون عليه أفعاله بالتحديد. ولكننا نأمل أن تصبح أمريكا أقوى".

وأضاف زيلينسكي: "الأمر يعود لأوكرانيا لكي تقرر ما ينبغي وما لا ينبغي أن يكون على جدول الأعمال لإنهاء هذه الحرب، ويجب على أي دولة وأي زعيم يحترم القانون الدولي ويجلس على هذه الطاولة أن يفهم أن المفترسين يطالبون دائما بالمزيد والمزيد"، حسب وصفه.

ويشعر الأوروبيون بقلق من أن تخفيض الولايات المتحدة لدعمها لأوكرانيا، فإن العبء سيقع عليهم لمواصلة تقديم دعم كبير، وهو ما قد يكون أمرا صعبا، خاصة إذا تأثرت اقتصاداتهم بأي تعريفات جمركية يفرضها ترامب.

وقال دبلوماسيون أمريكيون إنه قبل الانتخابات، وبشكل متزايد في الأيام التي أعقبت الانتخابات، كان المسؤولون الأوروبيون منشغلين بتبادل الأفكار حول ما ستفعله بلدانهم بالفعل وما يمكنهم عرضه لإقناع ترامب.

وتخطط بعض الدول لتسليط الضوء على علاقاتها التجارية الحالية مع الولايات المتحدة، وعلى عدد الوظائف التي يمكن أن توفرها تلك التجارة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال الفترة المتبقية من إدارته
  • بلينكن: بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة
  • انفجارات في كييف وبلينكن في بروكسل لتسريع الدعم قبل تولي ترامب
  • رد «حازم» لنشر قوات كورية شمالية|بلينكن يسعى لاستمرارية المساعدات لأوكرانيا قبل تولي ترامب
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى بروكسل لبحث الدعم الغربي لأوكرانيا
  • بلينكن يزور أوروبا لإجراء محادثات عاجلة بشأن أوكرانيا بعد انتخاب ترامب
  • بلينكن يتوجه إلى بروكسل مع تأهب الأوروبيين لأربع سنوات أخرى من حكم ترامب
  • بلينكن يزور بروكسل غدًا لبحث الدعم لأوكرانيا قبل انتهاء ولاية بايدن
  • ‏الخارجية الأمريكية: بلينكن يزور بروكسل غدا الأربعاء لبحث الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز ترامب