«لاستخدامهم بصمات أصابع سيلكون».. إحالة 11 من العاملين بالوحدة الصحية بالسنطة للتحقيق
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصدر الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، قرارًا بإحالة 11 من العاملين بإحدى الوحدات الصحية بمركز السنطة إلى التحقيق بالشئون القانونية، وذلك على خلفية اكتشاف لجنة مكبرة من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالغربية اصابع سيلكون عليها بصمات الأطباء وذلك أثناء تفقد الوحدة الصحية لمتابعة انتظام العمل بها وتواجد الأطباء والعاملين بها.
وأكدت اللجنة وجود تلاعب في بصمة الحضور للعاملين والأطباء المقيدين بالوحدة الصحية بعد العثور على بصمات سيليكون لأصابع اليد مصنوعة ومزورة بأحد الكراتين، داخل الوحدة الصحية وبعض مكاتب العاملين بالوحدة الصحية والأطباء، التي تضم عددًا كبيرًا من العاملين والأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والإداريين واستخدام مادة السيلكون كبديل عن بصمة الحضور المعتمدة بجهاز البصمة بالوحدة الصحية لإثبات حضورهم على غير الحقيقة، إلي جانب قيام بعض العاملين باستخدام تلك المادة على مدار عدة أيام لإثبات الحضور والانصراف من العمل.
وأشار الدكتور أسامة بلبل، إلى أنه تم تشكيل لجنة مكبرة لفحص جهاز البصمة بالوحدة المذكورة، وكذلك جميع الوحدات الصحية التي يتم استخدام جهاز البصمة بها وتكثيف جولات المرور والمتابعة للتأكد من تواجد جميع الأطباء والعاملين وأدائهم لعملهم الوظيفي وانضباطهم في أوقات العمل الرسمية، فضلًا عن إخطار النيابة الإدارية لمباشرة عملها في التحقيقات ونقل عدد من العاملين التي يثبت تورطهم إلى أماكن أخرى لحين انتهاء التحقيقات.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالغربية، أنه لن يتم التهاون في تلك الواقعة لما تمثله بضرر بالغ بالعمل بالوحدات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحقيقات متابعة انتظام باح حضور متابعة الصيادلة علي بعد حالة تفقد بالوحدة الصحیة من العاملین
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للطبيب البيطري.. أزمات تواجه العاملين بالمهنة
تحتفل مصر والعالم، بـ اليوم العالمي للطبيب البيطري، والذي يوافق السبت الأخير من شهر أبريل كل عام، ويهدف إلى التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان، ومواجهة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات للبشر والعكس.
وترجع بداية الاحتفال بـ اليوم العالمي للطبيب البيطري إلى العام 2000، حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوما عالميا للطبيب البيطري.
وبدأت الفكرة نهاية القرن التاسع عشر حين دعا أستاذ التشريح والفسيولوجي البريطاني الدكتور جون جامجي، أطباء بيطريين من دول أوروبية لاجتماع في برلين عام 1863، حضره أكثر من مئة طبيب بيطري من عشر دول أوروبية.
اليوم العالمي للطبيب البيطريمن جانبه تقدم مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة النقيب العام الدكتور مجدي حسن، بخالص التهنئة للأطباء البيطريين في مصر والعالم، بمناسبة " اليوم العالمي للطبيب البيطري"، والذي يتم الاحتفال به في السبت الأخير من شهر أبريل كل عام.
وقال النقيب العام في بيان: "كل التحية والتقدير للأطباء البيطريين ولدورهم المهم في الحفاظ على الصحة العامة وحماية صحة الحيوان".
وأضاف البيان: يأتي الشعار العالمي هذا العام، "صحة الحيوان مسؤولية جماعية"، كل الشكر والامتنان لكل طبيب بيطري يسعى لبناء مستقبل أكثر صحة للإنسان والحيوان، بمفهوم الصحة الواحدة.
وكان نقيب الأطباء البيطريين، قد أكد أن الاحتفال بهذا اليوم يستمد أهميته من أهمية مهنة الطب البيطري التي تعنى بالوقاية والعلاج أو تخفيف الألم من أمراض وإصابات الحيوانات، ويشمل علم التشريح المجهري والتشريح والكيمياء الحيوية وعلم الأنسجة والوراثة وعلم البكتيريا والفيروسات وعلم الطفيليات وعلم الأمراض وعلم الأدوية وعلم وظائف الأعضاء "فسيولوجي".
وأشار الدكتور مجدي حسن، إلى أن الأطباء البيطريين يساعدون في حماية الإنسان من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، كما أن دور الطبيب البيطري مهم في التفتيش على أماكن تداول الغذاء والمطاعم للتأكد من سلامة وجودة الغذاء، بجانب الإشراف على عملية الذبح وفحص اللحوم والدواجن في المجازر، وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض، مؤكدا أن الطبيب البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لحماية الإنسان قبل الحيوان من الأمراض حفاظا على الصحة العامة.
ووجه نقيب الأطباء البيطريين رسالة للطبيب البيطري المصري بأنه فخر لمصر ويؤدى دور في غاية الأهمية ومهتم بالأمن الغذائي والأمن الحيوي والحيوان وعلاج الحيوان، ويعمل في ظروف صعبة مع حيوانات لا تنطق ولا تشتكي، مشيرا: بذكائه العلمي والفطري يستطيع تحديد مشكلة الحيوان ويعالجه ويخفف من آلامه، فكل التحية والتقدير للأطباء البيطريين، مؤكدا أن الطبيب البيطري هو المهتم بملفات بلده ومنها: الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية وهي أمن قومي مصري، وكذا معني باقتصاد الوطن والإنتاج الحيواني بمليارات الجنيهات، مختتما: "الطبيب البيطري يدعم ويحمي اقتصاد مصر والناتج المحلي".
وتابع: "مهنة الطب البيطري مهنة جليلة، وهو بالدرجة الأولى طبيب الإنسانية ومعني بالحيوان وتطبيبه وتقديم العلاج له والقائم على دراسة علوم سلوك الحيوان وإجراء الجراحات له وعلاجه وتغذيته وعلاج سوء التغذية للحيوان، ومعني بالتناسليات والذكورة وعلم التلقيح الصناعي والطب الشرعي والسموم، لأن هناك قضايا يكون طرف فيها الحيوان وتحتاج إلى طبيب بيطري والذي درس الطب الشرعي بالكلية، والرقابة على الغذاء من أصل حيواني من اللحوم بجميع أنواعها والدواجن ومنتجاتها والألبان ومشتقاتها.
ودعا نقيب الأطباء البيطريين إلى ضرورة الاهتمام بملفات الطب البيطري، ومنها دعم الطبيب البيطري في تعليمه وتمكينه من أدواته وهو الركن الأساسي لدعم الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني، مشدد: إذا لم نهتم بالطبيب البيطري فلن نشهد إنجازا ملموسا في الثروة الحيوانية في مصر والعنصر الرئيسي فيه هو الطبيب البيطري، مشيرا إلى أن هناك 300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان ومنها أمراض فتاكة ومميتة والفضل بعد الله في حماية الإنسان منها هو الطبيب البيطري، ويحافظ على المنتج الغذائي للاستهلاك المواطن.
وأعلنت النقابة العامة للأطباء البيطريين عن الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري، يوم السبت الموافق 17 مايو المقبل بأحد فنادق القاهرة الشهيرة.