حفل غنائي يجمع روبي وبهاء سلطان في فاميلي بارك
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تستعد المطربة روبي والفنان بهاء سلطان لإحياء حفل غنائي، ومن المقرر إقامتها يوم الجمعة 6 ديسمبر المقبل، في فاميلي بارك.
وقد تم فتح باب الحجز الإلكتروني لتذاكر الحفل عبر الإنترنت، والتي تتوفر بأسعار مختلفة تتراوح بين: (507 جنيه – 807 جنيه – 1507 جنيه – 2507 جنيه).
ومن المقرر أن تقدم روبي مجموعة من أغانيها الجديدة والقديمة ومنها: “حته تانية، ليه بيداري كده، انت عارف ليه، نمت ننه، قلبي بلاستك، الليلة حلوة”.
أحدث أعمال روبي
ويذكر أن، تعاقدت النجمة روبي بشكل رسمي على تقديم بطولة مسلسل درامي جديد في الموسم الدرامي رمضان 2025 بمشاركة النجمة نيللي كريم في عمل يعيدهما من جديد للعمل بعدما أن إلتقيا سويًا في مسلسل "سجن النسا" الذي تم عرضه في عام 2014.
وتدخل روبي ونيللي بروفات العمل الجديد خلال الفترة القادمة من أجل التحضير للعمل وبدء التصوير في أقرب فرصة حيث تجرى حاليا إختيار باقي طاقم العمل الجديد ويتم الإعلان عن تفاصيل العمل قريبا.
مسلسل حضرة العمدة
وكانت آخر الأعمال الدرامية للفنانة روبي هو مسلسل "حضرة العمدة" الذي تم عرضه في رمضان قبل الماضي لعام 2022، وهو مسلسل درامي ينتمي إلى فئة الأعمال الإجتماعية الذي تدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق، وشارك في بطولته نخبة من نجوم الفن إلى جانب الفنانة روبي، مثل: سميحة أيوب، صلاح عبدالله، محمود عبد المغني، إدوارد، نهلة سلامة، ومن إخراج عادل أديب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روبي وبهاء سلطان أحدث أعمال روبي أحدث أعمال بهاء سلطان الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.